أدوار خفيّة للنساء في صناعة التطرف عالميًا أبرزتها فتاة الغلاف الداعشية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تمثلن 17% من المجندين في أفريقيا وتتصدّرن جبهات القتال في الصومال

"أدوار خفيّة" للنساء في صناعة التطرف عالميًا أبرزتها "فتاة الغلاف" الداعشية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "أدوار خفيّة" للنساء في صناعة التطرف عالميًا أبرزتها "فتاة الغلاف" الداعشية

شميمة بيغوم المقاتلة في "داعش"
مقدشيو - العرب اليوم

أثارت قضية شميمة بيغوم المقاتلة في "داعش"، تساؤلات حول مشاركة النساء في صُنع التطرف واستخدامهن سلاحًا سريًا لتحقيق أهداف استراتيجية يعجز الرجال عنها، وحقيقة الصورة النمطية المعروف عن أن النساء في الحروب وأعمال العنف يكنّ ضحايا فقط. وتوصلت دراسة أعدها المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إلى أن 17 في المئة من المجندين المتطرفين في أفريقيا هم من النساء.

وركزت دراسات مدعومة من المعهد الملكي للخدمات المتحدة ودراسات أخرى على استقصاء الأدوار التي تلعبها المرأة في تنظيمات كالدولة الإسلامية، وحركة الشباب التي تعتبر إحدى أكثر الجماعات المسلحة دموية في أفريقيا. بينما أشار بحث منفصل إلى أن 13 في المئة من المجندين الأجانب في تنظيم "داعش" في العراق وسورية هم من الإناث. وقد تكون الأرقام الدقيقة أعلى من ذلك.

وأجرى الباحثون مقابلات مع نساء ممن شاركن بشكل مباشر أو غير مباشر في أنشطة حركة الشباب، وذلك للكشف عن الكيفية التي تجندن بها، وعن مدى تأثرهن جراء المشاركة في نشاط متطرف عنيف. واضطلع بالبحث أكاديميون في كينيا، مستعينين بخبرتهم الطويلة وبشبكات عملهم في مجتمعات تتهددها الراديكالية.

أقرأ أيضا :

والد شميمة بيغوم يُؤكّد أنّ سحب الجنسية مِن ابنته قرار "خاطئ"

ووُصفت المراهقة شميمة بيغوم بـ "فتاة الغلاف" لتنظيم "داعش" بعد أن عُثر عليها في مخيم للاجئين السوريين.وقبل أربع سنوات، غادرت شميمة المملكة المتحدة برفقة صديقتين للانضمام لتنظيم الدولة، لكنها تزعم أنها لم تكن أكثر من "مجرد ربة منزل". لكن وزير داخلية المملكة المتحدة قرر تجريدها من الجنسية البريطانية، قائلا: "يجب أن تكون هنالك تبعات، إذا دعمتَ الإرهاب". وتسعى شميمة للحصول على مساعدة قانونية للطعن على قرار وزير الداخلية.

تختلف الأدوار المنوطة بالنساء باختلاف الجماعات. وعادة ما تضطلع النساء في حركة الشباب بما يمكن اعتباره أدوارا تقليدية، كزوجات للمقاتلين وخادمات في المنازل، كما اضطلعن أحيانا بالعمل كمحظيات. كما يمكن لهن أيضا المساعدة في اجتذاب أعضاء جدد. وكشفت دراسة في كينيا عن أن نساء اجتذبتهن أخريات ممن وعدنهن بوظائف وبدعم مالي وبالإرشاد.

وفي تنظيم "داعش"، عادة ما تقوم النساء بأعمال التجنيد -خاصة على الإنترنت- وبالاضطلاع بدور فاعل في الترويج لمعتقدات الجماعة. وفي حالة شميمة بيغوم، يمكن اعتبار تجنيدها بمثابة انتصار للدعاية، رغم قولها إنها لم تفعل في سوريا أكثر من الاعتناء بزوجها وأطفالها.

ويُسمح للنساء في داعش بالخدمة كطبيبات وعاملات رعاية صحية، وفق قيود محددة. كما أن التنظيم يمتلك فريقا كله من النساء في شُرطة الآداب. ومؤخرا، وبعد أن فقد التنظيم ما كان يسيطر عليه من مناطق في العراق وسورية، بات لديه استعداد بأن يضع النساء في خطوط أمامية، مستخدما مجلته على الإنترنت التي تحمل اسم "النبأ" في دعوة النساء إلى الجهاد، وقد بث مقطع فيديو العام الماضي ظهرت فيه العديد من النساء في ساحات قتال في سوريا.

على أن الاختلافات بين الجماعات لم تعد واضحة على نحو متزايد، بعد أن باتت تلك الجماعات تقلد بعضها البعض. وفي الصومال، حيث تحاول حركة الشباب تدشين دولة إسلامية تحتكم إلى الشريعة، رُصدت نساء في جبهات قتالية أو يقمن بعمليات انتحارية.

وتوصل تحليل للهجمات الانتحارية التي تبنتّها حركة الشباب في الفترة ما بين عامي 2007 و2016 إلى أن خمسة في المئة من منفذيها كانوا إناثا. كذلك الحال في بقاع أخرى من أفريقيا، مثل نيجيريا حيث استخدمت بوكو حرام سيدات في تنفيذ تفجيرات انتحارية.

سالي-آن جونز أصبحت مجندة لصالح تنظيم الدولة وسافرت إلى سوريا، حيث يُعتقد أنها قتلت في غارة جوية لطائرة بلا طيار عام 2017.
لماذا تنضم نساء للجماعات الجهادية؟. ثمة عوامل تدفع المرأة إلى التجند في تلك الجماعات. وإلى حد ما، يظهر أن دوافع الرجل في هذا الصدد يمكن أن تصلح كدوافع للمرأة؛ كالانجذاب لأيديولوجية قوية ومنافع مالية.

لكن ظهرت كذلك تكتيكات تستهدف المرأة، كالدعوة للعودة إلى دورها التقليدي الطبيعي كأنثى. وفي هذا الصدد، كشفت دراسة عن أن القائمين على التجنيد في حركة الشباب عزفوا على وتر إحساس بعض الفتيات المسلمات بعدم الأمان فيما يتعلق بفُرص الزواج إذا هنّ تابعن تعليمهن العالي.

وقالت إحدى طالبات الجامعة في نيروبي للقائمين على الدراسة: "إذا وجدتُ رجلا يتزوجني ويحميني، فلماذا أرهق نفسي بالدراسة والتعلم؟". ويبدو أن أخريات انجذبن للتجنّد عبر وعود بالحصول على وظائف وأموال وفرص أخرى. ومع ذلك، قالت العديد من النساء اللائي تحاور معهن الباحثون، إنهن تجنّدْن رغما عن إرادتهن.

وكشميمة بيغوم، زعم بعضهن أنهن لم يشاركن بشكل فاعل في نشاطات الجماعات التي جُندن فيها، أو أنهن شاركن رغما عن إرادتهن. وقالت بعضهن إنهن كن ضحايا. وبينما يُحتمل أن بعضهن أُرغم بشكل ما، فإن إنكار المسؤولية يعد طريقة مفيدة في محاولة الاندماج من جديد في المجتمع الأكبر.

ثمة عدد من طرق إعادة التأهيل تُستخدم مع مقاتلين سابقين أو عائدين، لكن عددا قليلا من تلك الطرق مُعدّة خصيصا للنساء. و يحتاج المشرعون والقائمون على الخدمات الأمنية، لدى وضع استراتيجيات للوقاية وإعادة التأهيل وإعادة الدمج، إلى مراعاة مسائل تتعلق بالآثار التي لحقت بالنساء القادمات من منظمات متطرفة.

فبعضهن على سبيل المثال رجعن بأطفال قُتل آباؤهم أو فُقدوا، وثمة أخريات في حاجة إلى علاج نفسي من صدمات أصبن بها جراء تعرضهن للاغتصاب والاعتداءات الجنسية.

ومن الأهمية مراعاة تلك القضايا عند النظر في دور المرأة في التطرف العنيف، لأن ذلك قد يساعد في التوصل لأفضل الطرق في التعامل معهن، والحيلولة دون انضمام مزيد من النساء للجماعات المتطرفة.

وقد يهمك أيضاً :

شميمة بيغوم تصف قرار تجريدها من الجنسية البريطانية بـ"الظالم"

أساليب تنمية الحب بين الشاب والفتاة خلال فترة خطوبتهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوار خفيّة للنساء في صناعة التطرف عالميًا أبرزتها فتاة الغلاف الداعشية أدوار خفيّة للنساء في صناعة التطرف عالميًا أبرزتها فتاة الغلاف الداعشية



GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria