لندن ـ كاتيا حداد
كشف خبير علاقات أسرية عن أكثر العبارات الخفية التي من الممكن أن تكون أشد ضررا على العلاقات بين الزوجين. وكشف الخبير عن وجود ثلاثة تعليقات خطيرة يجب ألا تقال لشريك حياتك إذا كنت ترغب في وضع أسس لعلاقة صحية وسعيدة. وجاء في مقال لمجلة "علم النفس اليوم" الإنجليزية، لخبير علم النفس السريري والعلاقات الأسرية، الكسندرا سليمان، أنه في حين يكون هناك وضوحا بأن الأفعال الظاهرة مثل الكذب والتدخل كثيرا في شؤون شريكك تهدد صلابة العلاقة بينكما، هناك بعض التعليقات التي تخفي خلفها الكثير من الأشياء، وتعد من أسوأ الأشياء التي يمكن القول إنها أكثر تهديدا للعلاقة بكثير من تلك العلامات الواضحة.
1- "إذا كنت تحبني، افعل كذا"
إذا أصابك اليأس من شريك حياتك لفعل شيئ، ولم تتمكن من فهم سبب رفضه، فإليك تلك النصيحة فإن عبارة "إذا كنت تحبني، افعل كذا" من غير المحتمل أن تجعلك تحصل على ما تريد بمجرد الاستجابة بسهولة، لذا عليك عدم قولها. ففي هذه الحالة، توصي ألكسندرا قائلة إن كنت تعاني من أجل فهم ما يمنعهم من فعل ما طلب منها فإن : " هذه العبارة تجعلني أقول لنفسي بأنك يجب أن لا تحبني كثيرا."
2- "لماذا تغيرت الأمور بيننا؟"
وفقا لألكسندرا، فإن معظم الناس الذين يقولون عبارة "لماذا تغيرت الأمور بيننا؟" لا يريدون تقبل أن العلاقات تتغير بمرور الوقت. فالأمور لا تسير على نفس الشعور عندما نكون معا لسنوات إذا تمت مقارنتها مع أول لقاء ومع ذلك، فمجرد الرغبة في عودة الأمور إلى ما كانت عليه هو مجرد خيال ولن تحصل عليه. ولحسن الحظ، هناك حل قد يجاوب على ما تريد.
وهو ببساطة يجب عليك إخبار شريك حياتك بما تفتقده في علاقتكما، وذلك في أي من مواقف الحياة سواء في الليالي العادية أو حتى أثناء ممارسة الجنس، وعلى الرغم من البعض قد يبتعد عن هذا الحل، إلا أنه يجدي نفعا ويحقق الكثير من النتائج.
3- "أنت تتصرف مثل أمك"
على الرغم من أن الكثير من الأفراد عادة قد يصفون أنفسهم بأنهم يشبهون أمهاتهم، إلا أن مقارنتهم بأي فرد آخر سوف يؤدى إلى الكثير من الجدال والمشاكل. وتصف ألكسندرا مثل هذا القول بأنه من التعليقات القاسية حتى لو كان هناك بعض الحقيقة في ذلك. وبدلا من القيام بهذا التعليق، فإن أفضل طريقة للتعامل مع هذا الوضع هو وصف شريك حياتك بما هو عليه فقط دون مقارنته بأي شخص. فبدلا من أن القول للزوج إنه دائما يغضب مثل أخيه (.....)، من الممكن أن نقول: "أشعر أنك بدأت تغضب أكثر، وأن روحك المعنوية في الحوار منعدمة".
أرسل تعليقك