لندن ـ سليم كرم
يشهد عالم السيارات حاليًا زيادة إقبال العملاء على شراء الموديلات الحديثة المزودة بأنظمة الدفع البديلة، مثل السيارات الهجين والموديلات الكهربائية، لما تمتاز به من التوفير في استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
وقد دفع هذا الانتشار الواسع، الشركات المتخصصة في تعديل الموديلات إلى الاهتمام بالسيارات المزودة بأنظمة الدفع البديلة من خلال توفير باقات من التجهيزات الإضافية التي تتناسب مع المتطلبات الفردية والرغبات الشخصية للعملاء.
وأوضح خبير السيارات وعضو منظمة الخبراء (KÜS) الألمانية، توماس شوستر، أنّ "تعديل الموديلات الكهربائية يرتبط بتغيير مظهرها الخارجي مثل السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي، من خلال تركيب مصابيح خاصة وأطقم الأيروديناميكية وتعديلات في مجموعة الحركة والتعليق واستخدام موديلات خاصة للمقود مع تشكيلات جديدة من العجلات والإطارات".
وشدد شوستر، على ضرورة توخي الحرص والحذر؛ نظرًا لأن التعديلات الكثيرة يمكن أن تؤثر سلبًا على مدى المسافة المقطوعة، وهو ما يحد بالطبع من مشاعر الزهو والفخر.
وتوفر شركة تصنيع الهياكل "نيوبورت" (Newport Convertible Engineering) الأميركية، أكبر باقة من التجهيزات التعديلية لسيارة "تيسلا، حيث إنها تقوم بتحويل السيارة الكهربائية إلى موديل "كابريو" مزود بسقف قماشي أو سقف صلب قابل للإنزال.
وأوضحت الشركة الأميركية، أنه بإمكان العملاء تسلم سيارتهم الصالون الكهربائية كموديل "كابريو" بعد ثمانية أسابيع نظير تكاليف تبدأ من 30 ألف دولارًا أميركيًا.
وتنافس الشركات العالمية المنتجة للموديلات الكهربائية في هذا المضمار بقوة، حيث تشتمل قائمة أسعار سيارة "بي إم دبليو" "i3" و "i8"، على الكثير من خيارات التجهيزات المشابهة، مثل موديلات الفئة الخامسة والسابعة، حتى يمكن تجهيزها بطقم جيوب مصمم خصيصًا من لويس فويتون.
أرسل تعليقك