عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

القانون يعطي المرأة الحق في نقل الولاية إذا رفض أهلها زواجها بمن تريد

عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن

النساء اليمنيات
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أكّد الناشط الاجتماعي والإنساني عبد الرحمن الزبيب، أن سبب قتل أخ لشقيقته في قاعة المحكمة هو "رفض والدها تزويجها من شخص تقدّم للزواج منها ولجوئها إلى المحكمة لنقل ولاية الزواج للمحكمة وفقا للقانون"، حيث منح قانون الأحوال الشخصية الحق لجميع النساء اللواتي يرفض أولياء أمورهن زواجهن، التقدّم إلى المحكمة لإلزامه بتزويجها أو تقوم المحكمة بنقل ولاية الزواج إلى شخص آخر من أقاربها حسب درجة القرابة، وإن رفضوا جميعًا أو لا يوجد قريب آخر لها، يقوم القاضي مقام ولي المرأة ويقوم بتزويجها بكفء لها ومهر مثلها.
 
وأضاف الزبيب في حوار مع "العرب اليوم" أن رفض الأسرة زواج المرأة من خاطبها يعود إلى أنه يعمل في مهنة بسيطة، وقال "إن الأسرة سبق وأن قامت بتزويج المرأة، بشخص مُصاب بعاهات جسدية وقعيد عن الحركة وجميع حواسه مفقودة لا يتكلم ولا يسمع ولديها منه أطفال، وتم طلاقها منه، وذهبت لبيت والدها الذي رفض تزويجها"، وواصل أن هناك ضعفًا كبيرًا في السلطة القضائية في اليمن، من حيث التطويل في إجراءات التقاضي والخلل في تأمين مباني وقاعات المحاكم "، كما بيّن أن شقيق المرأة قام بقتلها أمام القاضي أثناء نظر القضية بأن ذبحها من رقبتها بآلة حادة لم يتم ضبطها قبل دخوله قاعة المحكمة بسبب اختلال تأمين المحكمة، مؤكدا أن هذه هي واقعة القتل الثانية خلال عام داخل قاعة نفس المحكمة (محكمة غرب أمانة العاصمة صنعاء).
وأشار الزبيب إلى عدم وجود آليات لحماية المرأة من بطش أقاربها بسبب القضية المرفوعة ضدهم والذي يعتبر في نظر المجتمع خروجا عن الطاعة وتجاوز المرأة لحدودها، متابعا أن التسلّط الذكوري في اليمن سببه ثقافة المجتمع الخاطئة التي تنتهك وتقيّد حقوق المرأة، وتخالف المبدأ الدستوري الذي ينص على المساواة بين الجنسين في المنظومة القانونية.
وتابع "اليمن يكتظ بنصوص تمييز ضد المرأة ومنها تقييد حقها في الزواج بموافقة وليها إما والدها أو أخاها أو أي قريب ذكر لها، واستكمل "ينظر قانون الأحوال الشخصية اليمني للمرأة باعتبارها محل عقد الزواج لا طرف فيه، حيث ينظر القانون إلى أطراف عقد الزواج بين خاطب المرأة وولي أمرها"، مشيرا إلى أن المرأة ليس لها حق الموافقة أو الرفض وتابع "وهذا الخلل القانوني تسبب في ذبح هذه المرأة كما يتسبب في حرمان عدد كبير من النساء في اليمن من حقهن في الزواج لأسباب ماليه أو اجتماعيه أو مصالح للذكور في العائلة"، لافتا إلى أن الضحية هي المرأة بحرمانها من حقها الشرعي والقانوني وإذا لجأت للقضاء فهي مُهددة بالذبح كما حصل لهذه الضحية".

عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن
 
وشدّد الزبيب أن حكم قضائي صدر من رئيس محكمة غرب الأمانة في قضية قاتل أخته في منصة القضاء ونص الحكم على إعدام المتهم حدًا وتعزيرًا، مضيفا "أن المفهوم الخاطئ للنصوص الشرعية هو السبب في حرمان المرأة من حقوقها وتقييد حرياتها بالرغم أن الإسلام ينص على المساواة وعدم التمييز والذي ورد صراحة في نصوص القران الكريم"، كما بيّن أن الفهم الخاطئ وضعف المرأة كرّس نزعة التسلط الذكوري وتغليفها بغلاف ديني لفرضه دون نقاش.
وأوضح أن الأخطر هو انجرار المنظومة القانونية مع هذا المفهوم الخاطئ والذي يكرّس التمييز السلبي ضد المرأة بالمخالفة لآيات القران الكريم ومخالفة نصوص الدستور اليمني الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز، متابعا أن "دور منظمات المجتمع المدني الوطنية والمنظمات الدولية في موضوع حقوق المرأة ضعيف جدا ويتركز فقط في انشطة شكليه وهامشيه يتم بموجبها إنفاق الآلاف من الدولارات في حلقات نقاش وورشات عمل لنخبة المجتمع ومناقشة ظواهر انتهاكات حقوق المرأة دون ملامسة جذور المشكلة التي تعتبر نتيجة لهذه الانتهاكات" .
وقال الناشط الاجتماعي إن تفاعل المنظمات مع هذه الجريمة البشعة كان ضعيف وخجول ودون المستوى المطلوب، وأشار إلى انه يستوجب إعادة تقييم دورها وتصحيح مسارها وتفعيل عملها.
انتكاسة المرأة في حقوقها
واعتبر الزبيب أن لجريمة ذبح المرأة في محراب القضاء أثار سلبيه خطيرة وانتكاسة لجهود تمكين المرأة من حقوقها.، وأضاف أنه بذلك "ستحجم النساء عن اللجوء للقضاء بسبب الخوف من الاعتداء عليهن وذبحهن، وتابع "يستوجب أن يتم التحقيق والمحاكمة السريعة لمرتكبي هذه الجريمة لإنصاف الضحية ونساء اليمن وردع من ينتقص من حقوق المرأة، وإن لم يتم تحقيق العدالة والإنصاف العاجل نخشى أن تتحول ساحات القضاء للذكور فيها فقط وتحجم النساء من اللجوء إلى ساحات القضاء للمطالبة بحقوقهن الشرعية والقانونية ويستمر ظلم المرأة بلا ضوابط ولا رادع ، بحسب قوله.
 
المرأة اليمنية سلعة لا جزء من المجتمع
وأكد الزبيب، أن المجتمع اليمني يتعامل مع المرأة كسلعة لا جزء من المجتمع، مشيرا إلى أن ذلك بسبب النصوص القانونية الخاطئة التي تكرس التمييز ضد المرأة وتقييد حقوقها بقيود تخالف نصوص القران ونصوص الدستور الذي ينص على المساواة بين جميع المواطنين في لحقوق والواجبات، وتابع "يفترض أن يتم تعديل المنظومة القانونية الخاطئة لمخالفتها لنصوص الدستور اليمني، مؤكدا انه يجب تعديل القوانين المكرسة للتمييز ضد المرأة والمخالفة للدستور اليمني ومنحها حقوقها القانونية كاملة دون تمييز.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن عبد الرحمن الزبيب يؤكّد أن قتل اليمنيات في محراب القضاء يحرمهن من حقوقهن



GMT 02:13 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

الكشف عن مميّزات وسلبيات جهاز "iPhone 8" الجديد

GMT 03:37 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

نبات "ليلك" الأرغواني الأفضل في فصل الربيع

GMT 13:51 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار السيارة الجديدة "ميتسوبيشي لانسر 2016"

GMT 21:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

موديلات فساتين زفاف ميدي 2021

GMT 07:59 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 11:46 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

اللاعب محمد صلاح يشعل حرب رقم "11" في ريال مدريد

GMT 08:21 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 19:55 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الحيوية في أزياء ألكسيس مابيل لصيف 2018

GMT 09:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مروان فيلايني يُخبر مورينيو برغبته في الرحيل عن اليونايتد

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي تبدأ تصوير "الضاحك الباكي" الأسبوع المقبل

GMT 06:27 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

وسائل إيضاح لتعليم حروف الهجاء العربية على طريقة "داعش"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria