عيد الأم مناسبة بلا روح ولا معنى في حياة النساء الفلسطينيات في القطاع
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أمهات استشهدوا أولادهنّ وأخريات أبعدت سجون الاحتلال أبناءهم

عيد "الأم" مناسبة بلا روح ولا معنى في حياة النساء الفلسطينيات في القطاع

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عيد "الأم" مناسبة بلا روح ولا معنى في حياة النساء الفلسطينيات في القطاع

النساء الفلسطينيات
غزة – علياء بدر

يحلّ عيد الأم، السبت 21 من آذار/ مارس، كغيره من أيام غزة حزينًا وسط المآسي التي يعاني منها نساء القطاع، سواء أولئك الذين فقدوا أبناءهم على يد الاحتلال الاسرائيلي، أو الذين يقبع فلذات أكبادهن في سجون الاحتلال.

وأكدت أم الأسير ضياء الآغا لمركز "الأسرى" للدراسات، "لا أشعر بمعنى للأعياد منذ 23 عامًا متواصلة وأبنائي داخل السجون، وأنا لا أتمكن أن أبصر عيناهم، أو أن ألمس يداهم منذ منع الزيارات وعدم انتظامها من حزيران/يونيو 2007.

وأوضحت والدة الأسير رامى عنبر أنّ "السعادة والشعور بالأعياد يوم لقاءنا بأبناءنا محررين، فنحن منعنا أنفسنا حتى من تذوق أى طعام أو أية حلوى كان أبناؤنا يحبونها ولا زالوا يشتهونها وهم داخل الاعتقال.

وأوضحت أم حسنى الصرافيطى أنّ "كل مناسباتنا بلا روح فى ظل حرماننا من أعز الناس على قلوبنا، زوجت بنتى قبل أيام ولم أشعر بفرحة، ويطل على العيد بلا بهجة، ولن تردّ لي روحي حتى أقبل ابني وأعانقه وهو عائد سالم معافى.

وضاف الخبير فى شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن يوم الأم يذكرنا برحيل عدد كبير من أمهات الأسرى اللواتى رحلن عن الدنيا دون أن يتمكن من رؤية أبنائهن أو الفرحة بالإفراج عنهم مثل: والدة الأسير رائد السعدى التي حلمت برؤية ابنها المفترض الإفراج عنه فى الدفعة الأخيرة التي أوقفتها دولة الاحتلال، ووالدة عميد أسرى القدس الأسير المحرر والمبعد إلى غزة فؤاد الرازم، ووالدة عميد الأسرى المحرر والمعاد اعتقاله نائل البرغوثي، ووالدة الأسير المحرر غازي النمس، ووالدة الأسير المحرر أيمن الفار، ووالدة الأسير المحرر عبد الهادي غنيم، ووالدة الأسير المحرر روحي مشتهى وعشرات بل مئات الأمهات الأخريات، وطالب حمدونة المؤسسات بتكريم أمهات الأسرى والشهداء فى هذا اليوم لتخفيف أحزانهن وتقدير آلامهن.

أما أم عاهد بكر تلك الأم التي رصدتها كاميرات وسائل الإعلام؛ وهي تبحث في مستشفى الشفاء عن ابنها الذي استشهد مع أبناء عمومه في مجزرة الشاطئ في يوليو/تموز الماضي، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزّة، عشيّة العيد، كانت تجلس في غرفة عاهد، وتمسك بيدها إطارًا أهداه لها ابنها في عيد الأمهات الماضي، قبل أن تضمّه إلى صدرها وتنهمر دموعها وقد عجزت عن الكلام.

من جهته، فقد محمد الشياح (11 عامًا) أمه وأختَيه مريم وعلا، في العدوان الأخير، عشيّة العيد، حاول البقاء بعيدًا عن رفاقه الأطفال الذين كانوا يستعدون لشراء الهدايا لأمهاتهم، ويخبر والده إبراهيم الشياح عن مدى تأثر صغيره بالمناسبة، قائلًا "والدته كانت طبيبة، وكنا نصرّ كعائلة على أن يكون هذا اليوم الأجمل، بعد عودتها من عملها، كان عيد الأم مقدسًا بالنسبة إلينا، لكننا في هذا العام نحاول نسيانه وإن صعب الأمر".

تتولى صباح سليمان (12 عامًا) التي فقدت أمها، وهي اليوم تربي إخوتها وترعى والدها، وعشيّة العيد توجّهت مع من تبقّى من عائلتها لوضع الأزهار على قبر أمها واثنَين من إخوتها كانا قد استشهدا أيضًا في العدوان، عجزت صباح عن وصف شعورها في هذا اليوم، وردّت بدموع كثيرة سالت على وجهها البريء؛ لكن والدها راح يخبر أن "أبنائي الأصغر سنًا لا يشعرون بالحزن كما تفعل صباح، فهي اعتادت في السابق أن تحضر الهدايا لوالدها وترتّب حفلًا لها في المناسبة".

من جهة أخرى، لم تستلم خولة "أم جهاد" هذا العام أيضًا، رسالة من ابنها الأسير جهاد أحمد، كان اعتاد إرسال واحدة في كل عيد منذ أن اعتقل قبل أكثر من 15 عامًا، ومنذ عامَين، منعته إدارة السجن عن ذلك، وتعبر أم جهاد عن ذلك قائلةً "على الرغم من بعده عني؛ إلا أنّ رسائله تلك كانت تجعلني الأم أكثر سعادة في الدنيا، أما اليوم، فهو أسود". لكنّ الأسرى المحررين في القطاع إلى جانب مجموعة من الناشطين، أصرّوا على عدم ترك أم جهاد وحدها، وعشيّة العيد، زارها بعضهم وطمأنوها إلى سلامة ابنها، وأهدوا لها باقة من الأزهار، وقبل أن يغادروها، حمّلتهم رسالة: "لا تقلق يا جهاد أشعر بشوقك، وأعرف أنك تريد تهنئتي في هذه المناسبة، لا تقلق، مشاعرك وصلتني من خلف قضبان الحقد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأم مناسبة بلا روح ولا معنى في حياة النساء الفلسطينيات في القطاع عيد الأم مناسبة بلا روح ولا معنى في حياة النساء الفلسطينيات في القطاع



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 00:06 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عبيد يكشف سبب مقتل الصيدلي المصري في السعودية

GMT 17:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فوز برهم صالح برئاسة العراق بعد منافسة قوية مع فؤاد حسين

GMT 00:59 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

زحام على إلتقاط الصور مع صلاح في زفاف حسين السيد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria