مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضحايا الثلاثاء 147 وسقوط القصير يدفع باريس لتسليح المعارضة

مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة

عناصر من الجيش السوري الحر 

عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي سيطر مقاتلون من كتائب عدة مقاتلة على قرية حطلة في محافظة دير الزور في شمال سورية التي يقطنها أقلية من الطائفة الشيعية وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا من الطائفة الشيعية، غالبيتهم الساحقة من المقاتلين الذين سلحهم النظام السوري، ونزح بعض من الشيعية المدنيين إلى قرى الريف الغربي، وفر بعض المقاتلين إلى قرية الجفرة، وقُتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات، الثلاثاء، فيما استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق 147 قتيلاً بينهم أحد عشر طفلاً، سبع سيدات، وستة تحت التعذيب، وأُعلن مقتل أكثر من 40 من عناصر القوات الحكومية السورية ومليشيات حزب الله بعد استهداف حافلاتهم، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن الحرب في سورية وصلت إلى "منعطف"، وأن الوضع يحفز على إجراء "مناقشات ومشاورات" بشأن تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وأفاد مركز حلب الإعلامي بارتكاب القوات الحكومية  "مجزرة" بقصف جنازة في حي طريق الباب في مدينة حلب، فيما قال الرئيس الفرنسي إنه كان في وسع الرئيس السوري تفادي نشوب حرب أهلية دامية من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة.
وسجلت اللجان مقتل اثنين وستين في دمشق وريفها، سبعة وعشرين في حلب، تسعة عشر في دير الزور، ستة عشر في إدلب، ثمانية في درعا، خمسة في حمص، أربعة في حماه، ثلاثة في الحسكة، 2 في الرقة ، و1 في السويداء.
وأحصت اللجان 383 نقطة للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 34 نقطة، والبراميل المتفجرة قصفت مدينه الرقة، ومحيط الفرقة 17 في الرقة، ومنطقة كراجات البولمان، وصواريخ أرض أرض قصف تل رفعت في حلب، وصواريخ السكود سجلت في المنصور بالرقة، القنابل العنقودية قصفت على عقيربات، والحمادية في حماه ، وأم عامود في حلب، أما القصف المدفعي فسجل في 123 نقطة، القصف الصاروخي في 119 والقصف بقذائف الهاون في 97 نقطة في مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات النظام في 136 نقطة قام من خلالها بالبدء في معركة تحرير معسكر الإسكان العسكري والحواجز المحيطة به، وحرر حاجز بنش واستهدف حواجز الإنشاءات، وسيطر على دبابتين داخل مبنى الإسكان العسكري، واستهدف ثكنة خان شيخون العسكرية وحقق إصابات مباشرة، وقصف على كل من حاجز الإسكان، حاجز الإنشاءات، حاجز المسلخ، وحاجز باب الهوى، في حلب قصف الحر مراكز الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء، وقتل اكثر من أربعين عنصرًا من عناصر "الشبيحة" و"حزب الله" اللبناني باستهداف ناقلات للجند بين قريتي البوز وخناصر، في الرقة استهدف مطار الطبقة العسكري بصواريخ محلية الصنع، في درعا قصف الجيش الحر على اللواء 15 في أنخل وحقق إصابات مباشرة، وفي دير الزور حرر الجيش الحر المعهد الصناعي والثانوية الصناعية، ودمر آليات ومدرعات عدة تابعة لقوات النظام في مدن وبلدات من سورية.
وأعلن "الجيش الحر" مقتل أكثر من 40 من عناصر القوات الحكومية السورية ومليشيات "حزب الله" بعد استهداف حافلاتهم في كمين بين قريتي خناصر التي يسيطر عليها النظام والبوز التي يسيطر عليها "الجيش الحر".
وأفادت شبكة "شام" الإخبارية بوقوع اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والجيش الحكومي في محيط القصر العدلي في حلب القديمة بعد محاولة الأخير اقتحام المنطقة.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة تدور في أحياء المدينة من محاور عدة في معارك هي الأعنف منذ أسابيع تشارك فيها مليشيات "حزب الله"، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي على حي بستان القصر واستهداف مدينة تل رفعت في الريف بصاروخ أرض أرض، وقصف من الطيران الحربي على مدينة الباب وعلى محيط مطار منغ العسكري ودير حافر.
وفي تطور آخر أفاد مركز حلب الإعلامي والمركز الإعلامي السوري بارتكاب القوات الحكومية "مجزرة" بقصف جنازة في حي طريق الباب في مدينة حلب، مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وإصابة عدد كبير من حشود المشيعين، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى بسبب وجود أعداد كبيرة من الجرحى في حالة خطيرة، وفق ما نقلت عن ناشطين سوريين.
وفي حلب أيضًا أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط عدد من الجرحى في قصف وإطلاق نار كثيف من القوات الحكومية  والشبيحة استهدف منطقة الأشرفية وبستان القصر والكلاسة، كما عثر على جثتين لشابين مجهولي الهوية أعدمتهما القوات الحكومية ميدانياً على طريق مطار النيرب العسكري.
ويأتي تصعيد القتال في حلب بعدما أفادت مصادر المعارضة بأن "الجيش الحر" عزز مواقعه في ريف حلب الشمالي، لصد هجوم القوات الحكومية التي تخطط لاقتحام الريف الشمالي وصولاً إلى بلدتي نبل والزهراء، لفتح الطريق إلى مطار منغ العسكري المحاصر.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن الحرب في سورية وصلت إلى "منعطف"، وأن الوضع يحفز على إجراء "مناقشات ومشاورات" عن تسليم المعارضة السورية ما تحتاج إليه من أسلحة.
وقال لاليو في ندوة صحافية "ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير (المدينة الإستراتيجية التي استعادها الجيش السوري الأسبوع الماضي) ومما يرتسم في حلب" في الشمال.
وأضاف "وصلت الحرب في سورية إلى منعطف. ما هي النتائج التي نستخلصها؟ وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز المعارضة المسلحة السورية؟ إنه نقاش نجريه مع شركائنا، مع الأميركيين، مع السعوديين والأتراك، وآخرين كثر ... لا يمكن أن نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيه".
وأوضح لاليو أن مندوبًا فرنسيًا سيلتقي السبت في تركيا رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس.
ونتيجة ضغوط مارستها بريطانيا، وفرنسا بدرجة أقل، رفع الاتحاد الأوروبي الحظر عن الأسلحة المرسلة إلى المعارضة السورية في 27 أيار / مايو. وجاء في إعلان سياسي لكنه ليس ملزمًا على الصعيد القانوني، أن البلدان السبعة والعشرين تعهدت بألا ترسل أسلحة قبل الأول من آب / أغسطس المقبل إفساحًا في المجال للعملية السياسية.
وأشار لاليو إلى أن "سقوط القصير وما يرتسم بعد ذلك، يدخل عنصرًا جديدًا بالغ الأهمية". وأضاف أن قرار تسليم أسلحة "لم يتخذ" لكنه "موضع مناقشات ومشاورات استناداً إلى ما حصل في القصير".
وفي سياق آخر قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان بوسع الرئيس السوري بشار الأسد تفادي نشوب حرب أهلية دامية من خلال تلبية مطالب التغيير بقدر أكبر من السرعة.
وفي تصريحات أدلى بها بوتين إلى شبكة "آر.تي" التلفزيونية الرسمية الروسية الناطقة بالإنكليزية، قال مجددًا إن روسيا لا تدافع عن الأسد إلا أنه ألقى باللوم على الغرب بسبب الاضطرابات العنيفة في منطقة الشرق الأوسط.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة مقتل 60 شيعيًا في دير الزور‏ والمعارضة السورية تسيطر على قرية حطلة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria