مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد خيارات بديلة حول مفاوضات سد النهضة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط شكوك حول قدرة الدول الثلاث على التغلُّب على كل العقبات

مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد "خيارات بديلة" حول مفاوضات "سد النهضة"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد "خيارات بديلة" حول مفاوضات "سد النهضة"

سد النهضة
القاهرة - الجزائر اليوم

تترقب مصر اجتماعًا يجري في واشنطن، نهاية فبراير /شباط الحالي، قد يُنهي نزاعًا إقليميًا مع إثيوبيا، بسبب سد تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتتحسب مصر لتأثيره على حصتها من المياه، ويرى مراقبون أن القاهرة تسعى لإنهاء الخلاف، عبر اتفاق عادل يراعي مصالح أديس أبابا، ويحمي حقوق مصر المائية، لكنها في المقابل أعدت بدائل لاحتمالية تعثر الاتفاق، في ظل «تعنت إثيوبي».

ووجه وزير الخزانة الأميركي الدعوة لوزراء خارجية ومياه مصر وإثيوبيا والسودان، للاجتماع في العاصمة الأميركية يومي 27 و28 فبراير الحالي، بحضور رئيس البنك الدولي، في لقاء مزمع أن يجري خلاله توقيع اتفاق نهائي، لكن الشكوك ما زالت تحوم حول قدرة الدول الثلاث، على التغلب على كل العقبات أمام بنوده، وسط إفادات متزامنة بإمكانية تأجيل التوقيع عدة أسابيع.

وترعى الولايات المتحدة والبنك الدولي، المفاوضات الثلاثية، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في محاولة لإنقاذ المفاوضات التي تجري منذ أكثر من 8 سنوات ووصلت إلى طريق مسدود. وسبق أن أكد محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري المصرية لـ«الشرق الأوسط»، أن «بلاده ملتزمة بالإعلان المشترك الأخير، الذي حدد نهاية الشهر الحالي موعدا نهائيا للمفاوضات».

وتستهدف المفاوضات الجارية الاتفاق على قواعد ملء السد وتشغيله، بما يجنب مصر والسودان أزمات مائية. ورغم وثوقه من الوصول إلى حل سياسي في النهاية، فإن مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، والوزير المصري السابق، توقع أن تمتد المفاوضات إلى شهر مارس (آذار) المقبل على أقصى تقدير.

ووفق الخبير القانوني، فإن موقف مصر هو التوافق على حق إثيوبيا في بناء السد، والاختلاف حول المواصفات الفنية وقواعد ملء السد والتي تؤثر سلباً على حصة مصر من مياه النيل، والتي يحميها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وأكد أن مصر ملتزمة بكل الإجراءات الدبلوماسية للحفاظ على حقوقها، نافيا احتمالية «استخدام القوة».

ووضع الخبير القانوني، بدائل أمام القاهرة حال فشل دورة المفاوضات، موضحا خلال ندوة عقدت بالقاهرة، مساء الأحد، عن تسوية نزاع سد النهضة، أن «إشراك وسطاء دوليين مطروح، وكذلك الاستعانة بمنظمات إقليمية، يعقبها طرح المسألة على الجمعية العمومية للأمم المتحدة للحصول على إدانة ضد موقف إثيوبيا». غير أنه استبعد طرح المسألة أمام مجلس الأمن أو الحصول منه على توصية - غير ملزمة - باللجوء إلى التحكيم الدولي.

وأشار شهاب إلى أن الدبلوماسية المصرية تدرس كل البدائل للوصول إلى حل، وعلى المستوى نفسه تدرس إمكانية ترشيد استغلال مياه النيل، مؤكداً أن مصر تعتمد على 97 في المائة من مواردها المائية عليه، وأن نهر النيل يعتبر نهرا دوليا يمر بـ11 دولة ما يجعل استغلال مياهه مشروط بمصالح باقي الدول.

وقال إن المفاوضات تنجح في علاج 90 في المائة من النزاعات الدولية، يليها تدخل القوى الإقليمية ثم التحكيم أو القضاء الدولي والذي يصدر حكما نهائيا ملزما للأطراف، وتبني إثيوبيا السد منذ عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، لكن مصر تقول إنه يهدد حصتها في المياه، المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب.

وتستطيع إثيوبيا تسوية الخلاف فوراً إذا ما قررت التخلي عن «تعنتها» ووقعت على الاتفاق، بينما لا تملك مصر تقديم أي تنازلات أخرى، بحسب الدكتور نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري المصري الأسبق، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن أديس أبابا حصلت بالفعل على اعتراف مصر بالسد بسعته الكبيرة، وكذلك تحمل أضرار الملء، لكنها ما زالت تطمع في الحصول على حصة مائية من «النيل الأزرق» (الرافد الرئيسي لنهر النيل في مصر) لتوسعات زراعية مستقبلية وبناء مزيد من السدود، وهو الأمر الذي يمثل خطا أحمر للمفاوض المصري، الذي لا يمكنه التخلي عن موارد الشعب من المياه.

وإذا ما تعثر اتفاق واشنطن، قال علام، إن بلاده تمتلك أوراقا عدة من بينها «تحييد دور الولايات المتحدة والغرب في القضية»، وترويج مصر لقضيتها بما يمكنها من تحقيق أمنها المائي وعدم التفريط في حقوقها. محذراً من مغبة أي تصعيد في النزاع، خاصة أن منطقة القرن الأفريقي تعاني من هشاشة أمنية ولا تحتمل أي أزمات إقليمية، كما أن إثيوبيا لديها أزمات داخلية.

وتعاني مصر من «ندرة مائية»، ووفقا لوزير الموارد المائية الحالي محمد عبد العاطي، تواجه مصر تحديات كبيرة نتيجة محدودية الموارد المائية وزيادة الاستخدامات، انخفض على أثرها نصيب الفرد نتيجة النمو السكاني المتزايد لأقل من 570م3/ عام، بينما من المتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية لانخفاض كمية الأمطار، وزيادة احتياجات المحاصيل الزراعية، وتعمل مصر على سد تلك الفجوة بين الاحتياجات والموارد المائية عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي المعالج والمياه الافتراضية؛ وفق خطة قومية للموارد المائية (2017 - 2037).

قد يهمك ايضا:

معوّقات صعبة تقف في طريق اتفاق "سد النهضة" بشأن قواعد الملء والتشغيل

التوصل إلى مسودة اتفاق حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد خيارات بديلة حول مفاوضات سد النهضة مصر تترقب اتفاق واشنطن وتُعد خيارات بديلة حول مفاوضات سد النهضة



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria