مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول من خلال الهندسة الشاملة للبيئة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من ضمنها ظاهرة الاحتباس الحراري لكوكب الأرض

مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول من خلال الهندسة الشاملة للبيئة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول من خلال الهندسة الشاملة للبيئة

مشاريع لإيجاد حلول جذرية لظاهرة الاحتباس الحراري
واشنطن ـ العرب اليوم

هل سمعت عن علم اسمه "الهندسة الشاملة للبيئة"؟ إذا لم تكن سمعت عنه مباشرة، فلعلك سمعت أخباراً متفرقة كثيرة ،عن مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول جذرية لظاهرة الاحتباس الحراري لكوكب الأرض، مع ما يرافقها من سخونة تهدده بفناء شامل. تشمل تلك المشاريع صنع أرائك فضائيّة، ستائر مداريّة، أرجوحات سماويّة وغيرها. ويتكرر عرض تفاصيل عن تلك المشاريع، التي ما زال معظمها قيد الدرس، في وسائل الإعلام العام في الغرب، خصوصاً الأقنية الفضائيّة المختصّة في العلوم على غرار «ناشونال جيوغرافيك».

يقترح تلك المشاريع حفنة من العلماء ممن أقلقهم اضطراب البيئة، ويجدون تأييداً دائماً من السلطات العلمية والرسمية الغربيّة، خصوصاً دول الاتحاد الأوروبي، إذ يعتقد علماء هندسة البيئة بإمكان مهاجمة مصادر الاضطراب البيئي بطرق استباقية ومستقبلية، بدلاً من الاكتفاء بمعالجة أعراضه، على غرار ما يجري حتى الآن.

في المقابل، يوصف هؤلاء العلماء أحياناً بأنهم براغماتيون لكنهم متشائمون، إذ يرون بأن الوقت ملائم تماماً لإطلاق دراسات مبتكرة توفّر حلولاً خارجة عن المألوف، تمكن البشرية من إعادة صوغ مناخ كوكب الأرض، وتخليصه من الاضطراب.

ولا يعبّر مصطلح «خارج عن المألوف» عما يقصده ذلك النفر من العلـــماء، إذ إنهم يفــكّرون فعليّاً في إحداث تدخّلات فلكيّة تمكن سكان الأرض من التدخّل في مــسار أشعة الشمس، واستخدام «حقن» كيماويّة تؤدي إلى تخزين الضوء في الأرض، وتركيب ماكينات عملاقة بهدف تسريع دورة المياه في المحيطات وغيرها.

ربما تبدو تلك المشاريع ضرباً من الخيال العلمي، بل ربما رأى فيها بعض الناس جهوداً غير مجدية. في المقابل، يشير أنصارها إلى أنها تمثّل خشبة خلاص لإصلاح مناخ الأرض.

مرايا في الفلك وكبريت في الهواء؟

يصف بعض العلماء مشاريع الهندسة البيئية الشاملة بأنها غير واقعية، فيما يصنفها آخرون مشاريع خطرة، متّهمين أنصارها بأنهم مشعوذون مبتدئون. ويردّ أنصار الهندسة الشاملة للبيئة بأن هناك أدلة متزايدة على تسارع اضطرابات المناخ في الآونة الأخيرة، ما يبرر طموحهم العلمي والتكنولوجي. واستطراداً، يثير هؤلاء سؤالا حسّاساً: ماذا يكون مصير البشرية، إذا واجهت ذات يوم اضطراباً مناخيّاً لا يمكن التحكّم بآثاره؟

ومنذ فترة، تكشف الأقمار الاصطناعيّة أن جليد القطب الشمالي بات يتكسّر بنسبة تتراوح بين 5 و 10 في المئة سنويّاً، في الأعوام الأخيرة، كذلك نشرت «الوكالة الأميركية للطيران والفضاء» («ناسا») دراسات كثيرة توضح أنّ الحجم الأقصى للكتلة الجليدية في القطب الشمالي تقلّص بصورة مقلقة، مع ملاحظة أنه لم يكن يتعدى 1.5 في المئة في السنوات التي سبقت العام 1978.

وفي السياق عينه، عرضت مجلة «نايتشر» العلميّة غير دراسة عن الآثار السلبيّة لغاز الميثان الذي يساهم في سخونة الأرض وتآكل طبقة الأوزون، موضحة أنه بات ينطلق بكثرة من البحيرات وأحواض المياه الجوفيّة في سيبيريا. ويرجع ذلك إلى أن زيادة الحرارة أدّت إلى ذوبان مناطق من الغطاء الجليدي السيبيري، وانكشفت أراضٍ تضم مسطحات مائيّة نشطة.

ومهما تعدّدت الآراء المعارضة لمشاريع «الهندسة الشاملة للبيئة»، يجدر تذكّر أن جائزة نوبل للكيمياء في العام 1995، كانت من نصيب أحد أنصار هذه الهندسة، هو الهولندي بول كريتزِن.
وفي العام 2005، اقترح كريتزِن حقن طبقة الـ «ستراتوسفير» في أعالي الغلاف الجوي بملايين أطنان مادة الكبريت، بغية الحدّ من كمية الضوء المتساقط على الأرض، وعلى غراره، ينهمك عالم الفلك الأميركي روجر آنغل، وهو أحد آباء علم البصريات، في مشروع لتبريد الأرض عبر تثبيت مليارات المرايا الصغيرة في مدار حول الكوكب الأزرق، بطريقة تضمن انحراف جزء من أشعة الشمس عنها.

وفي سياق متّصل، يعمل الاختصاصي الأميركي بيــتر فلينن، وهو من جامعة ألبرتا الكنديّة، على مشـــروع لصنع مضخة ميكانيكيّة ضخمة من أجل تحريك دورة مياه المحيطات. الهدف؟ زيادة تكاثر كائنات بحرية اسمها «بلانكتون» وهي تأخذ ثاني أوكسيد الكربون وتحوّله أوكسيجين، ما يساهم في خفض التلوّث وتحسين المناخ.

في سياق تحفيز تكاثر الـ «بلانكتون»، اقترح بعض العلماء مراكمة كميّات من الحديد في المحيطات، لكن التجارب أثبتت أن الأمر يترك آثاراً سلبيّة جانبيّة على أجناس بحرية كثيرة.
هل أن مشاريع تبريد الأرض آمال علميّة أم أنها مشاريع قابلة للتحقّق؟ كيف تؤثر في المناخ؟ ماذا لو ارتدت سلبيّاً على الأرض: ألا يبدو ذلك الاحتمال مخيفاً بحد ذاته؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول من خلال الهندسة الشاملة للبيئة مشاريع عملاقة تسعى لإيجاد حلول من خلال الهندسة الشاملة للبيئة



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria