الحوثيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات وباء كورونا المستجد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ظهرت الكمامات وسط صنعاء للوقاية من الفيروس

الحوثيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات وباء "كورونا" المستجد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحوثيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات وباء "كورونا" المستجد

فيروس «كورونا المستجد»
صنعاء - الجزائر اليوم

تعتقد مصادر دبلوماسية غربية على علم بما يجري داخل دوائر صنع القرار في صنعاء، أن الجماعة الحوثية تعيش حالة هلع في مسألة التعامل مع مسألة فيروس «كورونا المستجد» وتداعياته.

وتعيد المصادر التي تحفظت على ذكر اسمها لأنه غير مخول لها بالتصريح، التذكير بيقين الحوثيين بضعف إدارتهم. يفسر ذلك جلّ المناصب التي وزعتها الجماعة منذ استيلائها على صنعاء وبقية المناطق الأخرى بالقوة منذ خمس سنوات، والتي كانت تعتمد على مواصفات عديدة لم تكن بينها الكفاءة الإدارية أو المهنية، بل كان يتم تفصيلها على مقاس توازن القوى السلالية وتلك الطبقات «المتحوثنة» ومختلف القوى داخل الجماعة وبين تابعيها.

تناقض وتساؤلات

الخطاب الحوثي والأفعال بدت مرتبكة هذه الأيام. فالأخبار التي تداولتها وسائل إعلام يمنية عن مأساة السفينة الأممية، والإشاعات التي راجت عن جنرال الحديدة، أحد تلك الشواهد التي تدل على عدم وضوح الصورة لدى الجماعة التي تستولي على السلطة في الحديدة وصنعاء ومناطق أخرى منذ سبتمبر / أيلول 2014.

ولم يمض على إعلان وسائل الإعلام الحوثية عن ترحيب مهدي المشاط رئيس مجلس الحكم الانقلابي، بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لوقف القتال 24 ساعة؛ حتى شاهد المتابعون بيان العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي نقل اعتراض وتدمير طائرات مسيّرة استهدفت أبها وخميس مشيط، فهل يعني أن هناك في صنعاء أو ما جاورها من لم يَرُقْ له الترحيب وأراد أن يقول وإن بشكل غير مباشر، أنا الحاكم، ولا أحد غيري؟

وتنطلق بموازاة تلك الطائرات المسيّرة أسئلة عديدة. أولها: مَن الحاكم الفعلي للحوثيين؟ سيما أن يمنيين يصرّون على أن الحوثيين لا يعرفون كيف يشغلون «لعبة بلايستيشن» فكيف بتحريك مسيّرات وصواريخ باليستية؟ أيضاً ماذا ستفعل الميليشيات في حال تفشى المرض؟ هل سيعاملونه مثلما عاملوا الكوليرا، وثبت لاحقاً تورطهم في محاولة تجيير ذلك التفشي، وفقاً لما نشرته وكالات أنباء عالمية مثل «أسوشييتد برس»؟

الحاكم الفعلي

في اليمن لا توجد إجابات جازمة كثيرة. لكنّ قليلاً من التفكير والعودة إلى عناوين الأخبار إلى مطلع العام الحالي المثير قد تساعد في قراءة المشهد. برز اسم الضابط الإيراني في «الحرس الثوري» الإيراني عبد الرضا شهلائي المطلوب أميركياً في أعقاب مقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، حين نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في البنتاغون فشل استهداف شهلائي، الرجل الذي وضعت واشنطن على رأسه ثمناً يفوق ما وضعته لقاسم الريمي زعيم تنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب الذي قُتل هو الآخر بعد سليماني بأسابيع.

ثمن المعلومات عن شهلائي لدى الولايات المتحدة يساوي 15 مليون دولار، والريمي 10 ملايين دولار. ويكفي لهذين الرقمين شرح أهمية الإيراني الذي يعد بمثابة وكيل لسليماني في اليمن، وقد يكون أكبر من ذلك.

فهل يحكم شهلائي اليمن فعلاً؟ وإن كان كذلك فهل يعد بقية القيادات التي تتصدر المشهد اليمني مجرد دمى، تحركهم الاستشارات السياسية والإعلامية من إيران وعناصر «حزب الله» اللبناني؟

ولربط الأحداث بعضها مع بعض، تجدر الإشارة إلى حديث مسؤول في الخارجية الأميركية تحدث عن غضب بعض القيادات الحوثية، التي لم يسمّها، من مسألة استهداف منشآت «أرامكو السعودية» العام الماضي، ومحاولة إلصاق ذلك بالحوثيين لكي لا تتعرض إيران لأي حرج.

ويذهب محللون إلى تأخر الحوثيين خمسة أيام قبل تبني عملية هجمات «أرامكو» رغم أنهم لا يتأخرون في العادة أكثر من 12 ساعة للإعلان عن مسؤوليتهم في أي هجوم اتخذوه مسبقاً. يقول حمزة الكمالي، وهو وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني: «ليس هناك أي تخبط في خطاب الحوثي، بل هو استلاب وصراع أجنحة إذا صح القول، والملف العسكري ليس ملف الحوثيين بالشكل المطلق، بل إن برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة تحت سيطرة الإيرانيين و(حزب الله) تماماً».

ويضيف الكمالي: «الحوثي وبكل أسف يقدم اليمن كورقة رخيصة بيد إيران التي تزايد بها وتستخدمها في وجه العالم كإرهاب عابر لحدود دولة ولي الفقيه المتطرفة في طهران... الحوثي هو خلاصة الارتهان، على عكس طبيعة الشعب اليمني صاحب التاريخ والحضارة، فالحوثي لا يعنيه ذلك فهو يريد أن يسيطر على اليمن داخلياً وهو قد باع قراره السيادي لصالح إيران دون مقابل».

حتى لا تُحسب مسألة الوصاية الإيرانية على أنها مبالغة، فإن الحوثيين لا يعدّون مسلوبي الإرادة بشكل كامل. تقول الدكتورة نادية السقاف، وزيرة الإعلام اليمنية السابقة: «لا أعتقد ان القرار الحوثي مسلوب»، وتستدل بقرارات سابقة وتصرفات غوغائية تدل على ضعف في الحكمة السياسية ولا تأخذ في اعتبارها المحيط الإقليمي والعالمي. هناك اتجاهات عامة وآيديولوجية مشتركة. لكنني أعتقد أن حل في اليمن يأتي بمباركة إيرانية. مثلاً الممرات الإنسانية يستطيع الحوثيون أن يقرروا في هذا الشأن، والإفراج عن المعتقلين من دون العودة لإيران. لكن على المستوى الدولي ومستوى السلام لا بد من وجود المبادرة الإيرانية.

لكن ما علاقة كل ما ورد بـ«كورونا»؟

مثلما يعد الوباء العالمي مؤشر هلاك، فهو فرصة لليمن، فوفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، حذر محمد عبدي وهو مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، من «عواقب وخيمة على النظام الصحي المُجهد وعلى الفئات السكانية الأكثر ضعفاً»، وأوضح أن «خمس سنوات من الحرب شلّت قدرة اليمن على احتواء أي تفشٍّ للأمراض».

وغوتيريش دعا لوقف القتال، واستجابت له الحكومة اليمنية وأعلن التحالف الداعم لها دعم القرار اليمني، حتى الحوثيون رحبوا، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث هلّل وأشاد بتلك الترحيبات، لكن التطبيق العملي لم يكن مطابقاً للترحيب، حتى إن الأخبار الواردة من مأرب تقول إن الحوثيين صعّدوا خلال اليومين الماضيين رغم مئات القتلى الذين تتكبدهم في صرواح غرب مأرب.

أما غريفيث، فقد دعا في بيان أعقب الترحيبات «إلى عقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل ترجمة ما قطعوه على أنفسهم من التزامات أمام الشعب اليمني لواقع ملموس»، مضيفاً: «أتوقع من الأطراف الامتثال لرغبة اليمنيين في السلام عن طريق الوقف الفوري لكل الأعمال العدائية والعسكرية، وأتمنى أن تنضم الأطراف لهذا الاجتماع بروح التعاون والاستعداد لتقديم التنازلات وترجمة الأقوال إلى أفعال». فهل تتم ترجمتها بالفعل؟ حتى وإن كان شهلائي هو الحاكم الفعلي فهل سيضغط عليه الحوثيون ليجعلهم يلتزمون بذلك؟

قد يهمك ايضا :

تعرف على أوجه المقارنة بين إنفلونزا الخنازير "H1N1" وفيروس كورونا "Covid 19"

رئيس "إعادة الانتشار" في الحُديدة يخضع لـ"الحجر الصحي" في صنعاء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات وباء كورونا المستجد الحوثيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات وباء كورونا المستجد



GMT 09:49 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

"الشباب" يُعلن تمديد عقد فاروق بن مصطفى حتى 2020

GMT 05:46 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تكشف طرق التعذيب في السجون السورية 

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "توم فورد" يدخل بقوة إلى موضة عطور الشتاء للمرأة الأنيقة

GMT 09:32 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

انطلاق فعاليات مهرجان "ربيع أملج" في الشبحة السبت

GMT 02:17 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

دواء يستعيد الذاكرة المفقودة في عمر كبير

GMT 06:00 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة راندا البحيري تَتغزل فِي بَطل مُسلسل "سرايا حمدين"

GMT 03:31 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تسجيل أوّل حادث احتراق لسيارة "جاغوار" كهربائية في هولندا

GMT 07:19 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حنان مطاوع تؤكّد أن شخصيتها في "قابل للكسر" مفاجأة

GMT 18:36 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعادل فريق تشيلسي أمام نظيره إيفرتون بدون أهداف
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria