إسرائيل وداعش والفتنة الطائفية في الصدمة الموسم الثاني
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد نجاح الموسم الأول المصور في 5 دول عربية

إسرائيل و"داعش" والفتنة الطائفية في "الصدمة" الموسم الثاني

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إسرائيل و"داعش" والفتنة الطائفية في "الصدمة" الموسم الثاني

برنامج "الصدمة"
الرياض - العرب اليوم

حقق برنامج "الصدمة" الذي تعرضه قناة "إم بي سي"، منذ انطلاق موسمه الأول خلال رمضان الماضي، نجاحًا لفكرته التي ترصد ردود فعل الجمهور وسلوكياتهم من دون علمهم تجاه بعض المواقف الإنسانية في دول عربية، إذ تتجلى القيم الإنسانية تارة وتتلاشى تارة أخرى.

وصوّر الموسم الأول لـ"الصدمة" في خمس دول عربية، هي: مصر ولبنان والسعودية والإمارات والعراق، وصارت 10 دول خلال الموسم الثاني، إذ أضيف إليها تونس وسورية وسلطنة عمان والأردن وألمانيا، وهناك فريق عمل في كل دولة يطرح الفكرة ذاتها في كل حلقة ويراقب ردود الفعل تجاه مواقف مختلفة بينها استغاثة طفل من برودة الشتاء، أو محاولة طرد لاجئين من أحد المطاعم وغيرها.

وتطغى على البرنامج النزعة الإنسانية، إذ يخاطب القلوب والضمائر ويضع يديه على جروحنا الغائرة، عبر إحياء قيم إنــسانية اعتقدنا أنها تاهت مع أعــــــباء الحياة وأهوال الصراعات في المنطقة العربية، كاشفًا أن بعضهم قد تحجرت مشـــاعره بينما بعضهم الآخر ما زال من أصحاب القلوب الرحيمة.

وبشأن هذا البرنامج قال مذيعه في مصر كريم كوجك لـ "الحياة": "هو النسخة العربية من البرنامج الأميركي «?what would you do» (كيف تتصرف؟)، ولم أتخوف من تقديم فورمات غربي بل وافقت على تقديمه على الفور، وبالفعل حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه الأول، كما لم أتردد في المشاركة به لكونه يضم عددًا كبيرًا من المذيعين من دول عدة، بل كان الأمر محببًا لي لأنه كلما كان هناك كثير من الدول، تمكنا من نقل الانفعالات وسلوكيات الناس وأخلاقهم في كل مكان، فالبرنامج يحمل قيمة محترمة ومفيدة".

وأضاف كوجاك: "كل حلقة تحتوي مساحة من المفاجآت، سواء سلبية أو إيجابية، وتصادفنا مواقف عصيبة كثيرة، إذ تحتوي الحلقات على البعد الإنساني الراقي والرحمة والشفقة، وتتوالى مواقف وردود فعل تثير إنسانيتنا وانفعالاتنا مع كل حلقة جديدة".

ولا ينفي كوجاك مصادفة مصاعب جمّة خلال التصوير، و"قد يستغرق تصوير الحلقة ساعات ممتدة، فحينًا لا يصادفنا أي رد فعل من الجمهور الذي يجرى التصوير معه، وحينًا آخر هناك جمهور يكتشف أن برنامجًا يجرى تصويره فنتراجع وننتظر إلى أن يأتي جمهور جديد سواء في مطعم أو مقهى أو متجر، وثمة أشخاص يطلبون عدم عرض مشاهدهم عقب تصويرها، وغالبيتهم ممن تصدر عنهم ردود فعل سلبية ويظهرون بمواقف سيئة تبدي عدم امتلاكهم أي مقدار من الرحمة والإنسانية، ونحن محكومون بموافقة الجمهور على عرض مشاهدهم، وهناك من يقبل أو يرفض، كما تمتلئ كواليس البرنامج بكثير من الحكايات والقصص ذات الأبعاد الإنسانية والاجتماعية التي قد تحول دون عرض بعضها".

ولفت كوجاك، إلى أن "الصدمة بمثابة تجربة اجتماعية ويطلق عليها بعضهم من باب الخطأ أنه برنامج "مقالب"، وهذا أمر عارٍ من الصحة تمامًا، فعلى رغم استخدامه تكنيك "الكاميرا الخفية" لكنه يظل مختلفًا، إذ يعد تجربة إنسانية نرصد عبرها ردود فعل المواطنين عبر مواقف يكونون هم أبطالها والطرف الرئيس فيها".

وأشار كوجاك إلى أن "الهدف الرئيس من البرنامج هو أن نضع أنفسنا كـشعوب عربية أمام المرآة كي نرى ذواتنا وأفعالنا وإلى أين وصلنا، وهل ما زالت القيم موجودة أم لا؟"، ويرى أن نجاح البرنامج مصدره "الصدقية"، فهي "أهم نقاط القوة، بخاصة أن تلك المواقف قد تصادف أي شخص يومًا ما، كونها مواقف حياتية لم نخترعها أو نبتدعها، فالتحرش والنصب والفهلوة هي مواقف نقابلها جميعًا".

وبشأن ردود فعل الجمهور حين يكتشف أن الموقف الإنساني غير حقيقي، أوضح كوجاك: "تتنوع ما بين الصدمة أو الضحك أو الغضب والاستهجان، بخاصة أصحاب المواقف السلبية، فيما سجلت إحدى الحالات ردة فعل إيجابية جدًا خلال الموسم الأول، ولكن حينما اكتشفت الأمر، أصيبت بحالة من الغضب والهيستريا وضربت الممثل وانهالت بالسباب على فريق العمل، رافضة عرض فقرتها على رغم موقفها الإنساني الرائع".

ومن جانبه، أكد معد البرنامج، وائل السادات، بشأن كواليس إعداد الحلقات،"أعمل على ابتكار الأفكار وتجهيزها، ومن ثم إعداد السكريبت الذي يرسل لفريق عمل كل دولة لتنفيذه ثم يعاد إرسال المادة المصورة إلى مصر حيث يجرى المونتاج والتجهيز للعرض التلفزيوني".

وتابع السادات: "يستغرق الإعداد للموسم الواحد نحو تسعة أشهر، تبدأ مع انتهاء شهر رمضان، وتضم كل دولة طاقم عمل خاصًا بها، إذ نعكف على جلسات العمل واختيار الممثلين الذين سيجسدون الأدوار بشرط عدم مشاركتهم في الموسم الأول، وأن يكونوا من ذوي الوجوه غير المعروفة ويجرى اختبارهم لاختيار عناصر تتمتع بالكفاءة والحرفية، كما أنهم لا يشاركون في مواسم أخرى مستقبلًا".

وبخصوص التصوير في سورية في ظل أجواء الحرب، ذكر السادات، أنه تمّ التنسيق للتصوير هناك مع الجهات المختصة وتمت الأمور بسهولة بالغة ولمسنا تعاونًا بالغًا، وربما ساهم في ذلك كون فريق العمل سوريًا، وانطبق الأمر ذاته على العراق".

وأبرز معد البرنامج أن "ما يميز الموسم الثاني هو زيادة عدد الدول التي يجرى التصوير فيها إذ يعد البرنامج الوحيد في العالم الذي يعمل في 10 دول، وهو أمر مختلف ومميز، كما أن حلقات هذا العام تتسم بالعمق في معالجة الموضوعات المطروحة، وتتميز بجرأة أكبر عن السابق".

وواصل السادات أن "الحلقات المقبلة ستشهد طرح قضايا جدلية كثيرة تتطرق إلى موضوعات بشأن إسرائيل وداعش والتمييز العنصري والفتنة الطائفية، فلن تكون مجرد حلقات إنسانية، بل ستتطرق إلى قضايا تثير الجدل والخلاف، رغبة في أن تمثل الحلقات صوتًا للصحوة والضمير العربي".

وشدد السادات على أن البرنامج لا يناقش فكرة الانتماء لجنسية ولكن يضع يده على قضايا إنسانية، لافتًا إلى ضرورة أن "ننحي الجنسية واللون والشكل واللغة والدين جانباً ونركز على البشر، وهذا هو هدف برنامج "الصدمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وداعش والفتنة الطائفية في الصدمة الموسم الثاني إسرائيل وداعش والفتنة الطائفية في الصدمة الموسم الثاني



GMT 02:13 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مميّزات وسلبيات جهاز "iPhone 8" الجديد

GMT 03:37 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني الأفضل في فصل الربيع

GMT 13:51 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار السيارة الجديدة "ميتسوبيشي لانسر 2016"

GMT 21:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين زفاف ميدي 2021

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 11:46 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

اللاعب محمد صلاح يشعل حرب رقم "11" في ريال مدريد

GMT 08:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 19:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الحيوية في أزياء ألكسيس مابيل لصيف 2018

GMT 09:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مروان فيلايني يُخبر مورينيو برغبته في الرحيل عن اليونايتد

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria