حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خاض إحدى أطول المعارك الجوية في التاريخ وهي "المنصورة"

"حسني مبارك" سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "حسني مبارك" سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك والرئيس السادات
القاهرة - الجزائر اليوم

يملك الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي رحل الثلاثاء في مستشفى المعادي في القاهرة، سيرة عسكرية حافلة بالبطولات، ففي حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973 التي خلدت انتصارًا عظيمًا لمصر والأمة العربية بأكملها، كان قائدا للقوات الجوية المصرية وطيارها الأول الذي ينفذ أولى ضرباتها لخطوط العدو.

نفذ حينها مبارك الطلعة الجوية الأولى التي أطلقت شرارة الحرب، وخاضت حينها القوات الجوية المصرية تحت قيادته، إحدى أطول المعارك الجوية في التاريخ وهي معركة المنصورة، والتي استمرت لمدة 53 دقيقة في يوم 14 أكتوبر 1973، دمرت خلالها القوات الجوية المصرية 17 مقاتلة فانتوم إسرائيلية.

مبارك يخرج عن صمته ويروي بطولته

عقب تنحيه استجابة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني انتابت الرئيس الراحل غصة واضحة بتجاهل ذكره والتشكيك في دوره خلال حرب اكتوبر المجيدة لسنوات رغم أنه كان قائدًا للسلاح الذي أوقد شرارة النصر وصنع غطاءً حاميًا لملحمة العبور، و قاد بنفسه أول الطلعات الجوية، فقرر خلال ذكرى احتفالات أكتوبر 2019، أن يخرج بنفسه للحديث عن هذا الدور عبر منصة "يوتيوب"، فكان هذا هو دور مبارك على لسانه: "إن خطة حرب أكتوبر أخذت وقتًا طويلًا للاتفاق عليها، لمعرفة جاهزية القوات بالجيش والأفرع الرئيسية، والتنسيق مع الجانب السوري، كنا نراجع الخطة في أبريل 1973 على (تختة) رمل وجلسنا نناقش الأمر لساعات واتفقنا على تنفيذ هذه الخطة".
وتابع "وفي 6 أغسطس/ آب من ذات العام استقبلنا وفدا سوريا أنا والمشير محمد علي فهمي "قائد الدفاع الجوي" في مطروح، واجتمعنا مع الوفد السوري لتحديد موعد الحرب، واتفقنا على الموعد بعد مناقشات، واستقر الرأي على يوم 6 أكتوبر".
واستطرد الرئيس الأسبق الراحل: "لما اتفقنا على موعد الحرب، طلبني السادات وذهبت له في المعمورة، وقالي: موقف القوات الجوية ايه؟ وأخبرته بالتدريب والجاهزية التامة وأن أعطيه التأكيد النهائي في أواخر سبتمبر، وقال: لو عاوز تأجل نأجل.. ولكن قلت له: لا داعي للتأجيل".

حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته
وتابع مبارك: "في سبتمبر 1973 وقعت معركة جوية بين سوريا وإسرائيل، ورغب الرئيس السادات في زيارة سوريا للاطمئنان على جاهزيتهم للحرب، ورافقته ضمن  وفد ضم المشير أحمد إسماعيل "وزير الحربية"، والمشير محمد علي فهمي، والمشير محمد عبد الغني الجمسي "رئيس العمليات"، ودار النقاش مع القادة السوريين، وأكدوا استعدادهم لبدء الحرب، وأبلغت الرئيس السادات في 28 سبتمبر بتحمل المسؤولية والقدرة على دخول الحرب باعتبار أنه لا مفر منها".

واستكمل مبارك: "يوم الثلاثاء قبل الحرب، أتى المشير أحمد إسماعيل للاطمئنان على موقف القوات الجوية، فأخبرته أنها تعمل بشكل جيد جدا وأن التدريب عال جدا كما أننا سننفذ الخطة كاملة مع الاستعداد لتحمل المسؤولية، وبعد أن سمع هذا الحديث شكرني وقال لي ممتاز"، وخلال حديثه الذي بثه على قناته بـ "يوتيوب"، قال الرئيس المصري الأسبق إن سلَفه الراحل محمد أنور السادات كان صاحب قرار الحرب، وأن شرارتها بدأت عندما أطلقت قاذفات "توبوليف" الصواريخ على مركز القيادة الإسرائيلي في سيناء في تمام الثانية إلا عشر دقائق من ظهر ذلك اليوم لتنطلق المقاتلات المصرية بعدها بـ10 دقائق فقط.حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته

وزاد: "تم الاتفاق مع السوريين على الحرب، وكانت كل القوات مستعدة لهذا اليوم، ولكن لم يكن يعلم أحد ساعة الصفر، وكان الأمر شديد السرية"، ومضى قائلا: "معركة المنصورة كانت أشد وأقوى المعارك التي خاضتها القوات الجوية المصرية، حيث استمرت لأكثر من 50 دقيقة دمرت خلالها 17 أو 18 مقاتلة إسرائيلية، ولذلك اقترحت أن يكون يوم 14 أكتوبر 1973 هو موعد الاحتفال بالعيد السنوي للقوات المسلحة".
ونوه مبارك بأن السادات كان متحفظا على قرار الانسحاب بعد عملية الثغرة، مشيرا إلى أن الطلعات الجوية التي تم تنفيذها لضرب القوات الإسرائيلية في الثغرة فاقت الطلعات الجوية التي تمت خلال الحرب كلها، وتم تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة"، واقترح مبارك، أصبح 14 اكتوبر من كل عام العيد الذي تحتفل فيه القوات المصرية بيومها في كل عام، تخليدًا لمعركة المنصورة التي تمت خلال حرب أكتوبر.حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته

الحق العسكري 
وبعد أن كانت القلائد والنياشين والأوسمة العسكرية الخاصة بمبارك ستُسحب منه بدعوى قضائية، إلّا أنه في النهاية احتفظ بها، فكانت آخر الأحكام القضائية الصادرة بحق الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، ما قضت به محكمة مصرية، نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019، بعدم قبول الدعوى التي تطالب بإلزام السلطات المصرية بسحب الأوسمة والنياشين والتحفظ ومصادرة العقارات المملوكة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال.

حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته

وقضت المحكمة بعدم إلزام مبارك ونجليه برد جميع المبالغ التي تحصّل عليها كراتب شهري عن النياشين والأوسمة، بعد إدانته في القضية المعروفة إعلامياً بـ"القصور الرئاسية"، ليقضي مبارك واسمه محتفظًا بأوسمة الشرف العسكري، وتحتفظ به كتب التاريخ العسكري المصري كأحد أهم علاماته.

قد يهمك ايضا:

وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عاما

الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العناية المركزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته حسني مبارك سيرة عسكرية مُرصَّعة بشرارة حرب أكتوبر وأوسمته



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria