بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت إدارة مسابقة ملكة جمال العراق،عن تنظيمها أول مسابقة معترف بها دوليًا في بغداد منذ العام 1972، مشيرة إلى أن المسابقة ستكون برعاية مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون، وستشهد حضورًا عربيًا ودوليًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا لمشاركات عراقيات من مختلف المحافظات.
وصرَّح ممثل إدارة مسابقة ملكة جمال العراق سنان كامل، بأن "مسابقة ملكة جمال العراق لعام 2015 ستكون هي أول مسابقة باعتراف عالمي من منظمة ملكة جمال العالم وكذلك منظمة ملكة جمال العالم العربي"، مبينًا أن "المسابقة ستشهد حضورًا عربيًا ودوليًا في الحفل النهائي وكذلك زوارًا من منظمة ملكة جمال العالم ومنظمين لمسابقات ملكات جمال العالم في عدد من الدول سيكونون حاضرين في الحفل النهائي".
وأضاف كامل أن "رؤيتنا لموضوع الجمال تجتاز موضوع الشكل فقط وستكون هناك دورات مكثفة لبناء قدرات الشابات المتنافسات في هذه المسابقة منها دورات للمتسابقات لمساعدة الناس ورفع الوعي الثقافي والاجتماعي وكذلك دورات في الاتكيت والبروتوكول والظهور في وسائل الإعلام حتى يكّن سفيرات لبلدهن بعد انتهاء المسابقة".
وأكد أنَّ "آخر مسابقة لملكة الجمال في العراق معترف بها عالميًا كانت في عام 1972 وكان اسمها في وقتها حسناء العراق، لأن الظروف السياسية كانت تمنع إطلاق تسمية (ملك أو ملكة) على أية شخصية وبعدها انقطعت هذه المسابقة لأسباب متعددة، وصارت هناك حالات على مستوى الأندية الاجتماعية والتجمعات الشبابية لتنظيم مسابقات كهذه".
وأشار إلى أن "هذا الحدث هو الأول والرسمي المرتبط بمؤسسة عالمية منذ 1972 وبدأ التقديم للمسابقة منذ بداية الشهر الحالي وسيستمر لغاية الـ15 منه، على أن يكون موعد الحفل النهائي يوم 1/ 10/ 2015"، لافتًا إلى أن "اللجنة مستبشرةٌ بعدد المشاركات بالمسابقة، ونرى تفاعلًا ومشاركةً ايجابيةً من مختلف المحافظات وخصوصًا من إقليم كردستان، وهناك تواصل مستمر مع ملكتي جمال العالم العربي وجمال العالم".
وعن اختيار مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون لرعاية المهرجان، أوضح كامل، أن "مؤسسة المدى، ترعى المهرجان وهي مؤسسة رصينة إعلاميًا وفنيًا وقدمت لنا أكثر مما كنا نتوقع، وفتحوا لنا آفاقًا جديدة ونبّهونا إلى نقاط مهمة وشراكتنا معهم مستمرة ونستطيع أن نعدها زواجًا كاثوليكيًا".
من جهته أوضح ممثل مؤسسة "المدى" للإعلام والثقافة والفنون، همام العبيدي أن "تنظيم المسابقة في هذا التوقيت له رسائل عديدة، منها إثبات أن بغداد ما زالت بخير وفيها حياة برغم الظروف التي تعيشها أمنيًا وسياسيًا".
وأكد العبيدي أن "المسابقة هي دعوة صريحة وإشارة واضحة، إلى أن الحياة الاجتماعية في بغداد مازالت تبحث عن الجمال برغم الظروف الصعبة التي ستنتهي حتمًا"، مبينًا أن "العراق والجمال وجهان لعملة واحدة، وإن اشتدت المحن لأنه بلد الحضارة وسينهض مجددًا مهما تكن الظروف".
أرسل تعليقك