واشنطن - العرب اليوم
أنفقت السلطات الأميركية مبلغًا قياسيًا على تكنولوجيا اختراق أجهزة "آيفون"، وسط احتجاج شديد على عمليات التفتيش التي طالت هواتف المُسافرين.
وذكرت مصادر إعلامية أنَّ وكالات الهجرة والجمارك أنفقت أكثر من 1.2 مليون دولار على تكنولوجيا تدعى "غراي كي"، تنتجها شركة غراي شيفت، وتعتبرها أفضل تقنية قرصنة على مستوى العالم لكسر رموز المرور واسترجاع المعلومات من داخل أجهزة "أبل".
وجاءت الصفقة الأخيرة في وقت يزداد فيه القلق بشأن دوافع تفتيش الهواتف المحمولة على الحدود.
وأعلن اتحاد الحريات المدنية الأميركي ومؤسسة الحدود الإلكترونية في نهاية شهر نيسان / أبريل أنَّهما أحرزا تقدمًا في دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية بشأن عمليات تفتيش بلا ضمان لهواتف المسافرين.
وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي "إنَّه من خلال الوثائق التي تم الحصول عليها أثناء الإجراءات القانونية، كان من الواضح أن الجمارك وحماية الحدود قد حصلتا على صلاحيات لتفتيش هواتف المسافرين ومصادرتها".
قد يهمك ايضا:
المستشار العلمي للخارجية اليابانية يستعرض سياسات بلده في التكنولوجيا والابتكار
صمود "الكتاب" وسط ما توصلت إلية التكنولوجيا المعرفية من تقدم
أرسل تعليقك