وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكدت أنها جاءت من أجل ترتيب زيارة لمحمد السادس لواشنطن

وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط

المسؤولة الأميركية وندي شرمان رفقة الوزير المغربي المنتدب في الخارجية يوسف العمراني

الرباط ـ رضوان مبشور عقدت نائبة وزير الخارجية الأميركي وندي شرمان، لقاءً صحافيًا، مساء الجمعة، في مقر وزارة الخارجية المغربية، تحدثت من خلاله إلى مختلف وسائل الإعلام المغربية والدولية عن علاقات الرباط مع واشنطن، والتي وصفتها "بالإستراتيجية والمتينة الممتدة عبر التاريخ"، مؤكدة أنها جاءت للمغرب من أجل ترتيب زيارة للعاهل المغربي محمد السادس للولايات المتحدة الأميركية، بطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، من دون أن تحدد تاريخ الزيارة.
وأكدت المسؤولة الأميركية أن العلاقات الإستراتيجية بين الرباط وواشنطن لم تتأثر بالأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين البلدين قبل شهرين، ووصفت المغرب بـ "الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة"، مذكّرة أن "المغرب هو أول بلد في العالم يعترف باستقلال أميركا".
وأضافت الدبلوماسية الأميركية أن الأجندة التي حملتها إلى الرباط تتركز على 3 جوانب، على رأسها التنسيق والتعاون الأمني وضمان الاستقرار الإقليمي، بخاصة في منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد اقتتالاً كبيرًا في مالي، وتمردًا من طرف عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، أما الملف الثاني الذي حملته شرمان للرباط فيتعلق بالتنمية الاقتصادية، وذلك من أجل تأمين حياة كريمة للأسر، وتمكين أبنائهم من التعليم، فيما يتعلق الملف الثالث بالإصلاحات الديمقراطية ووضعية حقوق الإنسان.
وكان ملف الصحراء حاضرًا بقوة في خطاب وندي شرمان، حيث أكدت المسؤولة الأميركية أن الموقف الأميركي من نزاع الصحراء ظل ثابتًا على الدوام ولم يتغير، وهو موقف مبني على الحياد الإيجابي، ودعم مساعي الطرفين المتنازعين من أجل إيجاد حل سلمي وعادل يرضي جميع الأطراف، في إطار منظمة الأمم المتحدة، من دون أن تخفي إعجابها بمقترح "الحكم الذاتي" الذي قدمه المغرب مند 2007، والذي يتعلق بمنح سكان الصحراء حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت السيادة المغربية، بعدما أكد المبعوث الأممي السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء استحالة إجراء استفتاء في المنطقة للفصل النهائي في النزاع.
وقالت الدبلوماسية الأميركية "إن الولايات المتحدة تدرس إمكان إطلاق الشطر الثاني من برنامج "تحدي الألفية" المبرم بين البلدين مند 2008، ويستمر 5 سنوات، يحصل المغرب بموجبه على 675 مليون دولار من المساعدات المرصودة لمحاربة الفقر، ودعم المقاولات الصغرى".
وكان الملف السوري حاضرا بقوة في مباحثات المسؤولة الأميركية وأعضاء الخارجية الأميركية، حيث عبرت شرمان عن انزعاج الولايات المتحدة الأمريكية من الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها سورية، بعدما وصل عدد القتلى إلى 80 ألف قتيل، ونزوح أكثر من مليون ونصف من السكان، مشيرة أن الاستخبارات الأميركية أكدت أن 200 شخص قتلوا عند قمع الثورة من طرف نظام بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وواشنطن عرفت مدًا وجزرًا قبل شهرين، بعدما تقدمت مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة بمقترح يرمي إلى توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي رفضته سلطات الرباط، وضغطت بقوة على واشنطن من أجل سحب مقترحها، حيث تم سحبه قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة مجلس الأمن للحيلولة دون المصادقة عليه، وقام قبلها المغرب بوقف مناورات الأسد الأفريقي التي يقوم بها الجيش الأميركي في مدينة طانطان في الجنوب المغربي، كرد فعل على المُسوَّدة الأميركية.
وتم احتواء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين عن طريق مكالمة هاتفية بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الأميركي باراك أوباما، أثمرت عن دعوة ملك المغرب إلى زيارة واشنطن، لطي صفحة الخلاف، وتعزيز التعاون الاقتصادي والإستراتيجي، بخاصة بعدما دخلت اتفاقية التبادل الحر بين البلدين حيز التطبيق في العام 2010.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria