المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحدّثت أدلة دامغة تُشير إلى دعم أنقرة للميليشيات في طرابلس

المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية

مخاطر التدخل التركي في ليبيا
طرابلس - الجزائر اليوم

يرسم خبراء غربيون صورة قاتمة لما قد تؤول إليه الأوضاع في ليبيا، في حال أمعنت تركيا في تدخلها في القتال الدائر هناك، وربما تطال التداعيات ذاتها الدول الأوروبية ذاتها، محذرين من تكرار السيناريو السوري في الجارة المتوسطية.

وتحدّث الجيش الليبي عن أدلة دامغة في الفترة الماضية تشير إلى دعم أنقرة للميليشيات في ليبيا، ولاحقا أكد فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة تقارير عن تسليم الشركات التركية أسلحة إلى تحالف "فجر ليبيا"، وهو تكتل لميليشيات موغلة في التطرف، لكن الأمور أخذت منحى غير مسبوق في أواخر نوفمبر الماضي، عندما وقع الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مذكرتين إحداهما تتعلق بترسيم الحدود البحرية بين الدولتين والأخرى أمنية تتيح لأنقرة إرسال قوات إلى ليبيا.

وقال أردوغان في مقابلة صحفية إن بلاده بدأت في إرسال عسكريين أتراك إلى ليبيا لإدارة العمليات العسكرية هناك، وتبدو ليبيا أكثر خطورة بالنسبة إلى الأوروبيين من كثير من المناطق الملتهبة بالشرق الأوسط، نظرا لقربها الجغرافي من القارة العجوز.

وكشف خبراء غربيون عن النتائج المحتملة لهذا التدخل الذي يبدو أنه بدأ بالفعل، وتداعياته على أوروبا على تقع على الجهة الأخرى من شاطئ المتوسط.

وقال الأكاديمي الإيطالي، ماركو غريغي إن التدخل التركي سيؤدي إلى حالة من عدم اليقين في ليبيا، وربما يفضي إلى تكرار السيناريو السوري، وإن بصورة أقل.

وأضاف غريغي أنه من دون الدعم التركي، فإن حكومة طرابلس لن تكون قادرة الصمود أمام هجوم الجيش الوطني الليبي، الذي قد ينهي النزاع قريبا، في إشارة إلى معركة طرابلس التي أطلقها الجيش، ولفت إلى أن التدخل التركي في ليبيا سيزيد من حالة الفوضى بالنسبة إلى الأوروبيين، خاصة في ملف المهاجرين، وهو الأمر المقلق لبروكسل.

مخطط تركي أكبر
ويقول جوليان ثيرون، أستاذ العلوم السياسية المتخصص في النزاعات الدولية، في كلية الدراسات السياسية والدولية المتقدمة بباريس لسكاي نيوز عربية إن "التدخل التركي الوشيك وحّد الأوروبيين، فقد كانت إيطاليا وفرنسا على طرفي نقيض في الأزمة الليبية قبل ذلك"، وأكد أن خطوة أنقرة في ليبيا أدينت من جانب باريس وروما وبرلين ولندن، ولفت إلى استنكار وزير خارجية الاتحاد الأوروبي الجديد، جوزيب بوريل بشكل واضح لـ"التدخل التركي".

وخلف البيانات الدبلوماسية التركية التي تؤكد دعم حكومة السراج، يبدو تدخل أنقرة كوسيلة لزعزعة استقرار هذا البلد وتدويل الحرب فيه، حسب الخبير الفرنسي، وأشار إلى أن التدخل التركي في ليبيا يأتي ضمن نطاق أوسع إقليميا، عبر استراتيجية جغرافية هجومية في شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط.

ويرى الخبير الفرنسي أن الأمر يعتمد على عوامل عدة، فإذا كان الأمر سيقتصر على المقاتلين السوريين الذي ذكرت تقارير أنهم أرسلوا إلى ليبيا، فسيكون التأثير التركي محدودا، أما في حال إرسال قوات تركية، فقد يؤدي ذلك إلى تعقيد النزاع أكثر فأكثر في ليبيا، وأشار إلى أن السيناريو يعتمد أيضا على الخطط التي يعتمدها قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

وأكد ثيرون أنه لا توجد تهديدات مباشرة للقارة الأوروبية، لكن هناك تداعيات سلبية قد تطالها. ويعتمد هذا الأمر على تصرف الأطراف الأخرى في النزاع.

وقال إن حفتر والسراج قد يتفقان على وقف التصعيد في حال حدوث نوع من التوزان على الأرض، ويمددان اتفاق وقف إطلاق النار، وفي حال لم يحدث ذلك، فإن الصراع ربما يشهد تصعيدا، مما يعني مزيدا من زعزعة الاستقرار في ليبيا، وهو الأمر المفضل للجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.

ويتفق الأكاديميان الإيطالي والفرنسي على أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدور في عملية إعادة السلام إلى ليبيا عبر عملية الوساطة بين الطرفين، وهذا يحتاج قوات على الأرض للفصل بين المتخاصمين، وذكر ثيرون أن تهميش الأمم المتحدة في عمليات التفاوض في ليبيا سيضيف عواقب وخيمة على الصراع.

 

:قد يهمك ايضــــاً

نواب البرلمان التونسي يطالبون بتجديد الثقة في حكومة الشاهد

الرئيس التونسي يوفد مستشاره للأمن القومي للتعزية في وفاة قايد صالح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية المخاطر المُحتمَلة لتدخّل تركيا في الأراضي الليبية بعيون الدول الأوروبية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria