عباس يواجه سيناريوهات معقدة لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أول حزيران
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في ظل تدني فرص الخروج بتشكيل توافقي مع "حماس" في الفترة الحالية

عباس يواجه سيناريوهات معقدة لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أول حزيران

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عباس يواجه سيناريوهات معقدة لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أول حزيران

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله  - نهاد الطويل يواجه ، سيل ضغوط عدة بشأن تشكيل حكومة بعد أن وافق على استقالة حكومة الدكتور سلام فياض، الشهر الماضي، فمن استحقاقات تشكيل حكومة وحدة وطنية تفرزها مصالحة متعطلة بين حركتي "فتح" و "حماس" التي تلتقي بالدعوات الشعبية المطالبة بتشكيل حكومة قادرة على تلبية حاجات الشارع الفلسطيني والإيفاء بالتزاماتها، إضافة إلى رفض بعض التيارات الفلسطينية وعلى رأسها "فتح" عودة أي حكومة يترأسها فياض.
ويؤكد مراقبون أن القيادة الفلسطينية باتت تفكر في العديد من السيناريوهات، وتدرس حاليًا بشأن تشكيل حكومة فلسطينية جديدة خلفًا لحكومة فياض، في ظل تدني فرص الخروج بحكومة توافقية على الأقل في الفترة الحالية، حيث تنتهي في الثالث من الشهر المقبل فعليًا الفترة القانونية لحكومة سلام فياض المستقيلة.
وقد أفرد "العرب الـيوم" قبل يومين تصريحًا صحافيًا لعضو اللجنة المركزية في حـركة "فتح" عزام الأحمد، أكد فيه أن حكومة جديدة سترى النور قبل الثاني من حزيران/يونيو المقبل، ولفت فيه إلى أن الحكومة ليست حكومة التوافق الوطني التي تم التوافق مع حركة "حماس" على تأجيل تشكيلها إلى ما بعد 3 أشهر.
وتكشف تصريحات الأحمد النقاب عن سيناريوها واقعية للخروج بحكومة تتفق عليها الأطر التنظيمية لمنظمة "التحرير" الفلسطينية، في حين تكون أعمدة هذه الحكومة من الكفاءات أي حكومة "تقنوقراط"، ومن المرجح أن يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسًا لها، على أن يتم الانتهاء منها بعد 3 أشهر تقريبًا، فيما ينص القانون الأساسي الفلسطيني في هذا السياق على أن يتم تكليف رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة في غضون 5 أسابيع من استقالة الحكومة السابقة.
ويؤكد عضو المجلس الثوري لـ حركة "فتح"، حافظ البرغوثي، لـ"العرب اليوم"، أنه في ظل الدعوات المطالبة للخروج بحكومة خلفًا لحكومة فياض، فإن هناك مقترحات يتم الحديث عنها مثل تشكيل حكومة انتقالية إلى حين تشكيل حكومة الكفاءات برئاسة عباس، وفق إعلان الدوحة الخاص بتنفيذ اتفاق القاهرة للمصالحة الوطنية.
وبشأن إمكان ان تعتبر اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" نفسها كحكومة حتى يتم التوافق على تشكيل حكومة كفاءات لإنهاء الانقسام الداخلي، يوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"، واصل أبو يوسف، أن "هذا السيناريو مطروح إلى جانب مقترحات وخيارات أخرى".
وتناقلت مصادر إعلامية أخبارًا بأن الرئيس عباس يدرس بعناية إمكاني أن تعلن اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير"  كأعلى إطار قيادي للفلسطينيين عن نفسها حكومة لدولة فلسطين، إلى حين إنهاء الانقسام الداخلي، وتشكيل حكومة توافق وطني، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فلسطينية.
ويرى المحلل السياسي، نشأت الأقطش، في حديث لـ "العرب اليوم"، أن فكرة زج اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير" في حقائب وزارية، فكرة سياسية خطيرة، من شأنها أن تكرس الانقسام، وتنسف فكرة ولادة حكومة وحدة وطنية يدعوا لها الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا السيناريو ليس ذكيًا، وأن حكومات الأزمات لن تحل مشكلات الشعب الفلسطيني وهي ليست بالفكرة الحكيمة.
وبشأن إمكان التطبيق، أوضح الأقطش "أنها ممكنة في ما لو اراد لها الرئيس عباس أن تكون، وأن الأخير يلعب دور الملك، وما يريده هو الذي سيتم".
يثشار إلى أن الموقف لا يزال مشوشًا وضبابيًا في ظل الحيرة والتردد الذي يعيشه الرئيس الفلسطيني من تشكيل حكومة جديدة أو مواصلة حكومة فياض لتسيير الأعمال إلى حين الوصول إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة الكفاءات بالتوافق مع "حماس"، لكن هذا الموقف المشوش يواجه بقانون أساسي فلسطيني يحتم على الرئيس تنفيذه، ويقضي بتشكيل حكومة جديدة حتى موعد أقصاه الثاني من الشهر المقبل تنفيذًا لبنود القانون الأساسي (الدستور الموقت).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يواجه سيناريوهات معقدة لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أول حزيران عباس يواجه سيناريوهات معقدة لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أول حزيران



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria