الجزائر تغلق 55 محطة تلفزيونية غير مرخّصة وتشريد مئات العاملين
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضمن خطة لضبط القطاع المرئي والمسموع

الجزائر تغلق 55 محطة تلفزيونية غير مرخّصة وتشريد مئات العاملين

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الجزائر تغلق 55 محطة تلفزيونية غير مرخّصة وتشريد مئات العاملين

رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال
الجزائر - العرب اليوم

أعلنت الحكومة الجزائرية عن عزمها على إغلاق 55 محطة تلفزيونية، ضمن خطة تهدف لضبط القطاع السمعي-البصري في البلاد.وقال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن الحكومة ماضية في قرار "تطهير القطاع وإنفاذ القوانين" التي تحكمه.

وطلب من وزير الاتصال المباشرة في تنظيم أوضاع القطاع السمعي البصري في أقرب أجل.

وشكّل قرار الحكومة الجزائرية بالحرب على الإعلام المُخالِف  صدمة كبرى في الأوساط الإعلامية، بسبب الانعكاسات السلبية التي سيخلفها. فالقرار يشمل وضع حد لأنشطة 55 من أصل 60 محطة تلفزيونية تعمل في البلاد وتوفر عشرات فرص العمل.

وتعلن الحكومة الجزائرية إن هذه القنوات تعمل من دون ترخيص وتبث مضامين تحريضية تتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة، لكنها أبقت الباب مفتوحا أمامها لتسوية أوضاعها بحسب رئيس الوزراء.وتعهد عبد المالك سلال بأن "كل القنوات التي ستلتزم ببنود دفاتر الالتزام الموقعة معها، ستعتمد كقنوات جزائرية، تستفيد من الدعم والتشجيع الذي ينص عليه القانون. أما تلك التي تخالفه، فسيتم منعها من النشاط في الجزائر".

وبات عشرات الصحافيين الجزائريين  مهدديّن بالبطالة نتيجة هذا القرار؛ خاصة أن القنوات التلفزيونية الخمس، التي سيتم الإبقاء عليها لن تستطيع حتما استيعاب هذا العدد من الصحافيين والفنيين.

وفي حين تلقي الحكومة الجزائرية باللوم على وسائل الإعلام في زعزعة السلم الاجتماعي، يتهم الكثير من العاملين في مجال الإعلام السلطات بالمسؤولية عن تمييع القطاع ومحاصرته. فبعد إغلاق 40 صحيفة بسبب التضييق عليها في مجال الإعلانات؛ جاء الإعلان عن إغلاق 55 محطة تلفزيونية ليزيد الوضع سوءا، كما يقول رئيس التحرير السابق لقناة "الخبر" عثمان لحياني.

ويرى عدد من الصحافيين أن السلطة أطلقت العنان للفوضى، ثم حاولت السيطرة عليها مجددا؛ وهو ما سيخلق أزمات جديدة.
ولم تفوت المعارضة الجزائرية الفرصة لتحميل الحكومة مسؤولية تردي واقع الإعلام؛ حيث  أكدت أن الحكومة رفضت تنظيم القطاع الحساس؛ لأنها تستفيد من هذه الفوضى عبر التحكم في وسائل الإعلام بالشكل الذي يسمح لها بتحديد سيناريوهات المرحلة المقبلة من دون رقيب.

وردّ  رئيس الوزراء عبد المالك سلال على هذه الاتهامات ، قائلا إن الحكومة وضعت آلية للمتعاملين الراغبين في تقديم خدمات سمعية - بصرية على أساس عدة شروط تحدد الحقوق والواجبات، وفتحت المجال أمام الانضباط الذاتي رغم البداية غير المنتظمة، وهو ما لم يحدث، وفق تعبيره.

ويتألف المشهد البصري-الجزائري من نحو 60 محطة تلفزيونية  لكن خمسا منها فقط تحظى بترخيص يسمح لها بالعمل داخل البلاد، بوصفها مكاتب لقنوات أجنبية.

ويحيط بالتجربة الإعلامية الجزائرية  الكثير من اللغط، وخاصة في ما يتعلق بمصادر التمويل والتهرب الضريبي؛ حيث تُتهم بعضها من قبل أوساط إعلامية بأنها خلقت سوقا موازية تستنزف الدخول المالية من الإعلانات، وتحولها إلى خارج البلاد في شكل تعويضات عن تكاليف البث الفضائي.

وتحاول خمس محطات، وهي: "النهار" و"الجزائرية" و"الشروق" و"الهقار" و "دزاير"، استغلال الاعتمادات الممنوحة لها بوصفها فروعا لقنوات أجنبية، لإنتاج برامج محلية والبثّ من داخل البلاد، رغم أن القانون يصنفها كقنوات أجنبية.

وبينما تعمل 55 قناة أخرى تحت غطاء التراخيص لها، بوصفها وكالات إنتاج يفرض عليها القانون تحويل المواد التي تقوم بإنتاجها إلى مقر القناة الأصلي، الذي يفترض القانون الجزائري أنه خارج البلاد.

وأعادت أزمة إغلاق جزء من الفضاء الإعلامي المستقل في الجزائر  إلى الواجهة المخاوف من مستقبل وسائل الإعلام المستقلة، خاصة وأنها جاءت في وقت يترقب فيه الوسط الإعلامي حكم القضاء في القضية، التي رفعتها الحكومة لإبطال بيع جزء من مجموعة "الخبر" إلى رجل الأعمال الجزائري سعيد ربراب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تغلق 55 محطة تلفزيونية غير مرخّصة وتشريد مئات العاملين الجزائر تغلق 55 محطة تلفزيونية غير مرخّصة وتشريد مئات العاملين



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 06:53 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متجر "فاشي" في لندن يتيح تصميم المجوهرات حسب الطلب

GMT 13:04 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

ظهور نسخة جديدة من كيا موهافي في ألمانيا

GMT 11:42 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

خالد مسعد يؤكد اعتزازه بعمله كسائق أجرة

GMT 06:49 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميريام فارس تحارب الشتاء من خلال إطلالة مثيرة

GMT 05:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إضافة اللوحات المطبوعة إلى الحائط يعد فكرة مميزة

GMT 20:55 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ميسي يتمنى الفوز بلقب كأس العالم 2018 في روسيا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria