الجزائر - الجزائر اليوم
نظم المئات من أساتذة الطور الابتدائي القادمين من 26 ولاية عبر الوطن، صبيحة الإثنين، مسيرة احتجاجية بولاية تيزي وزو، بعدما تم منعهم من السير في العاصمة، مجددين مطالبهم وتمسكهم بحقوقهم التي وصفوها بالشرعية.
استجابة لطلب العديد من الأساتذة عبر مختلف الولايات، بالسير في تيزي وزو، قدم الإثنين، المئات من أساتذة الطور الابتدائي من 26 ولاية، للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي انطلقت من جامعة “مولود معمري” وصولا إلى مقر مديرية التربية، بعدما تم منع مسيرتهم الأخيرة في العاصمة ومنعهم من دخولها مجددا في الأوضاع الراهنة، حيث رفع المشاركون مطالبهم الرئيسية مجددا، رافضين التنازل عنها باعتبارها حقوقا مشروعة.
ومن بين هذه المطالب التي قال المشاركون إنها أساسية، نجد المتعلقة منها بالشق البيداغوجي من كثافة البرامج والمناهج الدراسية التي تتجاوز قدرات الطفل الذهنية وتضعف مردوده الدراسي، إلى جانب صعوبته على المعلم الذي يجد نفسه مرهقا بسبب الحجم الساعي وكثافة البرنامج، إلى جانب الشق السوسيو ـ مهني، حيث طالبوا برفع أجر المعلم، الذي “يتلقى مقابلا مهينا لقاء خدماته الجليلة في تربية الأجيال القادمة” حسب تعبير أحدهم، إذ لا يسد أجرهم حاجيات أسبوع واحد-حسب- تصريحاتهم، مطالبين بأجر يحفظ كرامتهم ويتماشى مع مجهوداتهم الرهيبة في تلقين البرامج المرهقة للتلاميذ.
كما طالبوا الوزارة المعنية بإعادة تصنيف أساتذة التعليم الابتدائي، واصفين الحملة التي تشنها الوزارة المعنية عبر وسائل الإعلام بالمضللة والمهينة بخصوص الزيادات في الأجور، حيث أوضحوا أن آخر زيادة عرفتها أجرة معلم الابتدائي تعود إلى سنة 2012، مطالبين عمال القطاع بمساندتهم في مسعاهم نحو تغيير واقع التعليم في الجزائر والذي تدهور بشكل لم يعد سرا على أحد، كما قال هؤلاء بأنهم سيعودون إلى اجتياح شوارع العاصمة وكذا الولايات الأخرى في الأسابيع المقبلة، لكونهم أصحاب حقوق مشروعة حسب تعبيرهم.
قد يهمك ايضا:
"استخدام نظام التعليم الإلكتروني وادارته" دورة تدريبية في جامعة الزيتونة الأردنية
نزلاء سجون جازان يؤدون اختبارات التعليم الالكتروني
أرسل تعليقك