النظريات العصبية المتواجدة في المدارس وأهميتها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعتبر بمثابة أساطير شعبية

النظريات العصبية المتواجدة في المدارس وأهميتها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - النظريات العصبية المتواجدة في المدارس وأهميتها

علم الأعصاب
لندن - سليم كرم

يهتم الكثير من المعلمين بعلم الأعصاب وعلم النفس والذاكرة والدافع والفضول والذكاء والعزم في مجالهم، وهذا أمر غير مستغرب، إلا أن علم الأعصاب وعلم النفس موضوعات معقدة ومختلفة بعض الشيء ولديها الكثير من المحاذير، وبالرغم من إحراز بعض التقدم بطريقة تساعد الطلاب لا يزال هناك فجوة بين الأبحاث في المختبرات وما يحدث في المدارس.
وتشير معظم النظريات العصبية المنتشرة في المدارس إلى أن كل الناس لديها نفس التفسيرات العصبية، وتظهر بعض البحوث أيضًا أن التفسيرات المرفقة بصورة للدماغ تقنع الناس بصحتها.

وتوضح مديرة مشروع ويلكوم ترست، ليا كوميسر، أن هناك عدة أسباب حول النظريات العصبية، وتبين: "يبدو أن هذه النظريات ما تزال قائمة لأنها سهلة الفهم، وتناسب المراقبة اليومية، وهي سهلة التنفيذ ومنتشرة بشكل كبير، ولكن للأسف عدد قليل منها لديه بالفعل نتيجة على عملية التعلم".

وتُعتبر هذه النظريات بمثابة أساطير شعبية موجودة في المدارس، ومن أهمها تلك التي تتعلق بأساليب التعليم، وتحديدًا تلك التي تنص على أن الطلاب هم أدوات سمعية وبصرية، وأنهم سوف يتعلمون أكثر لو كانت الطريقة تطابق النمط المفضل لديهم، وبالرغم من عدم وجود دليل لدعم هذه النظرية، فان بحث أجرى في عام 2012 أظهر أن 93% من المعلمين البريطانيين يؤمنون بها.

وتتجاهل هذه الأسطورة أن كل طالب فريد عن الآخر، ولديه شخصية مختلفة وخبرة وجينات مختلفة أيضًا، وبالغالب يتوجب على المعملين تمييز الأطفال لضمان أن كل منهم يحرز التقدم المطلوب منه بقدر ما يستطيع، هذا إلى جانب أن الطلاب ربما لديهم طريقة يفضلونها في التعليم، وبالتالي فإذا استطاع المعلم أن يخلق طريقة تلاقي توقعاتهم فانه بالتأكيد سيحصل على نتائج أفضل.

ولفت المعلم توم بينيت مؤخرًا الانتباه إلى مشكلة هذه الأسطورة التي جري تدريسها في تدريب المعملين من خلال موقع التواصل الاجتماعي توتر، لافتًا الانتباه أنها في الواقع نظرية لا تمت للواضع بصلة وألا وجود أدلة تثبت صحتها، ورصت 5000 جنيه أسترليني كمكافأة لمن يستطيع أن يثبت أن هذه الأسطورة يمكن أن تساعد، وفي الواقع فإن البحوث المستقبلية ستساعد في القضاء علي هذه النظرية، مع نتائج تشير أن تعليم الطلاب معلومات جديدة باستخدام الحواس المختلفة تؤدي إلى نتائج أفضل.

وتقضي أسطورة أخرى في المدارس أن الطالب يستخدم 10% فقط من دماغه في التعلم، وهي واحدة من الأكثر انتشارًا، وفي نفس الوقت غير صحيحة على الإطلاق وخصوصًا في الوقت الذي استطاع فيه العلماء أن يدرسوا الدماغ وتفاصيله بشكل أفضل، فإذا كان الإنسان بالفعل يستخدم 10% فقط من دماغه فان أحد هؤلاء العلماء سيكتب شيء عن هذا ولكن هذا ما لم يحدث أبدًا.

ويعتقد الكثير من الناس أن ألبرت أينشتاين هو من وضع هذه النظرية أولا، وهو لم يفعل،  في الواقع أينشتاين لم يقل نصف الأشياء المنسوبة إليه اليوم، وهي بالفعل أسطورة تحد من قدرة وإمكانية الانسان على فعل الأشياء، وستشير العديد من الدراسات المستقبلية إلى خطأ هذه النظرية.

ويؤمن 91% من المعلمين أن الفرق بين الفص الأيمن والأيسر في الدماغ هو السبب في الفروق الفردية بين الطلاب، ويعتقدون أن الأشخاص الموضوعيون والعقلانيون هم الذين يعتمدون على الجزء الأيسر من الدماغ، في حين أن الأشخاص الذين يعتمدون على الجزء الأيمن هو خلاقون ومبادرون أكثر.

وتعود أصول هذه النظرية إلى الستينات حيث وجدت دراسة على المرضى الذين يعانون من الصرع أنه عند غياب التواصل بين النصف الأيمن والأيسر من الدماغ فإن كل نصف يتصرف على حدى وبشكل مستقل ما يحدث تشويش في سلوكيات المرضى.

وخلص العلماء أن أيًا من نصفي الدماغ مسؤول عن نوع شخصية الإنسان، وهو ما يدمر هذه الأسطورة، وبالتالي يشجع الطلاب على بذل المزيد من الجهد في مواد كانوا يعتقدون أن دماغهم غير مصمم لها بالفطرة.

وتعتقد أسطورة أخرى أن لعب ألعاب العقل تؤدي إلى تحسن الذاكرة والتركيز والذكاء، وهي نظرية يؤكدها الأشخاص الذين يحبون هذه الألعاب ويبرعون فيها، ولكن ظهرت أدلة أن هذه المهارات قليلا ما تكون مفيدة عند اختبارها في سياقات مختلفة.

وروجت لهذه الأسطورة شركات الألعاب التي ترغب في الاستفادة من اهتمام الناس بعلم الأعصاب، وتحقق أرباح، ولكن تظهر الأبحاث أن ألعاب العقل لا تجعل الإنسان أكثر ذكاء ولا تحسن التفكير، وأشارت بعض الأبحاث إلى أن هذه الألعاب يمكن أن تكون مفيدة في مكافحة الزهايمر ولكن واحدة من الدراسات الرائدة قالت ألا دليل على ذلك.

ويحتاج المعلمون إلى عيون ناقدة في مجالات علم النفس والأعصاب ليتمكنوا من مساعدة الطلاب على تحقيق تعلم أفضل، وبالتالي عليهم الإلقاء بالأساطير والخرافات واستبدالها بمقترحات عملية لمساعدة الطلاب والتي تدعمها البحوث ذات المصداقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظريات العصبية المتواجدة في المدارس وأهميتها النظريات العصبية المتواجدة في المدارس وأهميتها



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria