سقوط قتيل في الإسماعيلية وعشرات الجرحى  و17مصابًا من أمن الإسكندرية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فيما أطلقت الشرطة الغاز لتفريق المحتجين ومنع اقتحام الأقسام

سقوط قتيل في الإسماعيلية وعشرات الجرحى و17مصابًا من أمن الإسكندرية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سقوط قتيل في الإسماعيلية وعشرات الجرحى  و17مصابًا من أمن الإسكندرية

صورة لاحد المتظاهرين ملقى على الارض بسبب الغاز المسيل للدموع

الإسماعيلية – يسري محمد والإسكندرية ـ أحمد خالد، هيثم محمد، أكرم علي سقط قتيل، فيما أصيب 50 شخصًا من المتظاهرين وقوات الأمن في الإسماعيلية من بينهم اللواء محمد العناني مساعد مدير الأمن للأمن العام الذي أصيب بجرح قطعي في الوجه إثر وقوع مصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن .فيما تواصلت الاشتباكات في محيط المجلس الشعبي المحلي، في الإسكندرية، وأسفرت عن إصابة 17 ضابطًا ومجندًا من قوات الأمن، بينهم عميد في الأمن المركزي. فيما تضاربت الأنباء بشأن عدد الإصابات بين المدنيين في الاشتباكات، إذ أفاد مستشفى ميداني أنه استقبل قرابة 200 حالة اختناق، في حين تفيد التقارير الرسمية أن العدد لا يتجاوز 21 مصابًا، وفي حين سيطرت قوات الأمن على محاولات لاقتحام أقسام الشرطة، قامت بنقل الموقوفين(المحتجزين)، إلى سجن برج العرب، تحسبا لحدوث أي هجوم، كما أغلقت أقسام الشرطة أبوابها، خاصة تلك الواقعة في خط سير مسيرات المتظاهرين.
فيما قالت مصادر أمنية وطبية في الإسماعيلية إن "المصابين تنوعت إصابتهم ما بين مصابين بطلقات خرطوش وبحالات اختناق إثر إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الإسماعيلية العام".
وقد تظاهر صباح الجمعة آلاف المتظاهرين بميدان الممر بالإسماعيلية للمطالبة بإقالة حكومة قنديل وإسقاط النظام الحالي مرددين هتافات ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمون وحكم الإخوان .
وحاول بعض المتظاهرين اقتحام قسم شرطة ثان، إلا أن قوات الشرطة قامت بالرد عليهم وإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع .
واقتحم مئات المتظاهرين حزب الحرية والعدالة في شارع الثلاثيني وقاموا بإلقاء محتوياته وإحراقها كما قاموا بتحطيم الوجهة الخارجية  لمبنى محافظة الإسماعيلية في منطقة الشيخ زايد واقتحامه والاستيلاء على محتوياته.
ودعت حركة كفاية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الى المظاهرات  السبت فى الثانية عشرة ظهرًا  استكمالا للثورة .
ومن جانبه، صرح مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، أن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة 4 ضباط بينهم العميد توفيق أبو خير قائد أحد معسكرات الأمن المركزي في الإسكندرية، إضافه إلي إصابه 13 مجندًا، تم نقلهم جميعا للمستشفي لتلقي العلاج".
فيما قال وكيل أول وزارة الصحة في الإسكندرية، الدكتور محمد شرقاوي، إن عدد المصابين قد وصل إلى 21 مصاب حتى الآن في الاشتباكات، وفوجئ المحتجون بقطع التيار الكهربائي في منطقة الاشتباكات في كوم الدكة.
وكان آلاف السكندريين، احتشدوا عقب صلاة الجمعة الصلاة، في تظاهرة خرجت من مسجد القائد إبراهيم، لتجوب الشوارع، تزامنًا مع انطلاق مسيرات من ميادين: فيكتوريا، وباكوس، ومسجد شرق المدينة في الذكرى الثانية لثورة "25يناير". وفيما قطع متظاهرون طريقي الكورنيش، وترام الرمل، اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين أمام المجلس الشعبي المحلي للمحافظة، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للحكومة، مؤكدة استمرار الثورة، ورفعوا لافتة كبيرة كتبوا عليها "إرحل"، إضافة إلى لافتات عدة، تطالب باستكمال الثورة، وتحقيق أهدافها.
ووزع المتظاهرون العديد من البيانات التي توضح أسباب خروجهم في تظاهرات في الذكري الثانية لثورة يناير، ومن بينها، بيان لـ"اتحاد عمال مصر الديمقراطي" في الإسكندرية، طالب فيه برفع الحد الأدنى للأجور، وإطلاق حريات إنشاء تنظيمات نقابية من دون قيود وشروط .
وطالبوا بتثبيت العمالة المؤقتة ووضع قانون عادل للتأمين الصحي يضمن تقديم خدمات طبية للجميع , ووضع قانون موحد للتعليم يضمن حق المواطن في تعليم بجودة عالية .
وقد قطع متظاهرون طريق كورنيش البحر، في منطقة القائد إبراهيم، في الإسكندرية، ومنعوا مرور السيارات من الجانبين، قبل صلاة الجمعة. واضطرت السيارات المقبلة من وإلى محطة الرمل والمنشية، إلى تغيير مسارها بعد أن أقام المتظاهرون حواجز حديدية إضافة إلى حواجز بشرية لمنع المرور.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم"، الجمعة، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الأمن وعدد من المتظاهرين أمام محكمة جنايات الإسكندرية، بعدما ردد المشاركون في إحدى المسيرات هتافات ضد وزارة الداخلية، والرئيس محمد مرسى، وجماعة "الإخوان المسلمين".
وشهد محيط المحكمة  كر وفر بين الأمن والمتظاهرين، فيما قال مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد:"لم يتمكن أحد من اقتحام المحكمة أو المجلس"، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقر المحكمة، مشيرًا إلى أنه "كانت هناك محاولات وتم السيطرة عليها".
ونقلت مديرية أمن الإسكندرية المساجين المحتجزين في الأقسام المختلفة إلى سجن برج العرب، كإجراء احترازي، تحسبا لحدوث أي هجوم، بينما أغلقت أقسام الشرطة أبوابها، خاصة تلك الواقعة في خط سير مسيرات المتظاهرين.
من ناحيتهم، أقام مجموعة من الأطباء مستشفى ميداني، بالقرب من محيط الاشتباكات في وسط المدينة, لإسعاف المصابين.
وقال مسؤول المستشفى الدكتور طاهر مختار، إنه "تم استقبال مصابًا بخرطوش في محيط المجلس المحلي، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج، بسبب ضعف إمكانية المستشفى الميداني".
 وأوضح مختار، أنهم استقبلوا نحو 200 مصاب حتى الآن، ما بين جروح، وحالات اختناق شديدة بسبب قنابل الغاز، التي تطلقها قوات الأمن على المتظاهرين"، مشيرًا إلى أن المستشفى مقام  خلف سينما أمير، في محطة الرمل، وبها ما يقرب من 10 عاملين لإسعاف المصابين، إلى جانب كميات كبيرة من قطرات العيون والأنف".
في المقابل، أفاد وكيل وزارة الصحة في المحافظة الدكتور محمد الشرقاوي، أنه "تم نقل جميع المصابين إلى مستشفيي الجامعة ورأس التين لتلقي العلاج"، نافيًا وقوع وفيات في الاشتباكات، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات لا يتعدى 19 حالة.
بدوره كشف أمين عام "جبهة الإنقاذ الوطني"، نائب رئيس حزب "الدستور" أحمد البرعي، عن اعتصام القوى السياسية في ميدان التحرير، لحين تنفيذ مطالب الثورة، وإسقاط الدستور المشوَّه، وإقالة حكومة هشام قنديل الحالية.
وأكد البرعي، خلال مشاركته في مسيرة انطلقت من جامع مصطفى محمود، أن مطالبهم تتلخص في: إسقاط الدستور المشوَّه، وتشكيل حكومة انتقالية للنهوض بالبلاد، وإلغاء مشروع الصكوك الإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط قتيل في الإسماعيلية وعشرات الجرحى  و17مصابًا من أمن الإسكندرية سقوط قتيل في الإسماعيلية وعشرات الجرحى  و17مصابًا من أمن الإسكندرية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria