الاحتلال الإسرائيلي يقلّص مساحة الصيد في بحر غزّة من 20 إلى 3 أميال بحريّة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اعتبرته وزارة الزراعة الفلسطينيّة عقابًا جماعيًا يؤثّر على حياة آلاف الصيادين

الاحتلال الإسرائيلي يقلّص مساحة الصيد في بحر غزّة من 20 إلى 3 أميال بحريّة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يقلّص مساحة الصيد في بحر غزّة من 20 إلى 3 أميال بحريّة

بحر غزّة
غزة - محمد حبيب

أخطر الاحتلال الإسرائيلي وزارة الزراعة الفلسطينيّة، الاثنين، بقرار تقليص مساحة الصيد في بحر غزة إلى ثلاثة أميال، عوضًا عن 6 أميال، التي جاءت بموجب اتفاق التهدئة في العام 2012، برعاية مصرية، عقب العدوان الأخير على القطاع.
وندّدت وزارة الزراعة بقرار الاحتلال تقليص مساحة الصيد المسموح بها في بحر قطاع غزة إلى ثلاثة أميال، الأمر الذي اعتبرته إمعانًا في التضييق على القطاع المحاصر، ومحاربة للآلاف من الصياديين الذين يعتاشون من عملهم في الصيد.
واعتبرت الإدارة العامة للثروة السمكية في الوزارة أنَّ "هذا الإجراء الإسرائيلي، الذي يأتي في إطار العقوبات الجماعية التي يحاول الاحتلال فرضها على الكل الفلسطيني في الضفة وغزة، يشكّل ضربة لقطاع الصيد البحري، وأكثر من 3500 صياد يعملون في هذه المهنة في القطاع، ويواجهون يوميًا اعتداءات تطالهم، ومركباتهم، وتمنعهم من ممارسة حقهم في الصيد، فضلاً عن اعتقال العديد منهم من عرض البحر".
ودعت الجانب المصري إلى "التدخل بصفته راعي لاتفاق التهدئة الأخير، بغية لجم الاحتلال، وإيقاف تغوله على كل ما هو فلسطيني".
بدورها، بيّنت حركة "حماس" أنَّ "القرار الإسرائيلي يعدُّ شكلاً إضافيًا من أشكال التصعيد الإسرائيلي، ودليلاً على كذب إدعاءات الاحتلال بالرغبة في التهدئة، وأنه ماضٍ في التصعيد".
واستنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري عودة إسرائيل لقرارها السابق بتقليص مساحة الصيد، موضحًا أنّه "وفق اتفاق أوسلو يسمح بالصيد لمساحة 20 ميل، لكن قرار تقليص المساحة لثلاثة أميال يعني تقليص المساحة إلى 10 % من المساحة الإجمالية المسوح بها وفق أوسلو".
وشدّد الخضري، في تصريح صحافي، على أنَّ "هذا القرار يعدُّ عقابًا جماعيًا، وخرقًا لاتفاق جنيف الرابع"، مبيّناً أنَّ "95% من الصيادين فقراء، ويجب تقديم المساعدة والعون لهم"، لافتاً إلى أنَّ "الصيادين الفئة الأشد فقراً في غزة"، وداعيًا إلى "ضرورة إخراج الصيادين من معادلة إسرائيل الأمنية، والسماح لهم بحرية الحركة والصيد".
واستعرض الخضري معاناة الصيادين من إطلاق نار عليهم واعتقالهم وإجبارهم على دفع غرامات ومصادرة مُعداتهم، مشيراً إلى أنَّ "مئات حالات الاعتقال والاعتداء تتم سنويًا على الصيادين، إلى جانب استشهاد عدد منهم.
وأضاف "هذا القرار يعني الحكم بالإعدام على 4 آلاف صياد، يعتمدون بصورة رئيسة على مهنة الصيد، ليعيشوا هم وعائلاتهم"، لافتًا إلى أنّه "في ضوء ارتفاع الوقود الإسرائيلي، توقف عدد من الصيادين عن العمل، على الرغم من عدم إيجادهم فرصًا، بسبب الحصار المفروض على القطاع".
ومن جانبه، أبرز رئيس النقابة العامة للصيادين في قطاع غزة نزار عياش أنَّ "اتفاق أوسلو أعطى الفلسطينيين 20 ميلاً بحريًا، لكن قوات الاحتلال قلصت هذه المساحة، ولم تلتزم بها"، موضحًا أنَّ "المسافة تقلصت في بداية انتفاضة الأقصى من 12 ميلاً بحريًا حتى وصلت خلال العدوان على قطاع غزة عام 2008 إلى مسافة 3 أميال بحرية".
وأضاف "هذه المسافة غير كافية، لأن المخزون من الأسماك يقطن في مناطق بعيدة، ويوجد مواسم للأسماك، كموسم السردين الذي يبدأ من منتصف نيسان/أبريل، ويستمر حتى حزيران/ينويو، ومن بداية أيلول/سبتمبر حتى تشرين الثاني/نوفمبر"، منوهًا إلى أنَّ "الصيادين يعتمدون على تلك المواسم".
ولفت إلى أنَّ "عدد الصيادين الشهداء بلغ عشرة، إضافة إلى 40 جريحًا، و5 صيادين مازالوا في الأسر الإسرائيلي، على الرغم من اعتقالهم إبان انتفاضة الأقصى عام 2000"، مبرزًا "تخصيص نحو 10 ملايين دولار من المنحة القطرية لإنشاء مبان للصيادين، في المحافظات، وتوزيع محركات للمراكب التي دمرها الاحتلال، وكذلك ترميم وتأهيل المراكب القديمة".
وذكر عياش أنَّ "الثروة السمكية تساهم بـ 3% من الناتج المحلي"، لافتًا إلى أنَّ "الاحتلال لا يلتزم بمعاهدات دولية، ولا اتفاقات، وما زال يلاحق الصيادين، ويطلق النيران عليهم"، مشيرًا إلى أنَّ "الاحتلال احتجز صيادًا، وأطلق النار على ستة صيادين آخرين، على الرغم من اتفاق الهدنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يقلّص مساحة الصيد في بحر غزّة من 20 إلى 3 أميال بحريّة الاحتلال الإسرائيلي يقلّص مساحة الصيد في بحر غزّة من 20 إلى 3 أميال بحريّة



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria