دمشق - لامار اركندي
طالب الصحافيون في مؤتمرهم السنوي داخل فرع اتحاد الصحافيين في مدينة اللاذقية تحسين واقع الصحافيين ماديا ومعنويا وزيادة التأمين الصحي لهم وعدم سحب البطاقة الصحية من الصحافي عند التقاعد ورفع سقف التعويضات للصحافيين وتخفيض حجم العمل لهم وزيادة الاستكتاب وتأمين وسائط اتصال للصحافيين لتخفيف أعباء الاتصالات عن كاهلهم لخدمة العمل الصحافي. وطالب الصحافيون خلال مؤتمر الفرع السنوي بدعم أسر القتلى من الإعلاميين وتزويد المركز الإذاعي والتلفزيوني في اللاذقية بالمزيد من كاميرات التصوير لخدمة العمل الإعلامي بما يتناسب مع التطور في العمل وتوسعه.
ودعا الصحافيون إلى حماية الإعلاميين والإعلام من "المتطفلين على الإعلام" في ظل انتشار الصفحات والمواقع الإلكترونية ورفع سقف القروض الممنوحة للصحافيين بما يحقق الفائدة لهم ورفع تعويض الطبابة وتخصيص الصحافيين بعدد من السيارات التي تباع من المؤسسات العامة بالمزادات العلنية والتأكيد على مسألة فتح الأبواب أمام الصحافيين في كل المؤسسات العامة للحصول على المعلومات المتعلقة بالمادة الصحافية.
ووصف محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في كلمة له في افتتاح المؤتمر الصحافيين بأنهم شركاء للمؤسسة التنفيذية بالمحافظة في البناء والمتابعة والمعالجة لكل القضايا والمشاكل من خلال تسليط الضوء عليها والإشارة لمواضع الفساد والخلل واقتراح الحلول لها مؤكدا أن الأبواب مفتوحة أمام الصحافيين في كل المفاصل العامة بالمؤسسات الحكومية للحصول على المعلومات التي تخدم مقاصدهم ومواضيعهم الصحافية والمحافظة مستعدة لإصلاح أي أمر يخالف هذا التوجه في أي مؤسسة أو مدير تتم الإشارة لهما سواء عبر الكتابة أو غيرها من وسائل الاتصال المختلفة.
من جهته أشار رئيس اتحاد الصحافيين موسى عبدالنور إلى أن سورية التي تأبى إلا أن تكون مرفوعة الرأس استطاعت أن تغير الكثير من المعادلات وحققت الانتصار بفضل تضحيات أبنائها وتلاحم جيشها وشعبها وقيادتها. ودعا عبدالنور الصحافيين لكشف مكامن الخطأ والتعاطي بمسؤولية مع القضايا المهنية والخدمية والوطنية.
أرسل تعليقك