لندن ـ العرب اليوم
لا شك أنكم كآباء وأمهات سبق لكم وخضتم ما يمكن أن نسميه معارك مع أطفالكم من أجل حثهم على إنجاز واجباتهم المنزلية، والتي على مر الأيام والأشهر والأعوام قد تتحول إلى أشياء لا تطاق. فما الحل إذن؟ هذا ما حاول فريق أشلي Ashley من المعلمين حله، عبر ابتكار حيل وحلول لزيادة تركيز الطلاب وتحسين انتباههم وغرس حب التعلم في نفوسهم. وقد خلصوا إلى هذه النصائح الثمانية الموجهة للآباء والأمهات بهدف مساعدة أطفالهم في الواجبات المنزلية:
تحديد جدول زمني: تبقى أفضل طريقة لمساعدة أطفالكم على تحقيق الأهداف المرجوة من واجباتهم المدرسية هي تحديد جدول زمني لإنجاز هذه المهام، ثم التشبث به لجعل الواجبات المنزلية عادة في فترة ما بعد المدرسة.
توفير وجبة خفيفة: طفل جائع يعني طفلًا عصبيًا وعليه، فقبل أن يجلس للقيام بالواجبات المنزلية، احرصوا على أن توفروا له وجبة خفيفة صحية تساعده على التركيز في عمله حتى موعد وجبة العشاء.
تعيين وقت للفاصل: بعد قضاء يوم طويل في المدرسة، تحتاج عقول الأطفال لبعض الراحة والمتعة، دعوا إذن أطفالكم ينعمون بجو أسري ممتع قبل الانطلاق في إنجاز الأعمال والواجبات المنزلية وفي حالة استمر حل هذه الواجبات حتى المساء، امنحوهم استراحة لتناول العشاء أو للترفيه، ثم دعوهم يُتموا عملهم بعد ذلك.
إعطاء مساحة للطفل: بغض النظر عن سن الطفل، غالبًا ما يرغب الآباء والأمهات في بعض الوقت للراحة أو للتركيز في عمل ما، لكن هذا لا يجب أن يكون على حساب الطفل. ولهذا تأكدوا دائمًا من أن أطفالكم لديهم مساحة للعب وأيضًا للاهتمام بأمورهم الخاصة دون أن يسمعوا في كل مرة عبارة “ابتعد من هنا لا نريد إزعاجًا“.
تقديم الدعم: لا تقدموا الدعم لأطفالكم إلا عند الحاجة أو عندما يطلبون منكم ذلك عبر طرح الأسئلة أو ما شابه. تصرفوا دائمًا بإيجابية تجاه أعمال أطفالكم وتجاه الدرجات التي يحصلون عليها وتجاه الشكاوى التي قد يعبرون عنها أو قد تبدر منهم.
إعداد البيئة الأمثل: أي نوع من المتعلمين هو طفلكم؟ وكيف يتعلم؟ انطلاقًا من الجواب على هذين السؤالين، اعملوا على إعداد وتوفير بيئة عمل توفر لطفلكم أفضل ظروف العمل والنجاح، بتخصيص مساحة مناسبة من غرف نومهم أو أي غرفة أخرى على أن يكون الهدوء هو السمة الطاغية في ذلك المكان.
التعزيز الإيجابي: التهديدات والعقوبات ليست أبدًا وسيلة لتحفيز الطلاب على القيام بواجباتهم. بل على العكس، هذه الوسائل قد تولد لدى المتعلم مقاومة تمنع من إحراز أي تقدم يُذكر، فامنحوا أطفالكم التعزيز الإيجابي والمكافآت كمشاهدة التلفاز لوقت قصير أو اللعب خارج المنزل في كل مرة يحرزون فيها تقدمًا خلال عملية إنجاز الواجبات أو يحصلون على نتائج جيدة.
استشارة في الوقت المناسب: يستطيع الآباء والأمهات تقديم الدعم والمساعدة الكبيرة لأطفالهم، لكن هذا لا يعني أنهم قد يحتاجون إلى إرشاد أو رأي أو مساعدة المتخصصين. فالمدرس يبقى الأكثر إلمامًا بالمادة المدرسة وبمعرفة وتطبيق أحسن الإستراتيجيات لمساعدة المتعلم على معالجة المعلومات وحل المشاكل لبلوغ أفضل مستوى من المعرفة. فلا تترددوا في طلب مساعدته.
أرسل تعليقك