الأحمد يؤكد عدم بقاء فتح أسيرة لـ حماس فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

14 آب المقبل موعد الاستحقاق الأخير ضمن تفاهمات الجدول الزمني

الأحمد يؤكد عدم بقاء "فتح" أسيرة لـ "حماس" فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأحمد يؤكد عدم بقاء "فتح" أسيرة لـ "حماس" فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي

مسؤول ملف الحوار الوطني وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد

غزة – محمد حبيب قال ، في تصريحات صحافية الثلاثاء: لدينا بدائل كثيرة ولن نبقى أسرى "حماس"، فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007. غير أنه رفض "تأكيد إن كان من بين البدائل لدى حركته إجراء انتخابات عامة بشكل منفصل في الضفة الغربية"، قائلا: لا نستطيع أن نحدد أية خطوة بديلة، قبل أن تظهر الخطوة التي تسبقها. وشدد الأحمد على أن "موعد 14 من الشهر المقبل هو الاستحقاق الأخير، ضمن تفاهمات الجدول الزمني، الذي جرى التوصل إليه مع "حماس" في 14 أيار/ مايو الماضي، من أجل تشكيل حكومة توافق وتحديد لموعد إجراء الانتخابات العامة".
واتهم الأحمد حركة "حماس" بـ "تعمد عرقلة كل تقدم يجري تحقيقه تجاه تحقيق المصالحة، رغم ما أشار إليه من إنجازات اللجان الفرعية الخاصة بالمصالحة، مثل لجنة الحريات العامة، وإنجاز قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني". وأكد على "رؤية حركته بضرورة أن تسير ملفات المصالحة بالتوازي"، منبهًا إلى أن "قضايا إنهاء الانقسام حتى بعد تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعد الانتخابات في حاجة إلى جهد هائل للنجاح فيها".
واعتبر الأحمد إعلان "حماس" تمسكها بالمضي في اتفاق المصالحة في إطار الرزمة الواحدة "استهلاك إعلامي، وخداع للرأي العام الفلسطيني". وقال: إن تفاهمات المصالحة تسير بخطوط متوازية والقضايا كلها تم حلها وهي الحكومة والانتخابات، أولا يجب تشكيل الحكومة الواحدة، لأنها تعني لفظ الانقسام. واعتبر إنهاء الانقسام سياسيًا وقانونيًا "عنوانه الحكومة"، وأن الشراكة "عنوانها الانتخابات".
وقال الأحمد: إن ما وصفه انتفاضة الشعب المصري، التي شكلت زلزالا في المنطقة، تنعكس على كل شيء، وحتمًا على الوضع الفلسطيني". وأضاف "ربما الآن تعرقلت اللقاءات مع "حماس" برعاية مصرية، بسبب الخلاف بين "حماس" ومصر، والاتهامات المصرية لـ "حماس" بالتدخل في الشأن المصري، وخصوصًا ما يدور في سيناء وعلى الحدود". وتابع الأحمد: سنؤكد للوسيط المصري التزامنا بتفاهمات المصالحة وتاريخ 14 من الشهر المقبل، الذي لا يحتاج إلا لبدء المشاورات، رغم ظروف "حماس" الصعبة، ولكن سنتصل مع بعضنا لجعل هذا التاريخ يحترم وليس كبقية التواريخ السابقة.
في الوقت ذاته، جدد الأحمد نفي "اتهامات حركة "حماس" لـ "فتح" بعرقلة ملف المصالحة، بسبب فيتو أميركي ولإتاحة المجال للمفاوضات مع إسرائيل"، معتبرا أن "هذا كلام فارغ ولا يصلح لأننا كنا نلتقي للمصالحة في عز المفاوضات مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) إيهود أولمرت".
وفي حال استمرار تعثر جهود تشكيل حكومة توافق وطني، لم يستبعد الأحمد "تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية رامي الحمد الله أو شخصية أخرى لتشكيل حكومة جديدة".
بالإضافة إلى ذلك، نفى الأحمد "اتهامات "حماس" لحركة "فتح"، بالمشاركة في حملة التحريض ضدها من قبل وسائل إعلام مصرية". وأكد أن "حركته لا تتدخل في الشأن المصري الداخلي وتؤيد خياراته، حتى تتحرر مصر من القيود التي تريد أن تعيدها إلى التبعية كلها، بصفتها قيادية في المنطقة ونأمل أن يستمر دورها القيادي". ووصف الأحمد تطورات "الربيع العربي" بأنها بـ "مثابة صيف قاحل"، متهمًا حلف الناتو الدولي بـ "العمل على زعزعة استقرار دول الربيع العربي مثل مصر وسورية وتونس". ورأى أن "ما جرى أخيرًا في مصر، بمثابة زلزال أعاد للربيع العربي أنفاسه من جديد".
وفي سياق آخر، دافع الأحمد عن "قرار استئناف مفاوضات السلام". واعتبر أن "العودة إلى المفاوضات قرار الأغلبية داخل القيادة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "الاجتماع التفاوضي الأول في واشنطن سيبحث استكمال الاتفاق بشأن إطلاق عملية السلام".
في الوقت ذاته، أكد الأحمد أن "أوساط القيادة الفلسطينية وحركة "فتح" سيبقى لديها قلق بشأن آفاق ما يمكن أن تحققه المفاوضات عند إطلاقها بسبب ما وصفه بتعنت الحكومة الإسرائيلية الحالية، وعدم وجود ضغوط أميركية كافية لإنجاح المفاوضات". لكنه أعرب عن "ارتياحه إزاء تحديد سقف زمني لا يتجاوز 9 أشهر للمفاوضات". وأكد أن "القيادة الفلسطينية تتمسك بشكل كلي قبل إطلاق المفاوضات جديًا مع إسرائيل بضرورة التزامها بالحدود المحتلة في العام 1967، باعتبار ذلك أساس وجوهر حل الدولتين". وقال: إن المفاوضات لن تضر بشعبية "فتح"، فهي ليست جديدة علينا، ونحن فاوضنا منذ السبعينات، ولا توجد حركة للتحرر في التاريخ لم تدخل في مفاوضات، لأنها شكل من أشكال النضال والمهم خلالها هو الحفاظ على الثوابت الفلسطينية.
وفي سياق آخر، قال الأحمد: إنه لا توجد جهود رسمية داخل "فتح" لعقد المؤتمر السابع للحركة بعد المؤتمر السادس، الذي كان عقد في بيت لحم في آب/ أغسطس 2009.
وبشأن ترشيح شخصية بديلة للرئيس عباس، الذي سبق أن أعلن عزمه عدم الترشح لانتخابات جديدة قال الأحمد: عندما يحين موعد الانتخابات سيكون لكل حادث حديث. وتابع: بشأن الرئيس عباس، نعتبر أن قراره ليس شخصيًا ومن السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع، لأننا نتحدث عن انتخابات وهي لم تحدث.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكد عدم بقاء فتح أسيرة لـ حماس فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي الأحمد يؤكد عدم بقاء فتح أسيرة لـ حماس فيما يتعلق بإنهاء الانقسام الداخلي



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria