أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحاولون مع العام الجديد الوصول إلى بريطانيا للعثور على الأمان

أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا

الأطفال المهاجرون
باريس ـ مارينا منصف

يعيش الأطفال المهاجرون في المنازل المؤقتة التي تحيط بها القمامة في مخيم الغابة الجديدة على حدود كاليه الفرنسية، في مشهد موحش، حيث يضم المخيم حوالي ستة آلاف شخص، وتكشف الصور عن محاولاتهم البائسة في تحقيق الاستفادة القصوى من الظروف القاسية التي يمرَون بها من أجل عيد الميلاد، ويشمل المخيم سكان من الأطفال الأيتام الذين خاضوا رحلة مروعة عبر أوروبا وحدهم فضلًا عن كبار السن والمعاقين.
 

أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا

ويحاول العديد من اللاجئين مع اقتراب العام الجديد الوصول إلى بريطانيا للعثور على منزل آمن لعائلاتهم في الوقت المناسب حتى يستطيعوا قضاء عطلة العام الجديد في العام المقبل، وبينما تجلس العائلات البريطانية للاستمتاع بتناول وجبة معا أو مشاهدة فيلم عيد الميلاد، أو فتح الهدايا، تكافح عائلات المهاجرين لإسعاد أطفالهم في مثل هذا اليوم.
 
وتظهر الصور ثلاثة أطفال يلعبون في بركة موحلة من المياه مبتسمين، وفى مكان أخر تظهر فتاة شابه وهي تقف أمام الخيمة التي يعيش فيها جميع أفراد عائلتها بعد قيامهم بالرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر أوروبا، وشوهد مجموعة من الرجال مجتمعين في حلقة لتقشير البطاطس لإعداد وجبة عائلية والبعض الأخر يلعب الدومينو في محاولة للترفيه عن أنفسهم.
 
وقال الناشط "غولوالي باسارلاي" بعد قضاءه يومًا في المخيم تضامنا مع المهاجرين واللاجئين، "الأمر محزن حقا في المخيم اليوم، معظم الناس مكتئبة حقا ويجلسون في خيامهم في عالمهم الخاص، إنها صدمة أن تفكر في البشر الذين يعيشون في مثل هذه الظروف غير الإنسانية في بلد أوروبي".
 
وانتقل السيد باسارلاى من لندن إلى المخيم صباحًا للتبرع بالملابس والأغذية والحلوى للناس الذين يعيشون هناك، حيث ولد الناشط المدافع عن حقوق اللاجئين في أفغانستان ووصل كلاجئ إلى بريطانيا عام 2007 عندما كان عمره 13 عاما، ومدّ العديد من البريطانيين يد العون في عيد الميلاد هذا العام للاجئين وتخلوا عن قضاء الوقت مع عائلاتهم لتوزيع بعض التبرعات في محيط المخيم أو المساعدة في إعداد وجبة طعام.
 

أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا

وتوافد الأطباء وأطباء الأسنان أيضا إلى المخيم تطوعا بعد إدراكهم حاجة اللاجئين والمهاجرين الماسة للرعاية الطبية، حتى أن المجلة الطبية البريطانية خصصت عيد الميلاد هذا العام لمناشدة المؤسسة الخيرية لأطباء العالم التي تقدم الرعاية الطبية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم بما في ذلك كاليه.
 
وذكرت المتخصصة في الطب النفسي للأطفال والمراهقين بريوني كوربين "الكثير من اللاجئين في حالة صدمة ويعانون من سوء التغذية، ويعاني الكثير منهم من مشاكل صحية بدنية وعقلية ويفتقرون إلى ما يكفي من الرعاية الطبية والدعم، لقد شعرنا بالمعاناة واليأس ونحن نسير في المخيم، ويمتلئ المخيم بالبرك الموحلة العميقة، وتأثرت العديد من الخيام بفعل الرياح القوية وبعضها ألقي في الوحل، نظرنا في أعين الرجال ووجوههم، كانت الوجوه كئيبة والأطفال يبكون وكل شيء رطب بفعل الرياح والمياه الموحلة".
 
ويقدَم الشيف جيل هارور وجبة عيد الميلاد للاجئين في المخيم، مكونة من شوربة الخضار والكسكس والخبز، موضحًا، كيف أنقذت مهنة الطبخ حياته؟، ولذلك فهو يريد استخدام الطعام لإلهام الأخرين لمساعدة اللاجئين.
 
ويأتي الناس في مخيمات المهاجرين التي انتشرت خلال الأشهر الماضية من جميع أنحاء العالم مثل سورية وأفغانستان واريتريا على أمل بناء حياة جديدة في أوروبا لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين على الحدود، وذكر المراهق اليتيم يوسف (14 عامًا) من حلب أنه يأمل في العبور إلى بريطانيا بعد إجراء رحلة محفوفة بالمخاطر من سورية من دون أي أقارب، مضيفا "أريد أن أصل إلى حماية بريطانيا وتعليمها وحريتها".
 

أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا

ولم يحرك المخيم في ضواحي كاليه مشاعر الرأفة لدى الجميع بل إنه أثار مشاعر قوية في فرنسا في ظل فوز الجبهة الوطنية في الانتخابات الإقليمية الأخيرة، حيث استغلت ماريان لوبان وحزبها الخوف في البلاد عقب هجمات باريس بتاريخ 13 نوفمبر/تشرين الثاني، والقلق بشأن السيطرة على حدود البلاد في قيادة حملتها ضد الهجرة، حيث حقق الحزب نجاحا غير مسبوقا في الجولة الأولى من الانتخابات الإقليمية، وتوقع الخبراء أن يفوز الحزب في ستة مناطق من بين 13 منطقة في الجولة النهائية، ولكن أدى سحب الرئيس الفرنسي هولاند مرشحيه الاشتراكيين من منطقتين رئيسيتين إلى هزيمة الجبهة الوطنية في نهاية المطاف.
 
ويكمن السبب الرئيسي وراء نمو الأعداد في المخيم أن المهاجرين واللاجئين أجلوا محاولة عبور القناة بسبب مقتل الكثيرين ممن حاولوا العبور، وقال عبد العزيز الدومة (25 عاما) من السودان: " أود الذهاب إلى بريطانيا لكني لا أريد أن أضع نفسي في مخاطرة، لا أحد يريد البقاء في المخيم والجميع يريد الذهاب إلى بريطانيا لكن الإجراءات الأمنية لا تغير ذلك، ويقول البعض أنهم إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى بريطانيا سيموتون هنا في المخيم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا أطفال مهاجرون يعيشون ظروفًا مزرية في مخيم كاليه على حدود فرنسا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 22:43 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أحمد عز وهيفاء وهبي وجها لوجه برعاية "الريماس" في فيلم جديد

GMT 07:12 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

منتجع بامبو يعد من أفضل أماكن اليوغا في الهند

GMT 16:12 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

قرار ترامب ينسف معاهدتي السلام بين إسرائيل ومصر والأردن

GMT 22:52 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

القضاء العراقي ينشر اعترافات شقيقة زعيم تنظيم "داعش"

GMT 20:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

ابن علي عبد الله صالح يطالب اليمنيين بالثأر من الحوثيين

GMT 02:54 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطاني يكتشف نقودًا معدنية تعود لملك أنغلوسكسوني
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria