جاكرتا - العرب اليوم
كشف مسؤولون في إندونيسيا أن أمواج مد عاتية (تسونامي) قتلت ما لا يقل عن 222 شخصًا , وأصابت المئات على جزيرتي جاوة وسومطرة في أعقاب انهيار أرضي تحت سطح البحر يُعتقد أنه نجم عن ثورة بركان أناك كراكاتوا.
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تعرف في المحيط الهادي باسم حزام النار وتحدث الهزات الأرضية فيها بصفة دورية , وفيما يلي عرض لبعض أقوى الزلازل وأمواج المد التي تعرضت لها إندونيسيا في السنوات القليلة الماضية:
2004: زلزال هائل قوته 9.1 درجة على الساحل الغربي لإقليم أتشيه الإندونيسي في شمال سومطرة يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول يسفر عن تسونامي في 14 دولة ومقتل 226 ألف شخص على امتداد الشريط الساحلي للمحيط الهندي وسقوط أكثر من نصف القتلى في أتشيه.
2005: سلسلة من الزلازل القوية على الساحل الغربي لسومطرة في أواخر مارس / آذار ومطلع أبريل/ نيسان ومقتل المئات في جزيرة نياس قبالة ساحل سومطرة.
2006: زلزال مركزه على مقربة من سطح الأرض يهز المنطقة المحيطة بمدينة يوجياكرتا في جاوة موديا بحياة 5500 شخص على الأقل ومعرضًا نحو 150 ألف منزل للدمار ولأضرار.
2006: زلزال قوته 6.8 درجة يقع جنوب جاوة، أكبر الجزر الإندونيسية من حيث عدد السكان، يسفر عن تسونامي يضرب الساحل الجنوبي ومقتل قرابة 700 شخص.
وقد يهمك أيضًا:
زلزال شدته 4 درجات يضرب بحر اليابان والتحذير من تسونامي
تحذير من تسونامي بعد زلزال بقوة 7,6 درجات قبالة كاليدونيا الجديدة
أرسل تعليقك