أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان وتعقّد المعاملات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيعها يعدّ من أهم إيرادات الخزينة اللبنانية

أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان وتعقّد المعاملات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان وتعقّد المعاملات

الطوابع المالية
بيروت ـ الجزائر اليوم

تعاني الإدارات الرسمية والشركات الخاصة في لبنان، أزمة فقدان الطوابع المالية، الواجب لصقها على جميع المعاملات الرسمية وفواتير الشركات، وهو ما أربك مؤسسات الدولة بكل قطاعاتها، وحرم الخزينة من عائدات مالية تقدّر بملايين الدولارات، كما فاقم الأزمة المالية التي ترزح تحتها خزينة الدولة، فيما يتنصّل المسؤولون من تبعات هذه القضية.

وبدأت أزمة الطوابع تتفاعل منذ أسابيع، خصوصاً بعد نيل حكومة حسّان دياب الثقة، وعودة الانتظام إلى عمل المؤسسات التي توقفت غالبيتها وإن بشكل جزئي خلال الشهرين الأولين من الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأفاد مصدر في وزارة المالية اللبنانية لـ«الشرق الأوسط» بأن الوزارة «بدأت معالجة هذه الأزمة ولو بشكل جزئي». ولفت إلى أن «طباعة كمية محدودة تقدّر بـ8 ملايين طابع من فئة الـ250 ليرة لبنانية، تكفي لعام 2020، بانتظار الانتهاء من المناقصة الجديدة وفض العروض، وهي طوابع من فئة الألف ليرة وما فوق». وعزا المصدر السبب إلى «العقد المبرم بين وزارة المال والشركة التي تتولى طباعة الطوابع، الذي كان قد انتهى خلال مرحلة تصريف الأعمال للحكومة السابقة، حيث كانت استحالة أن يجري وزير المال (علي حسن خليل) مناقصة جديدة، ويوقع عقداً في مرحلة تصريف الأعمال».

وأدى فقدان الطوابع في الوزارات والإدارات الحكومية وكتاب العدل والشركات الخاصة، إلى توقف آلاف المعاملات، وزادت من النقمة الشعبية حيال لا مبالاة الدولة لمعاناة الناس، وكشف المصدر أن وزارة المال «بدأت باستدراج عروض لطباعة 8 ملايين طابع من فئة الألف ليرة، لكن إلى حين الانتهاء من هذه المسألة، أوجدت حلّاً مؤقتاً يسمح لبعض المؤسسات أن تستوفي ثمن الطابع المالي مسبقاً من دون لصقه على المعاملة، وأن يعطي إيصالاً بقيمة الطابع، لا سيما في الدوائر العقارية ومصلحة تسجيل السيارات، والمعاملات المهمة التي لا تحتمل التأجيل». وقال: «يجب أن يكون هناك ما يزيد على 50 مليون طابع مالي احتياطي، ليكون مؤمناً لفترة طويلة، كما هو حال القمح والطحين والسلع الأساسية»، متوقعاً حلّ هذه الأزمة بشكل نهائي خلال أسابيع قليلة. وجزم المصدر نفسه بأن «الطوابع غير مفقودة بشكل نهائي من الأسواق، إنما هناك عملية احتكار لدى بائعي الطوابع الذين يخفونها لتحويلها إلى سوق سوداء وبيعها بأسعار مضاعفة».

وتعالت صرخات الشركات الخاصة، التي تعجز عن إصدار أي فاتورة، ما لم يلصق عليها الطابع المالي الذي تستوفي خزينة الدولة ثمنه، وأفاد مصدر مطلع على حقيقة الأزمة، بأن «ثمة مشكلة حقيقية في استيفاء المالية الرسوم وقيمة الفواتير والضريبة على القيمة المضافة، بسبب عجز الشركات عن تصدير هذه الفواتير من دون طوابع مالية». وكانت إيرادات الدولة اللبنانية تراجعت أكثر من النصف، بعد انطلاقة الانتفاضة الشعبية، بحيث توقّفَ المواطنون عن تسديد الرسوم المتوجبة عليهم، سواء بالنسبة لفواتير الكهرباء والمياه، والمعاينة الميكانيكية للسيارات والآليات، وحتى فواتير الهاتف الثابت وغيرها، لكن إيرادات الطوابع بقيت على حالها، بسبب حاجة الناس لها عند إنجاز معاملاتهم الرسمية، وأقر المصدر في وزارة المال، بأن «هذه الحالة الطارئة تشكل أزمة حقيقية، لأن بيع الطوابع يعدّ أحد أهم إيرادات الخزينة، ويجب أن تكون هذه المشكلة جرس إنذار ليتنبه المسؤولون إلى عدم الوقوع فيها مرة جديدة».

وأثار أمس مخاتير منطقة عكّار (شمال لبنان) هذه الأزمة مع نائب المنطقة هادي حبيش، ورفعوا له شكواهم من تأخير معاملات المواطنين وإعاقة عمل المختار، وقال حبيش للمخاتير: «واجبنا أن نكون بجانب أهلنا في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها بلدنا، وأمام فقدان الطوابع التي تعيق تسهيل إنجاز معاملات المواطنين»، وناشد وزير المال حل هذه الأزمة في أسرع وقت، متعهدا بمتابعة الملف قائلا: «يكفي المواطن أزماته الصحية والاقتصادية والنفسية لنضيف إليها أزمات أخرى».

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء اللبناني المكلًّف يدافع وحيدًا عن حكومته وحزب الله "يتبرَّأ" من سيطرته عليها

الاحتجاجات والصدامات والإجراءات الأمنية تحاصر جلسة الثقة بالحكومة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان وتعقّد المعاملات أزمة فقدان الطوابع المالية تّربك مؤسسات لبنان وتعقّد المعاملات



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria