الشركة الهندية لصناعة السيارات "ماهيندرا
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
تبحث العلامة الهندية لصناعة السيارات "ماهيندرا" تعزيز تواجدها في القارة الأفريقية، عبر إنشاء مصانع لتركيب سياراتها في المغرب، وجنوب أفريقيا، وكينيا.واستبقت العلامة الهندية إمكان إنشائها لمصنع لتركيب سياراتها في المغرب عبر الدخول مع الشركة المغربية "أوتو نجمة"، (شركة مغربية لتسويق السيارات الأجنبية)،
في شراكة لتسويق سياراتها في السوق المغربية.
وقالت وكالة "إكوفان" الفرنسية أن "العلامة الهندية ماهيندرا ستعود للسوق المغربية عبر أوتو نجمة، لمنافسة تاتا موتورز الهندية، والتي تستعد لإطلاق مصنع لها لتركيب السيارات"، ولم تكشف مصادر الوكالة الفرنسية عن حجم وطبيعة الشراكة بين العلامة الهندية والشركة المغربية.
وفي سياق ذلك، أظهر تقرير أعده "ستاندرز بنك جنوب أفريقيا" أن العلامات الهندية صدرت ثلاث أضعاف ما تصدره العلامات الصينية إلى أفريقيا، ونصف ما تصدره كوريا الجنوبية.
وكشف التقرير أن "صادرات العلامات الهندية نحو السوق الأفريقية حققت 3مليارات دولار أميركي خلال العام الماضي، 46 % منها سياحية، ورفعت الإنتاج إلى 1.89 مليون وحدة".
ودخل المغرب في منافسة مع تركيا وتونس وجنوب أفريقيا، لاستقطاب شركات صناعة السيارات، الراغبة في دخول أسواق جديدة، وإنتاج السيارات المنخفضة التكلفة.
يأتي هذا بالتزامن مع استعداد المجموعة الهندية "تاتا موتورز" لبناء مصنع لتركيب السيارات في المغرب، ودخول السوق الأفريقية عبر البوابة المغربية.
ويأتي إعلان المجموعة الهندية، في وقت ترى فيه مجموعات عالمية المغرب كمنصة واعدة للانفتاح على أسواق جديدة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن المجموعة الألمانية "فولغس فاغن" تدرس إمكان الاستثمار في المغرب، ودخول السوق المغربية، لمنافسة المجموعات الفرنسية، المتواجدة والتي تستعد للدخول.
وكان مسؤول في الشركة الألمانية لصناعة السيارات "فولغس فاغن" قد قال إن هذه الأخيرة دخلت في مفاوضات مباشرة مع مسؤولين حكوميين مغاربة، بغية الوصول لإتفاق بشأن هذا المشروع الضخم، الذي سيكون الثاني من نوعه، بعد مشروع "رونو- نيسان" المتوسطي.
وأظهرت تقارير صحافية فرنسية حديثة أن "بيجو ستروين" تعتزم خلق وحدة صناعية لتركيب السيارات في المغرب، وذلك بعدما أغلقت مصنعها في مدينة أولناي الفرنسية، والذي يشغل أكثر من 3600 أجير.
أرسل تعليقك