عُمان تسير على نهج جاراتها النفطية في البحث عن مصادر دخل أخرى
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تضع اهتمامًا كبيرًا بالجانب السياحي بسلسلة مشاريع متنوعة

عُمان تسير على نهج جاراتها النفطية في البحث عن مصادر دخل أخرى

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عُمان تسير على نهج جاراتها النفطية في البحث عن مصادر دخل أخرى

محمية الكائنات الحية والفطرية
عمان - العرب اليوم

تسعى سلطنة عمان، مثل جاراتها النفطية في الخليج، إلى ضمان مصادر دخل أخرى بعيداً من النفط، معولة خصوصاً على قطاع السياحة الذي تحاول تنشيطه من خلال سلسلة من المشاريع، كان آخرها فتح "محمية الكائنات الحية والفطرية" أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها.وأنشأت هذه المحمية في ولاية هيما (نحو 600 كيلومتر جنوب مسقط) في محافظة الوسطى، في سبعينات القرن الماضي بهدف حماية حيوان المها العربي خصوصاً من الانقراض، قبل أن تحصل على صفتها الرسمية بمرسوم سلطاني عام 1994.

ولم تفتح المحمية أبوابها أبداً أمام الجمهور والسياح على مدى تاريخها، إلى أن سمحت السلطات بذلك لمدة أسبوعين في الفترة الممتدة بين نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ومنتصف الشهر الجاري، في إطار مبادرة تجريبية تمهيداً لإمكان فتحها أمام العامة على نحو دائم. وقال مسؤول قسم الإعلام في المحمية حمد بن محمود الحرسوسي في تصريح إلى وكالة "فرانس برس"، إن خطط المسؤولين تركزت أساساً على "مساعدة الكائنات هنا على التوالد والإكثار، ورصد الحيوانات وزيادة أعدادها". لكن في الفترة الأخيرة تعزز "الاهتمام السياحي بالمحمية للاستفادة من تميزها وندرة حيواناتها".

وفوق أرض ترابية، وخلف سياج حديدي يمتد على طول حدود المحمية، تسير المها البيضاء وحيوانات أخرى في مجموعات بين الشجيرات المتنوعة، بينما يقوم أخصائيون بدوريات مراقبة في سيارات دفع رباعي. وتمتد المحمية على مساحة 2824 كيلومتراً مربعاً، وتضم سهولاً منبسطة وكثباناً رملية وتلالاً مرتفعة ومنحدرات صخرية. ويوجد فيها 12 نوعاً من الأشجار، بينها أشجار الغاف والسمر والسلم التي توفر موطناً للطيور.

وأوضح الحرسوسي أن المحمية تطورت على مر السنين "لدرجة أنها كانت مدرجة على لوائح منظمة اليونيسكو، غير أنها خرجت من اللوائح في أواخر التسعينات تقريباً بعد تحول بعض أرجاء المنطقة" إلى مواقع للتنقيب عن النفط والغاز. وعلى رغم ذلك، يؤكد القائمون على المحمية أن الخطوات المتخذة لحماية حيوان المها والحيوانات الأخرى تحقق النتائج المرجوة.

وقال الحرسوسي: "تمكنّا من رفع عدد حيوانات المها العربي من 100 في التسعينات إلى 742 الآن. كما تمكنّا خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، من زيادة عدد حيوانات الريم العربي والمعروف باسم الغزال الرملي من 300 إلى نحو 850". وأكد أخصائي الحياة البرية في المحمية هاني بن صالح عبيد السعدي، أن هناك حيوانات أخرى في ربوع المحمية وجبالها "لا يمكن حصر أعدادها (...) كونها تقيم في المناطق الوعرة، ومنها الضبع المخطط والوشق".

وتعكس خطوة فتح أبواب المحمية أمام الزوار للمرة الأولى في تاريخها، رغبة السلطات في تنشيط السياحة في خضم سعي السلطنة النفطية الى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الإيرادات، خصوصاً السياحية. وكانت أسعار النفط التي تأثرت بفائض العرض في الأسواق، انخفضت من اكثر من 100 دولار للبرميل في حزيران/يونيو 2014، إلى نحو 30 دولاراً مطلع عام 2016، ما دفع بالكثير من دول الخليج إلى اعتماد إجراءات تقشفية قاسية.

ومع تراجع الإيرادات النفطية، سجلت دول خليجية، وبينها سلطنة عُمان التي تنتج مليون برميل من النفط يومياً، عجزاً في موازناتها. واتخذت السلطنة في الفترة الأخيرة، مجموعة من الخطوات لتنشيط قطاع السياحة، وبينها استقبال مجموعة من الباحثين لإجراء تجارب تحاكي الحياة فوق سطح المريخ، واستضافة عروض فنية عالمية في دار أوبرا مسقط. وقال مسؤولون عمانيون لوكالة "فرانس برس"، إن الاعلان عن خطة سياحية ضخمة سيحصل في الأسابيع المقبلة.

في محمية هيما، يأمل القائمون على المشروع ان تتحول المنطقة الى مقصد سياحي مهم ضمن هذه الخطة، إلا أنهم يخشون أن يحاول البعض استغلال هذه الفرصة لاصطياد حيوانات فيها أو سرقتها والمتاجرة بها. ويقول مسؤول الأمن وحراس الحيوانات البرية في المحمية عبدالله غاصب عبيد، إن 30 حارساً إضافة إلى دورية للشرطة، يعملون على توفير الأمن في المحمية ومنع تسلل أي شخص. ويضيف: "لدينا كل الصلاحيات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُمان تسير على نهج جاراتها النفطية في البحث عن مصادر دخل أخرى عُمان تسير على نهج جاراتها النفطية في البحث عن مصادر دخل أخرى



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria