نيويورك - مادلين سعادة
تنوي شبكة "إن بي سي" الإخبارية استبدال مقدمة البرامج، سافانا غوثري، بالصحافية ميغين كيلي، فمنذ أن أعلنت قناة "إن بي سي" الإخبارية عن إمكانية انضمام الصحافية ميغين كيلي، إلى فريق البرنامج الصباحي، ترددت الكثير من الشائعات القوية، بشأن الشخصية التي سيتم استبدالها مع كيلي.
وزعمت مصادر عدّة أنه تم إبلاغ سافانا غوثري قبل 30 دقيقة فقط، من إعلان "إن بي سي"، التعاقد مع كيلي، وأنها قررت إلغاء الفقرة الثالثة التي تقدمها غوثري من البرنامج، لإفساح المجال لكيلي. وأضاف المصدر لموقع " Page Six"، أن سافانا مستاءة لهذا الخبر، وأنها ليست مقتنعة بأن ميغين لا تريدها أن تعمل معها".
وأدعى مصدر مطلع أن كيلي تستعد لتكون بديلة عن غوثري، التي تعمل في البرنامج منذ عام 2012، بعد أن غادرت المقدمة ميريديث فييرا البرنامج. وأضافت مصادر لموقع " Page Six" أن لم يتم اتخاذ قرار ما إذا كانت كيلي، ستقوم باستضافة الفقرة الثالثة أو الرابعة من البرنامج عندما يبدأ في شهر أيلول/سبتمبر المقبل".
ويقدم حاليًا الفقرة الثالثة من البرنامج "ال روكر، وتامرون هال"، في حين يقدم هدى قطب وكاثي لي جيفورد، الفقرة الرابعة من البرنامج منذ بدايته منذ 10 أعوام، منذ تأسيسها قبل عقد من الزمان. ويزعم المصدر أنه سيتم نقل فقرة هدى وكاثي إلى الساعة 09:00 وعرض فقرة كيلي في الساعة 10:00. وأعلن المصدر أن هال يترك قناة "أن بي سي" الشهر المقبل، فيما نفى مصدر من داخل الشبكة هذا الخبر. وأثار قرار القناة غضب الكثير من نجوم البرنامج الصباحي، وكشف مصدر مطلع آخر أن "الناس غاضبون" من هذا القرار. وقالت قناة "إن بي سي" في وقت سابق من هذا الشهر، أنها وقعت مع سافانا "صفقة ضخمة" مدتها أكبر من عقد ميغين.
وتأتي هذه الشائعات بعد أقل من خمسة أعوام من انتقاد البرنامج على نطاق واسع للطريقة غير المهذبة، لطرد المذيعة آن كاري التي عملت في الشبكة لأكثر من 15 عامًا. وتم الكشف في وقت سابق من هذا الشهر، أن كيلي ستترك "فوكس نيوز"، مع الكثير من التكهنات حول ما الذي تنوى كيلى فعله. ولم يتم الكشف خلال الإعلان الكبير عن قيمة التعاقد مع كيلي، في المقابل لدورها الجديد في قناة "إن بي سي".
وترددت شائعات بأنه يجري الأن التفاوض مع كيلي، للبقاء في "فوكس نيوز"، لمدة أربعة أعوام، بقيمة 100 مليون دولار. وهذا يعني أن عرض "إن بي سي" التي قبلته كيلي، سيدفع لها نفس المبلغ الذي تحصل عليها حاليًا من شبكة "فوكس نيوز"، ورفض كل من "فوكس نيوز" و"إن بي سي" التعليق على التفاوض على العقد.
أرسل تعليقك