كينت ـ كارين إليان
ركضت امرأة مطعونة عارية في الطريق هربًا من شريكها أو "شريكها الأسبق" الذي هاجم أيضا اثنين من الأطفال بسكين وأشعل النيران في المنزل، وأُخذت المرأة التي تبلغ من العمر 25 عامًا إلى المستشفى في لندن إثر مشادة في المنزل في برودستيرز في كينت في حوالي الساعة 7:50 صباحا، وأكدت الشرطة على أنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 20 عامًا للاشتباه في الشروع في القتل ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأفاد متحدث باسم شرطة كينت أن السيدة تعاني من جروح الطعن بينما أخذ الطفلان إلى مستشفى محلي لكنهم ليسوا مصابين بجروح خطيرة.
وأطفأت سيارتان الحريق وقبضت الشرطة على الرجل الذي رآه شاهد العيان وتم اقتياده مكبل بالأصفاد، وقدم الميكانيكي جيرمي تالبوت (29 عامًا) الإسعافات الأولية للسيدة وطفليها، حيث كان تالبوت يقود سيارته أثناء ذهابه للعمل عندما وجد اضطراب في الشارع وامرأة عارية تخرج من منزلها ويليها رجل يمسك بسكين ملطخ بالدماء، واتجه تالبوت للسيدة قبل إغلاق بابا لمنزل وصادفه المهاجم، وأضاف تالبوت " أثناء القيادة إلى عملي شاهدت ضجة كبيرة في الشارع وأوقف شخص سيارتي وقال إن هناك حادث طعن، خرجت من سيارتي وأمسكت بحقيبة المساعدات، وخرجت امرأة عارية ويتبعها شريكها ممسكا بسكين ملطخ بالدماء، وقدمت الإسعافات الأولية للسيدة وجعلتها تتحدث، وكان تعاني من طعنة في عنقها و6 جروح في ظهرها، وكان هناك المزيد من الدماء، وشاهدت دخان بخرج من النافذة وصرخ أحدهم بأن هناك أطفال داخل المنزل".
وتابع تالبوت " تركت السيدة مع الآخرين وركلت الباب ورأيت نار على الدرج ورأيت الشخص الذي اعتقد أنه طعن السيدة جالسا على الكنبة ممسكا بسكين، وتقدم نحوي إلا أن أحد الجيران الذي كان معي في المنزل دفعه حتى ركضت إلى الطابق العلوي لإيجاد الأطفال، وعندما وصلت إلى الطابق العلوي صرخ أحدهم موضحًا أن الأطفال في الخارج وركضنا خارجين من المنزل تاركين المهاجم في الداخل، ولاحظت أن ابنة السيدة في عمر 5 سنوات تقريبًا مصابة بجرح عميق في يدها اليسرى بين إصبعها والإبهام، وكان هناك طفل عمره 10 سنوات تقريبًا لكني لم ألاحظ لديه أي جروح، وعندما خرجنا كانت الشرطة ورجال الإطفاء قد وصلوا، وأعتقد أن الرجل المهاجم هو الذي أشعل النار في المنزل لأنه كان الوحيد بداخله عندما رأيت الدخان يخرج من النوافذ".
وكتبت الزوجة سالي جان تالبوت عن ما شهده زوجها على الـ"فيسبوك" قائلة, " أنقذ زوجي امرأة وطفلين تم طعنهم من قبل شريكها بعد أن أشعل النار في المنزل، وكنا في طريقنا في سانت بيتز وصادفنا امرأة تجري عارية على الطرق وتصرخ ويتبعها رجل ممسك بسكين وهي مصابة بطعنة في عنقها، كما طُعنت ابنتها أيضا في يدها اليسرى، ثم أشعل المهاجم النار في المنزل، وأجرى زوجي الإسعافات الأولية اللازمة للمرأة وأطفالها "، وتحدث بعض الجيران عن صدمتهم من الحادث الذي وقع في الشارع الهادئ عادة، وأفادت جادي فوستر (27 عامًا) أن السيدة كانت تعيش مع صديقها وطفليها التوأم الصبي والفتاة، مضيفة " عندما خرجت للخارج للتدخين في الصباح شاهدت الضجة، ويبدو أنها نقلت إلى المستشفى، وسمعت أن الأطفال بحالة جيدة، الأمر صادم للغاية، فعادة لا يحدث شيء في هذا الطريق"، وذكر جار آخر رفض ذكر اسمه " لم أرى شيء بخلاف الحافلات المزدحمة والسيارات مع سيارات الإطفاء والإسعاف، أمر صادم أن يحدث ذلك هنا".
وقال متحدث باسم رجال الإطفاء في كينت " تم استدعائنا بسبب حريق منزل في الساعة 7:58 صباحا هذا اليوم، وأرسلنا سيارتين، وتم إغلاق الشارع لتحقيقات الشرطة"، وأضاف متحدث باسم شرطة كينت " تم استدعائنا الساعة 7:50 صباحا الأبعاء 21 سبتمبر/ أيلول بسبب اعتداء في طريق ألبيون، ويتواجد ضباط الشرطة حاليا في مكان الحادث حيث أصيب 3 أشخاص، وأغلق الشارع عند التقاطع مع شارع سويل وشارع الكنيسة، وحضرت خدمة الإسعاف الجنوبية الشرقية وأخذ ثلاثة أشخاص إلى المستشفى، وتواجدت خدمة كينت لإطفاء النيران والإنقاذ إلى الموقع بسبب الحريق، وقُبض على الرجل المهاجم والشرطة لا تبحث عن أي شخص أخر على علاقة بالحادث، وأخذت السيدة المصابة إلى مستشفى لندن للعلاج من آثار الطعنات، وأخذ الطفلان إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج بسبب إصابة أحدهم بجرح طفيف وفحص الآخر كإجراء احترازي، ويعتقد أن المهاجم المعتقل والجرحى يعرفون بعضهم بعضا".
أرسل تعليقك