مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لن يقتصر على الصيف وسيواصل مركز محمد بن راشد إطلاق أنشطته على مدار العام

"مستكشف الفضاء" يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "مستكشف الفضاء" يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

مركز محمد بن راشد للفضاء
أبوظبي - العرب اليوم

يعيش الطلبة الملتحقون، ببرنامج المخيم الصيفي الثالث "مستكشف الفضاء"، الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في الـ22 من يوليو/تموز الجاري، ويستمر ثلاثة أسابيع، رحلة شائقة يقودها الشغف والابتكار، ويستهدف البرنامج الأطفال من فئة 11 إلى 14 عامًا من الجنسين معًا، ويستقبل جميع المقيمين على أرض الإمارات. ويوصف المخيم بأنه "مبادرة مثمرة" تأتي ضمن مبادرات مشروع المريخ 2117. حيث يقدم محتوى تعليميًا هادفًا بصبغة ترفيهية، من دون أن تخلو الورش التدريبية من التجارب الفضائية المليئة بالإثارة والاستكشاف.

قمر صناعي

وقال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "إن "مستكشف الفضاء" لن يقتصر فقط على فترة الصيف، حيث سيواصل المركز إطلاق أنشطته وبرامجه على مدار العام، لتستهدف فئات عمرية مختلفة، بما في ذلك طلبة الجامعات، حيث سيتم استقطابهم في برامج بناء الأقمار الصناعية الفعلية التي يتم إطلاقها للفضاء"، مشيرًا إلى أن المركز نجح بإطلاق أول قمر صناعي جامعي، "نايف 1" في عام 2016، والذي ساهم في بنائه 7 طلاب من الجامعة الأميركية بالشارقة، ويستعد حاليًا لإطلاق قمر صناعي جامعي ثانٍ بعد الانتهاء من مراحل بنائه، ويشارك فيه هذه المرة 15 طالبًا من جامعات مختلفة بالدولة".

وأكد الريس أهمية مخيم "مستكشف الفضاء" بالنسبة إلى فئة النشء، معتبراً أن المخيم فرصة ثمينة للتعزيز حسّ الاستكشاف لدى الطلبة وتنمية مهارات الابتكار، وحثهم على خلق عوالم تخيلية قادرة على منحهم الإلهام والتفكير بهذا التخصص في دراستهم المستقبلية، على اعتبار أن أسرار الفضاء أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية، وتلامس اهتماماتهم، ويعيشون عوالمه وأسراره سواء في برامجهم على الآيباد والموبايل أو تفاعلهم مع الألعاب الإلكترونية وسينما الخيال العلمي والرسوم المتحركة التي حفزت حواسهم للتفكير بأسرار الكون ومستقبل الحياة على كواكب أخرى.

مقومات النجاح

وعن أبرز المقومات الترفيهية والتعليمية التي تفتح آفاقًا للشغف بالنسبة الطلاب، قال الريس: "إن المخيم يركز في محتوى برامجه وأنشطته، على الجانب العملي أكثر من النظري، حيث يدخل الطلاب الغرف المخصصة بالملابس الفضائية، ويتعلمون بناء القطع المستخدمة في الأقمار الاصطناعية، ويبنون دوائر كهربائية لتلك الأٌقمار، ويكتسبون معارف مهمة، ويستمتعون بتركيب القطع وطريقة تذويبها اللحام، بطريقة مبسطة خالية من التعقيدات، وسط أجواء يسودها المرح وشغف التعلم".

والمختلف في مخيم "مستكشف الفضاء" أنه مشروع جاذب محفز على الإلهام، يفجر الطاقات والمواهب، ويحرك حواس الطفل، ويثير فضوله لاستكشاف عوالم غامضة تدور في فلك الفضاء، وتدفعه إلى التعلم لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة. وأوضح الريس أن انطباعات الطلاب تدفعهم كقياديين ابتكاريين بالمركز، لبذل جهد مضاعف وخلق فرص أكثر لاستيعابهم، وفتح خيارات مستقبلية أمامهم، مضيفاً أن الأطفال يتعلمون في المخيم، كيفية استخدام التلسكوب لرؤية القمر، ويمنح كل طالب "تليسكوباً" كهدية تذكارية. ولفت إلى أن الأطفال استخدموا هذا التلسكوب لرصد أطول خسوف للقمر في القرن الواحد والعشرين، وتم التقاط صور مختلفة بوساطته نشرت على منصاتهم في مواقع التواصل، وهذا تأكيد واضح لأهمية المخيم وأثره الإيجابي على المنتسبين.

إطلاق صواريخ

وتم اصطحاب المستكشفين الصغار في جولة إلى مدينة الطفل على خور دبي، لعيش تجربة إطلاق الأقمار الصناعية ليوم كامل، حيث تم تجهيز صواريخ صغيرة تنطلق من سطح الأرض، ترتفع نحو 100 متر، ثم تسقط بباراشوت، وتم تعريفهم بآلية عمل الصاروخ، حيث ساهم الجميع في عملية تركيبه، وتم تزويدهم بمعلومات حول محتوياته، وصولاً إلى تجربة إطلاقه بأنفسهم، ما جعلهم يعيشون أجواء من المرح والمنافسة.

ولم تنته الإثارة والتسلية عند رحلة إطلاق الصواريخ، بل امتدت إلى تعليم الطلاب تقنيات صناعة الروبوت، وهو علم ملهم بالنسبة لهم، حيث تم تعليمهم كيفية بناء أقمار اصطناعية وتركيب الروبوتات نفسها، من خلال ورش عمل تدريبية وتطبيقية، يتعرفون من خلالها إلى أسرار البرمجة والتحكم بالروبوت عبر برامج في جهاز اللابتوب، في تجارب تشبه الألعاب الإلكترونية، من دون أن يفوت القائمون على برنامج المخيم إطلاق مسابقة تتيح للطلاب المقيمين في الإمارات فرصة الفوز برحلة فريدة، لاختبار انعدام الجاذبية في الولايات المتحدة الأميركية.

برنامج المريخ 2117

قال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء: "إن البرنامج يهدف إلى بناء مستوطنة بشرية في المريخ على مدى 100 عام، وإرسال أول إنسان إلى المريخ في رحلة تستغرق نحو 9 أشهر، لتجربة العيش في هذا الكوكب"، مضيفاً "نحاول إنتاج علوم تفيدنا في حياتنا على الأرض ومواجهة التحديات التي ستواجهنا في المستقبل على سطح المريخ، وأهمها تحدي الأمن المائي وأمن الطاقة وأمن الغذاء، كما نجتهد بدراسة العلوم وإنتاج معارف وتجارب وابتكارات جديدة لإنتاج حلول للتغلب على المخاطر في أمن الطاقة والغذاء والحياة". وذكر "نركز على تأمين الاحتياجات التكنولوجية، في ظل توجه الدولة إلى تشييد وبناء مدينة المريخ العلمية، والتي تتوافر فيها بيئة المريخ وهوائها نفسها، ما يسمح للكوادر المحلية، بتنفيذ تجارب متنوعة لمعايشة أجوائها، واستخدام بيئة المحاكاة لتجربة التقنيات واختبار جودتها".

جامعات تواكب التوجه

تواكب الجامعات المحلية رؤية الإمارات وبرنامجها الاستكشافي لغزو الفضاء، باستحداث كثير من التخصصات في مجال علوم الفضاء، فقد أطلقت جامعة خليفة مثلاً، تخصصات جديدة مثل "الاستشعار عن بعد" و"أنظمة معلومات جغرافية"، فيما تواظب جامعات أخرى على تهيئة بيئة دراسية لمزيد من التخصصات المهمة، مثل هندسة الكمبيوتر في التكنولوجيا الفضائي، والبرمجيات وعلوم الفيزياء والكيمياء، لتغطي جوانب هذه الثورة الاستكشافية كافة، خاصة في مجال بناء الأقمار الفضائية المتطورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria