الثقافة والتراث اليهودي ضمن المناهج الدارسية في المغرب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

قبل الإعلان عن عودة العلاقات بين الرباط وإسرائيل

الثقافة والتراث اليهودي ضمن المناهج الدارسية في المغرب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الثقافة والتراث اليهودي ضمن المناهج الدارسية في المغرب

الثقافة اليهودية
القاهرة - الجزائر اليوم

في إطار برنامجه الشامل لإصلاح المناهج الدراسية، أقدم المغرب على إدراج تراث وتاريخ اليهود المغاربة ضمن المناهج التعليمية للموسم الدراسي الحالي، وذلك قبل الإعلان عن عودة العلاقات بين الرباط وإسرائيل.وقد أدخل المكون الثقافي اليهودي المغربي ضمن الطبعة الجديدة للمقرر الدراسي خاص بمادة الاجتماعيات التي تشمل التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية في المرحلة الأساسية من التعليم.

وتتضمن الطبعة الجديدة التي اطلعت "سكاي نيوز عربية"، درسا خاص بالحقبة العلوية في المغرب، وتتطرق إلى الوجود التاريخي لليهود في مدينة الصويرة، كنموذج لمدينة مغربية للتعايش والسلام بين مختلف الأديان والطوائف في المغرب.ومن بين ما يعرف به الدرس "بيت الذاكرة"، الفضاء الثقافي اليهودي الذي دشنه العاهل المغربي الملك محمد السادس في يناير الماضي بمدينة الصويرة، إلى جانب تعريفه كذلك بالمتحف اليهودي بالدار البيضاء.

إدراج الثقافة اليهودية في مناهج التعليم، خطوة لاقت إشادة وتنويها من قبل الخبراء التربويون بالنظر لدورها في ترسيخ مفهوم التعايش بين الأديان داخل البلد الواحد، فيما أكد مسؤول بوزارة التعليم إلى أن هذه الخطورة ستشمل مستقبلا مستويات تعليمية أخرى.يقول مدير البرامج المدرسية بوزارة التعليم المغربية فؤاد شفيقي، إن الوزارة شرعت منذ سنة 2014 في مراجعة شاملة للبرامج التعليمية، انطلاقا مما ينص عليه الدستور المغربي لسنة 2011، من كون الهوية المغربية تتشكل من مجموعة من الروافد، من ضمنها الرافد اليهودي.

الهدف من هذه المراجعة يقول شفيقي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، هو إدراج المكون اليهودي والعبري كرافد من روافد الهوية المغربية، عبر مادة الاجتماعيات في مقرر هذا العام، وبالتحديد في درس يتحدث عن حقبة الدولة العلوية في المغرب، خلال حكم السلطان محمد بن عبد الله، المعروف بمحمد الثالث، والذي اختار مرفأ الصويرة لتأسيس المدينة كمركز دبلوماسي وتجاري، ضمت عددا كبيرا من اليهود وكانت نموذجا للتعايش بين الديانات.ويلفت شفيقي، إلى أنه سبق الإشارة إلى الثقافة اليهودية قبل سنة من اليوم، ضمن مقرر دراسي خاص باللغة العربية، وذلك من خلال المطبخ اليهودي كمكون من مكونات المطبخ المغربي عموما.

خطوة نحو الإصلاح

وعن الإصلاح الذي من المرتقب أن تعرفه المناهج التعليمية مستقبلا يوضح مدير البرامج في وزارة التعليم، إلى أن إدراج المكون العبري أو الأمازيغي أو الصحراوي الحساني لن ينحصر فقط على المستوى الابتدائي، بل سيمتد ليشمل المستوى الاعدادي والثانوي، عبر اعتماد دروس أخرى لها علاقة بعدد من الجوانب من قبيل الكتابات الأدبية والمساهمات العلمية.

الهدف من تغير المنهج الدراسي حسب شفيقي، هو العمل على بناء تلميذ ذي شخصية متوازنة تعترف بالتعدد الثقافي، ومتشبعة بقيم التسامح والتعايش داخل المجتمع الواحد.وفيما يتعلق بإمكانية تدريس قواعد اللغة العبرية داخل المدرسة العمومية المغربية، يشدد شفيقي على أن ذلك مرتبط بتطور العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل وهو ما ينطبق على دول أخرى فيما يخص تدريس اللغات، كما هو الشأن بالنسبة للغة الإسبانية والإنجليزية والإيطالية.

وعن الربط بين عودة العلاقة الثنائية بين المغرب وإسرائيل وإدراج الثقافة اليهودية ضمن المقررات الدراسية، يوضح المتحدث أنه تم طرح تلك المقررات خلال شهر شتنبر الماضي وتم إعدادها قبل ذلك بحوالي ستة أشهر، نافيا أي يكون لذك علاقة بالتطورات الاخيرة التي شهدتها العلاقات بين المغرب وإسرائيل.ومن جانبه يقول المختص في الشأن التربوي والاجتماعي، حميد أحمد، على أنه لا يجب إخراج قرار تدريس جزء من الثقافة اليهودية في المغرب، عن سياقه الطبيعي وإعطائه أبعاد غير أبعاده المرتبطة بالمكون العبري ضمن الثقافية المغربية المتعدد المشارب.

ويدعو حميد أحمد في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى ضرورة الابتعاد عن الخلفية السياسية في التعاطي مع هذا الموضوع. مؤكدا أن إدراج الثقافة اليهودية المغربية ضمن المقرر الدراسي يعد أمرا بديهيا ينسجم مع قيم التسامح بين الأديان والحضارات والدفاع عن حقوق الأقليات.للإشارة فإن المغرب يضم عدد كبير من اليهود الذي فضلوا الاستقرار في المملكة، ورفضوا الهجرة نحو إسرائيل أو أوروبا أو كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عددهم غير محدد بشكل رسمي، فيما تشير أرقام فدرالية اليهود المغاربة في واشنطن إلى وجود أزيد من مليون يهودي مغربي في إسرائيل

قد يهمك ايضا :

الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن

باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة والتراث اليهودي ضمن المناهج الدارسية في المغرب الثقافة والتراث اليهودي ضمن المناهج الدارسية في المغرب



GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria