العجز في تمويل أونروا يؤثر سلبيًا على خدماتها في لبنان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد توقف الولايات المتحدة عن دعمها ماليًا

العجز في تمويل "أونروا" يؤثر سلبيًا على خدماتها في لبنان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - العجز في تمويل "أونروا" يؤثر سلبيًا على خدماتها في لبنان

وكالة "أونروا" لغوث اللاجئين الفلسطينيين
بيروت - العرب اليوم

ألقى العجز الذي تعاني منه وكالة "أونروا" لغوث اللاجئين الفلسطينيين بثقله على خدماتها الصحية والتعليمية في لبنان , ويبلغ عدد الطلاب الفلسطينيين في لبنان الذين يتلقون تعليمهم في مدارس "أونروا" 37 ألف طالب، بينهم 5500 طالب فلسطيني من النازحين من سورية إلى لبنان.

وقال مدير التعليم في وكالة "أونروا" في لبنان سالم ديب خلال احتفال اقامته الوكالة الدولية لإطلاق العام الدراسي في مدارسها والإضاءة على الأزمة المالية التي تعانيها جراء توقف الولايات المتحدة عن تمويلها الوكالة الدولية "كان هناك إصرار من المفوض العام لوكالة أونروا بيار كرينبول على إطلاق العام الدراسي في موعده لتأكيد حق الطلاب في التعليم، وهو حق من حقوق الطفل الإنسانية التي أقرتها الأمم المتحدة والتي يحرص عليها المجتمع الدولي , و هناك 560 ألف تلميذ فلسطيني في الأقطار العربية يدرسون في مدارس أونروا، ونحن نعلم أن الاموال المتوافرة لفتح المدارس واستقبال الطلاب يمكنها أن تغطينا حتى نهاية سبتمبر/  أيلول الحالي , والقلق الكبير مما سنفعله في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وسنعمل من دون كلل لحماية حقوق هؤلاء الاطفال، لأن تعليمهم يوازي حقهم في الكرامة".

وأشار ديب  أن الوكالة "لجأت إلى عملية دمج لبعض الصفوف ودمج بعض المدارس ولم يؤثر هذا الإجراء على التلامذة، إلا أن الأمر لا يكفي للاستمرارية في تغطية تكاليف التعليم" , وفي لبنان 66 مدرسة تابعة لوكالة "أونروا" غالبيتها في المخيمات الفلسطينية وعددها 12 مخيمًا موزعة في مختلف المناطق اللبنانية وفي تجمعات لفلسطينيين خارج المخيمات , وهي تستقبل الطلاب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية , ولفت ديب أن المساعدة الأميركية لاونروا تشكل ما نسبته 25 في المئة من موازنة الوكالة، والولايات المتحدة لم تسدد من حصتها البالغة 360 مليون دولار سوى 60 مليوناً ما أوقع الوكالة في عجز تبلغ قيمته 217 مليون دولار".

وأوضح مدير عام "اونروا" في لبنان كلاودي كوردني "أن الوكالة تحتاج إلى 217 مليون دولار لتغطية حاجاتها حتى نهاية العام الحالي ونحتاج إلى جهود مضاعفة لتأمين التمويل للعام المقبل 2019" , ووصف الوضع بأنه "خطر" وقال "سنعمل مع الدول المضيفة والمانحة التي ساندتنا لمتابعة مساعدتنا , ونرفض بشدة الانتقاد الأميركي بأن مراكز أونروا ومراكزها الصحية تشوبها عيوب لا يمكن إصلاحها، لأن هذه المؤسسة تقود أنجح عمليات التنمية في الشرق الأوسط والرد على الإدارة الأميركية هو في جودة تعليمنا وإداراتنا وسنواصل الجهود لجمع التبرعات وسد العجز" ,  وأكد إصرار الوكالة على تنفيذ الولاية الممنوحة لها من الجمعية العامة للامم المتحدة.

وشدد رئيس "لجنة الحوار اللبناني– الفلسطيني" الوزير اللبناني السابق حسن منيمنة على أن من "يحق له الغاء أو الإبقاء على أونروا هم الفلسطينيون وحدهم من دون غيرهم، والوكالة باقية طالما أن القضية الفلسطينية لم تجد حلًا لها " , ووصف القرار الأميركي بأنه "سياسي من الدرجة الأولى تنفيذًا لخطة تطلق عليها الإدارة الأميركية تسوية سياسية ونعتقد نحن أنها إلغاء سياسي للقضية الفلسطينية".

وقال "إضعاف أونروا لفرض أمر واقع غير وارد، ومواجهة هذا الأمر تكون بتمويل الوكالة من الدول القادرة، ونحن في لبنان علينا خوض حراك ديبلوماسي وسياسي مع الدول الصديقة للتشجيع على دعم الوكالة الدولية , والاحتفال الذي تخلله إطلاق بالونات باللونين الأبيض والأزرق في سماء بيروت من جانب طلاب مدرسة حيفا، قابله السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور بـ "امتنان لاستمرار الوكالة في تقديم خدماتها إلى الشعب الفلسطيني ليعيش كل إنسان فلسطيني بكرامة لا تقدر بثمن مثلما أن الاوطان لا تقدر بثمن".

وسارت الطفلة روان إسماعيل (10 سنوات) في الاحتفال برجل خشبية وإلى جانبها الشاب أيمن الأمين وهو خريج مدرسة الجليل الملاصقة لمدرسة حيفا، وقالت والدة روان إن ابنتها كانت تعاني من عاهة في عمودها الفقري كانت تضغط على قلبها ومن عاهة في رجلها، ما استوجب خضوعها إلى عمليتين جراحيتين وبتر رجلها , وقال الشاب أيمن إنه بقي إلى جانبها طوال مراحل العملية الجراحية الأخيرة والتي تكفلت بمصاريفها "أونروا" إلى جانب جمعية أهلية فلسطينية , ووقف أمام حضور غصت به إحدى قاعات المدرسة ليغني "يا ضمير العالم اسمع صرخة شعبي التعبان، صوته من القلب يطلع ويناشد الإنسان، من حقوقه الطبيعية حياته التعليمية والصحية وليعيش بإنسانية ويحيا كإنسان".

وشدد الفتى علي أبو جراس في كلمة باسم الطلاب على "حق الطلاب بالتعلم" , وقال"كنا نخاف ألا تفتح المدرسة لكنها فتحت، والآن نخاف أن تقفل من جديد، أين نذهب؟ إلى الشارع؟ وما أثر ذلك علينا وعليكم؟ إنه سؤال برسم الجميع، لا تنسونا ولا تهمشونا" ,  ووصف أيمن حسين ممثل لجنة الأهل "أونروا" بأنها "طوق الحياة".

بري يطالب باجتماع عربي

وطالب رئيس المجلس النيابي نبيه بري باجتماع عاجل للجامعة العربية "من أجل إصدار قرار بتمويل أونروا بديلًا من القرار الأميركي بحجب التمويل عنها , وأكد أمام وفد ضم كل القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان زاره لمناسبة توقيع وثيقة الوحدة الوطنية على الساحة اللبنانية، أن "هذا اللقاء هو الضوء الوحيد في هذا الزمن الأسود".

وقال بري "أنتم أمام صفعة العصر لا صفقة العصر , إن ما حصل من قرارات أميركية، بدءًا بقرار نقل السفارة إلى القدس المحتلة وانتهاء بحجب الأموال عن أونروا، كله يسير نحو إلغاء حق العودة للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية , وعبرت مرارًا عن أن الرد الأول هو توحيد القوى الفلسطينية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي وكل هذه المؤامرات والمخططات".

وشكر أمين سر حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات باسم المجتمعين، بري والمكتب السياسي لحركة "أمل" على "هذا الاحتضان والمتابعة التي استمرت لأسابيع لإعلان وثيقة الوحدة الوطنية الفلسطينية على الساحة اللبنانية، وحملت عناوين عدة، أولها تحييد الساحة عن أي خلافات وتجاذبات، واتباع السياسة المرسومة بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني وحماية الوجود الفلسطيني والوقوف على مسافة واحدة من الجميع".

الخارجية تتحرك

وكانت قضية "أونروا" موضع بحث بين وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وسفراء دول عربية وغربية وبعض الدول الآسيوية والأفريقية، لشرح موقف لبنان من قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل الوكالة ومخاطره على لبنان والقضية الفلسطينية , وغابت عن اللقاء السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العجز في تمويل أونروا يؤثر سلبيًا على خدماتها في لبنان العجز في تمويل أونروا يؤثر سلبيًا على خدماتها في لبنان



GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية

GMT 23:56 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

ديكورات إندونيسية في قصر إلين دي جينيريز

GMT 04:12 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

كيت ميدلتون في "100 سيّدة في عالم التّمويل"

GMT 10:36 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع مع تعافي الأسواق بعد عطلة العام الجديد

GMT 18:34 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "الخليج الجديدة" تزعم مقتل تركي الجاسر أثناء تعذيبة

GMT 06:00 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أكاديمي ياباني يعتبر أن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 18:08 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التشغيل التجاري لقطار الحرمين السريع

GMT 00:56 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

حسام الحسيني يؤكّد سعادته بالعمل مع تامر حسني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria