تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

للتفاعل معها حتى لا تتسبّب في إعاقته عن الاستمتاع بالحياة

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله

مرحلة الطفولة
القاهرة - الجزائر اليوم

مشاكل الأطفال كثيرة وتتنوع تبعاً لعدة عوامل قد تكون: جسمية أو نفسية أو أسرية أو في الحضانة، وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل.. ولابد من البحث عن أسبابها، حتى لا تتسبب في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقائه. معنا الدكتورة ابتهاج طلبة خبيرة التربية بكلية رياض الأطفال التي انتقت بعضاً من هذه المشاكل للشرح والتوضيح.

مشاكل الطفولة تؤثر على المستقبل

نظراً لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلاً ولدورها الكبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد، فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية معرفة أسباب المشكلة ودراستها للطفولة أهمية كبيرة في تكوين بدايات شخصية الإنسان، ولها  تأثير في بقية أيام حياته ، ولذلك تعتبر من أهم مراحل النمو النفسي للشخص  بل والحجر الأساس لتكوين شخصية الطفل وإذا تم بناءه بصورة صحيحة وسليمة نتج عنها شخص مثالي يستطيع مواجهة صعوبات الحياة بكل ثبات.ومن هذا المنطلق كان على التربويين والآباء مناقشة وتحليل مشاكل الطفولة وعرض أسبابها وطرق علاجها ..للتنبيه وأخذ الحيطة منذ البداية

التنمر من أشهر المشاكل

التنمر.. من أشهر المشاكل التي قد تواجه طفلك في المدرسة، وينتج هذا السلوك من زملائه أو أحد المدرسين، ودورك أن تعلمي طفلك أن هذا سلوك سيئ لا يمكنه تقبلهوفي الوقت ذاته ينبغي تعزيز ثقته بنفسه، وتشجيعه للمشاركة بالأنشطة المدرسية وتحقيق ذاته في مختلف المجالات ولا يتأثر؛ حتى يشعر بالثقة والقوة والنجاح

العنف.. بالطبع لا يتميز جميع الأطفال بالأخلاق الحسنة، وهذا ما يفسر وجود أطفال يمارسون سلوكاً عدوانياً وعنيفاً ضد باقي الطلبة؛ لذلك ينبغي عليك التحدث مع طفلك وتعليمه كيفية التصرف عند مواجهته لهذا السلوك التحرش الجنسي.. يعتبر التحرش الجنسي من أسوأ المواقف التي من الممكن أن يتعرض لها طفلك، لذلك من الضروري توعية طفلك بطريقة سليمة ليمتلك الثقة والجرأة في اتخاذ رد فعل سريع والهروب من هذا الموقف

ضعف التحصيل الدراسي.. من الممكن أن يتعرض الأطفال لفترة تقل بها الطاقة والحماس للمذاكرة والتعلم، وهذا يرجع لصعوبة السنة الدراسية، أو كثرة الفروض المدرسية، أو الإحباط نتيجة لدرجة الامتحان السيئة، أو لعدم الرغبة في ممارسة الأنشطة المدرسية العناد.. من اضطرابات السلوك الشائعة، وهو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبار: مدرسين أو آباء، في الوقت الذي ينبغي أن يتفهم الكثير من القواعد والتوجيهاتالعناد يحدث لفترة وجيزة ومرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً أو صفة ثابتة في سلوك وشخصية الطفل

من أسبابه: إصرار الوالدين على تنفيذ أوامرهما غير المتناسبة مع واقع الطفل؛ مما يدفع الطفل للعناد كردة فعلالغيرة حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب، بسبب وجود عائق مصحوب بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها، أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسةومن أسبابها.. شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة

وربما لفشله المتكرر، أو لقدوم طفل جديد في الأسرة، ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم والسخريةظروف الأسرة الاقتصادية؛ فبعض الأسر شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل المفاضلة بين الأبناء.. فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث، أو يفضل الصغير على الكبير فتنمو الغيرة بين الأبناءالغضب.. الطفل الغاضب هو ذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء، يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع

ويعمد إلى صلابة جسمه عند حمله وتكسير الأشياء ورميها على الأرض، وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريباًوبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية أكثر من كونها فعليةوهو الذي ينشب بين أطفال الحضانة والأشقاء ليس شراً كله؛ إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم تفضيل طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء في أحيان كثيرة، وكأنه يحاكي الصراع الناشب بين الأبوينشعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهما يصرف أنظار الوالدين عن مشاكل أخرى بينهمامشكلة الألفاظ النابية.. قولي له ماما تحبك ولكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة؛ لأنها كلمة سيئة لا يقولها الولد الصالح، الطيب، والمؤدب.

اطلبي من طفلك أن يجلس بعيداً ولا يتحرك من مكانه لمدة دقيقة أو اثنتين ثم اطلبي منه الاعتذاراستحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق، بإرادة منه وأحياناً باستغفال مالك الشيء، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئتهوتبدأ السرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات، وقد يتطور ليصبح جنوحاً في عمر 10- 15سنة وقد يستمر الحال حتى المراهقة يتّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانهأو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه ويتصرف الذكور أكثر من الإناث

فجأة وبدون سابق إنذار، قد يأتي الطفل إلى مشرفة الحضانة أو أمه ليسألها: أين الله؟ ما هو الموت؟ من أين جئت؟.. وأسئلة كثيرة قد يصعب على الأم الإجابة عنها بشكل مناسبوقد تعتبر الأم أن مثل هذه الأسئلة غير هامة، وتتهرب من الإجابة عنها أو تجيب بكلام مبهم لا يمت للحقيقة بصلة، وهذا خطأ كبير، وترجع أهمية إجابة الأم عن أسئلة طفلها إلى زيادة الثقة بالنفس، وتحقق الهدف الذي سأل من أجله الطفل الخجول هو الذي ليس لديه القدرة على التجاوب مع زملائه في الحضانة، أو الأشخاص الذين يراهم لأول مرة، سواء كان في البيت أو خارجه، وهو لا يندمج معهم، ولا يستطيع مواجهتهم بجرأة، وكذا لا يتحمل نقد الآخرين له، أو ملاحظاتهم البسيطة نحوه، كل هذه الصفات تجعل منه شخصاً انعزاليَّاً غير نافع لنفسه أو لمجتمعه

قد يهمك ايضا

"التعليم" المصرية تفتح باب التقديم للمدارس اليابانية إلكترونيًا

 

فتح باب التقديم بمرحلة "رياض الأطفال" في المدارس التجريبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله تقرير يرصد أبرز المشاكل التي يتعرض لها الأطفال ويُمكن أن تؤثّر على مُستقبله



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria