التراث المعماري البريطاني في كراتشي يقع ضحية الإهمال والعوامل البيئية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحاول مطورو العقارات هدمه من أجل بناء ناطحات سحاب جديدة

التراث المعماري البريطاني في كراتشي يقع ضحية الإهمال والعوامل البيئية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - التراث المعماري البريطاني في كراتشي يقع ضحية الإهمال والعوامل البيئية

العقارات في العاصمة التجارية الباكستانية
لندن ـ ماريا طبراني

ترك الاستعمار البريطاني على عجل جنوب آسيا خلال الفترة التي شهدت ولادة دولة باكستان المؤلمة في عام 1947، وساهمت الفوضى والعنف اللتان أعقبتا هذه المغادرة توجيه القليل من الاهتمام إلى الهندسة المعمارية التي شهدتها مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان، وبعد أكثر من 70 عاما، حيث هُدمت الأحجار المعمارية، والكثير منها إما يتدهور أو يتعرض لتهديد من مطوري العقارات في العاصمة التجارية الباكستانية، التي تتكاثر في المدن الضخمة.

وقال الباحثون إن البني التي تلاشت مع الهواء الملحي تفتح الباب أمام الندبات الاستعمارية في كراتشي، مشيرين إلى أن العديد من المالكين الأصليين كانوا من بين ملايين اللاجئين المسلمين والهندوس الذين فروا من منازلهم وسط العنف الطائفي والديني الذي صاحب نهاية الحرب، والحكم البريطاني في الهند في عام 1947 وإقامة دولة باكستان.

وأشار أختار بالوش، وهو باحث كتب في تراث كراتشي "كل لبنة من البناء التراثي يروي قصة أولئك الذين غادروا في عام 1947، فقد بنوه بالحب والمودة، عندما يشعر الناس مثلي بالسوء تجاه إهمال هذه المواقع التراثية، يتساءل المرء كيف يجب أن تشعر عائلات الملاك إذا كانوا يزورون كراتشي". وارتفع عدد سكان كراتشي إلى حوالي 17 مليون نسمة في عام 2017، من ما يقدر بنحو 400 ألف نسمة منذ الاستقلال، وأصبحت كل شبر من المدينة سلعة قيمة للمطورين الذين يبنون المنازل أو يضعون خططًا لتغيير أفق المدينة مع ناطحات السحاب الجديدة.

وأصبح ممشى غهانغير كوثري باريد، الذي كان في يوم من الأيام موقعا تراثًا بريطانيا مهيبا، محجوبا من خلال متاهة من الممرات الفوقية وظلال أطول مبنى في باكستان، ويعد الكورنيش  جزءا من مجموعة من المباني، جنبا إلى جنب مع Imperial Customs House في الحقبة الاستعمارية، ولكن مثل هذه المشاريع نادرة عندما يكون التركيز على تمزيق القديم وبناء جديدة.

وأدى التمدن السريع إلى تدمير واسع النطاق للمباني الأثرية، لا سيما في مناطق المدينة القديمة، حيث نشأت مبان سكنية أكثر ربحية متعددة الطوابق، ولكن وسط هذا الإسمنت الجديد، ما زالت بقايا تراث الإرث الاستعماري متواجدة  والذي يمكن التعرف عليه في كثير من الأحيان بسبب الإهمال. وربما يكون حي سدار في كراتشي أكبر تجمع للتاريخ المعماري البريطاني، خاصة في منطقة المدينة الشرقية، فقد تم اعتبار السجن الاستعماري القديم موقعا تراثيا بإدارة الآثار في مقاطعة السند، وحتى الآن تم إدراج أكثر من 1700 مبنى كمواقع تراثية من قبل إدارة الآثار.

وساعد قانون الحفاظ على التراث الثقافي في السند، الذي بدأ العمل به في عام 1994، في توفير الحماية القانونية لهياكل ذات أهمية تاريخية، ولكن المحاكم مشغولة أيضاً بحالات المطورين الذين يحاولون التحايل على هذه الحماية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث المعماري البريطاني في كراتشي يقع ضحية الإهمال والعوامل البيئية التراث المعماري البريطاني في كراتشي يقع ضحية الإهمال والعوامل البيئية



GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria