الخرطوم - العرب اليوم
أعلن تجمع أكاديمي في السودان، الجمعة، رفضه فتح الجامعات و المعاهد العليا بالبلاد إلا بشروط، بينها إقالة جميع قيادات الجامعات بدءًا من مدرائها، وجاء ذلك في بيان لتجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا، المنضوي تحت تجمع المهنيين السودانيين (يقود الاحتجاجات منذ أواخر العام الماضي، ضمن تحالف قوى إعلان الحرية).
وأوضح التجمع أن فتح الجامعات ”مرتبط بجملة من التدابير وهي شرط أساسي، منها إقالة مدراء الجامعات ونوابهم ورؤساء مجالس إدارتها وأعضائها وعودة المفصولين سياسيًا“، كما اشترط تجمع أساتذة الجامعات حل الوحدات الجهادية (جمعيات ومنظمات تتبع للنظام السابق)، وحل شرطة الجامعات.
وأشار البيان إلى أن ”هذه التدابير تتطلب الانتقال إلى السلطة المدنية، وعليه فإن فتح الجامعات يرتبط بالمطلب الأساسي وهو تولي السلطة المدنية التدابير اللازمة لفتح الجامعات“، ومنذ يوم الخميس، أعلنت جامعات حكومية بعدد من مدن السودان مواعيد لاستئناف الدراسة خلال الأيام القادمة، وذلك بعد توقف الدراسة في بعضها لنحو 7 أشهر.
وفي 29 أبريل/ نيسان الماضي وجه المجلس العسكري الانتقالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بفتح جامعات البلاد، واستئناف الدراسة بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، إلا أن استمرار الاحتجاجات حال دون ذلك، ومنذ اندلاع الاحتجاجات في السودان، في 19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أغلقت الجامعات الحكومية والخاصة تباعًا في جميع أنحاء البلاد.
لكن بعض الجامعات الخاصة استأنفت الدراسة خلال شهري يناير/كانون الثاني، وفبراير/شباط الماضيين، قبل أن تعاود إغلاق أبوابها مجددًا، حيث ظلت كبرى الجامعات الحكومية وسط البلاد مغلقة لأكثر من 4 أشهر، مثل جامعة الخرطوم والسودان والنيلين، وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، أعلن المجلس العسكري وقوى ”التغيير“ التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
وقد يهمك ايضا:
منح دراسية مقدمة من بيلاروس للمرحلة الجامعية الأولى والماجستير
إعادة فتح مواعيد التسجيل للطلاب القدامى في المعاهد التقانية
أرسل تعليقك