الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

على ارباب العمل التعامل بمرونة مع الجميع

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام

حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل بين الأمهات وغير الأمهات

لندن ـ ماريا طبراني هناك، على ما يبدو، حرب تجري في مكتبي. فهناك معارك بين الأمهات الغاضبات وغير الأمهات . دائمًا ما تبدو النساء اللواتي لم يرزقن بالاطفال، ساخرات ومستاءات من النساء الكسالى اللاتي يسارعن بالخروج في الساعة الخامسة للحاق بميعاد المدرسة ، والتسوق لعطلة جيدة وتركنا نستكمل بقية العمل المهمل و المتأخر.
المشكلة هي، أنه، كما هو الحال مع جميع القصص الجيدة والمثيرة للذعر ، هناك حقائق في تقارير "حروب الأمهات". هناك حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل - مثل مكان عملي- بين الامهات وغير الأمهات .
يضم فريق مجلة "ريد" الكثير من الأمهات ، وبالفعل كثير منهن يتأخرن عن المواعيد ويسارعن في الخروج في وقت مبكر. وغالبا ما يتغيبن بسبب مرض الأطفال / عدم وجود مربيات / أيام الثلوج . ونعم، بقيتنا يلجأ إلى ما يسمى ب"ME-ternity" التعويض عن عدم وجود إجازة الأمومة في سيرتنا الذاتية .
بمنتهى الشفافية ، مر عدد قليل من الأفكار السوداء في ذهني في السنوات الأخيرة (وأنا لا أعترف بها بفخر، ولكن لأنني أعتقد أن الصدق هو السبيل الوحيد لخلق بيئة صحية أكثر سعادة في مكان العمل.
• "لماذا تخرج الأمهات للحاق بمواعيد المدارس في الخامسة والربع كل يوم، حتى خلال فترات العمل الكثيفة ؟ إذا فعلنا كلنا ذلك، فإن المجلة لن تصدر للجمهور في الوقت المحدد ".
• "هل طفلك مريض حقا مرة أخرى؟ ألا يمكن للمدرسة أن تتصل بوالده ولو لمرة واحدة ليأتي إليه ؟ "
كما أقول، أنا لست فخورة بهذه الأفكار ، ولكن أنا لست الصوت الوحيد الساخط بين هذه الفئات.
قامت مجلة "ريد" بمسح ضم أكثر من 5 ألاف امرأة ، وقد كشف هذا المسح بعض الحقائق المذهلة - وليست كلها تجعل القراءة ممتعة. 4 في المائة فقط من الأمهات العاملات يعتقدن أنه لا يوجد أي توتر بشأن المجيء والذهاب للعمل - في حين أن 41 في المائة من زملائهن غاضبات من الظلم في كل شيء. 40% من غير الأمهات يزعمن أنهن يعملن بجد أكثر من زملائهن. كيف يمكن لمكان العمل أن يحقق انتاج وسط كل هذه الضغائن؟
الجواب هو: لا يمكن ذلك. ما يتعين علينا القيام به هو كشف جميع القضايا ومناقشتها مثل الكبار. ويتعين علينا أن نبدأ من خلال حظر كلمة "أمهات" من المحادثة. وضع المرأة ضد المرأة لن يساعد أي شخص. في الوقت الذي نتوقف فيه عن الحديث عن الأمهات ، سوف نصل إلى مكان ما. فيجب مواجهة التحديات التي تواجهها الأمهات وغير الأمهات على حد سواء. مثلا ، كم مرة سئل رجل عن تحقيق التوازن بين عمله و حياته؟ أبدا. ولكن تتعرض المرأة لذلك طول الوقت.
نحن لسنا بصدد تحقيق أي تقدم حتى تعترف الشركات بوجود هذه التوترات. وكلما ظل التململ معها على انها من المحرمات، سوف تستمر وتتضخم بشكل أكبر من ذلك . ومن الأفضل بكثير لأرباب العمل أن يفهموا أن كل واحد منا مشغول، كل منا لديه التزامات وأن المرونة هي من الكماليات التي ينبغي أن تقدم للجميع وليس للأمهات فقط.
المرونة هي امتياز، ولكن توسيع نطاقها ليشمل الجميع سوف يخلق جوا من السعادة داخل مكان العمل بدلا من تبادل الغمز واللمز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج الى اتفاق سلام



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria