المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر

فكرة "قناة طه" المائية التي ستربط الخليج العربي مع البحر الأحمر
الرياض - العرب اليوم

نفّد الأستاذ المشارك في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم والمشرف على جوال كون المتخصص في الطقس والفلك الدكتور عبدالله المسند، تنفيذ فكرة "قناة طه" المائية التي ستربط الخليج العربي مع البحر الأحمر التي طرحها مهندس لبناني وحصل بموجبها على براءة اختراع من وزارة الاقتصاد اللبنانية، على اعتبارها "مشروع القرن".

 وشدد المسند على أنه "لا يجوز أن يحلم أحد فضلًا أن يفكر في حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية، موضحًا أنّ حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عمليًا، ولا علميًا، ولا ماليًا، حتى لو استعنا بتقنية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أو بالجن والعفاريت".

 وأضاف أنّ القناة المائية تلك لا يمكن تنفيذها -إن أمكن تنفيذها- تقنيًا إلا فقط عبر طريقة "الأهوسة" كما في قناة "بنما" في أميركا الوسطى؛ ولكن من أجل عمل قناة تربط الخليج مع البحر الأحمر عبر تقنية الأهوسة لحل مشكلة المنسوب الطبوغرافي، نحتاج إلى 100 عام عمل، وأن نرهن كل نفطنا لشركة سامسونغ وأخواتها".

 وأرجع استحالة تنفيذ مشروع فكرة "قناة طه" المائية لسبب منطقي جغرافي طبوغرافي يخص اختلاف المنسوب الكبير جدًا، حيث يلزم أن يكون عمق القناة المائية عند وصولها إلى الرياض مثلًا 560 مترًا أي أعمق من المياه الجوفية، وفي وسط المملكة يكون عمقها 800 مترًا، وقريبًا من مرتفعات الحجاز 1100متر.

 وأبرز  أنّ أقصر خط جغرافي مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير (شرق الإحساء) ورابغ على ساحل البحر الأحمر، ويبلغ طوله نحو 1200 كم، ويبدأ منسوب الخط الجغرافي من صفر (وهو مستوى سطح الخليج العربي والبحر الأحمر) إلى أن يبلغ عمقه نحو 1100 متر وذلك بين نجد والحجاز.

 وأردف، أنّ "عدم حاجتنا لتنفيذ هذه الفكرة التي تكررت منذ أكثر من أربعة عقود"، ونوه إلى أنّه "لسنا نحتاج لقناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر فعندنا 1200 كم (مع الجزر) من السواحل المطلة على الخليج، و2600 كم من السواحل المطلة على البحر الأحمر، وحوالي 95% منها لم يستثمر سياحيًا على الوجه الأمثل، هذا من جهة، ومن جهة ثانية من يقرأ ما نشر عن فكرة قناة طه للمهندس اللبناني يدرك أن صاحبها لا يدرك عما يتحدث عنه علميًا وعمليًا".

وزاد، أنّ براءة الاختراع التي حصل عليها بموجب فكرة مشروعه هذا ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن أثبت أنّ وزارة الاقتصاد اللبنانية منحته براءة الاختراع فهذه طامة مزدوجة، وكارثة مركبة، إذ إن الفكرة كفكرة تكررت في الأوساط السعودية منذ أكثر من أربعة عقود، والسعوديون ليسوا بدرجة كافية من الغباء.

وختم أنّ "فكرة قناة طه هذه تعرضت للكثير من المشاريع والمصالح الاقتصادية والسياحية والبيئية المترتبة على شقها بين الخليج العربي والبحر الأحمر لم أتعرض لها لسبب أنّ ما بني على باطل فهو باطل، وإذا كان الهدف من شق "قناة طه" المائية الخوف من إيران ومشكلة مضيق هرمز؟ أقول: إن شق إيران نفسها واحتلالها أهون وأسهل وأرخص من شق
"قناة طه".
 وشدد المسند على أنه "لا يجوز أن يحلم أحد فضلًا أن يفكر في حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر عبر المملكة العربية السعودية، موضحًا أنّ حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر لا يمكن عمليًا، ولا علميًا، ولا ماليًا، حتى لو استعنا بتقنية وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أو بالجن والعفاريت".

 وأضاف أنّ القناة المائية تلك لا يمكن تنفيذها -إن أمكن تنفيذها- تقنيًا إلا فقط عبر طريقة "الأهوسة" كما في قناة "بنما" في أميركا الوسطى؛ ولكن من أجل عمل قناة تربط الخليج مع البحر الأحمر عبر تقنية الأهوسة لحل مشكلة المنسوب الطبوغرافي، نحتاج إلى 100 عام عمل، وأن نرهن كل نفطنا لشركة سامسونغ وأخواتها".

 وأرجع استحالة تنفيذ مشروع فكرة "قناة طه" المائية لسبب منطقي جغرافي طبوغرافي يخص اختلاف المنسوب الكبير جدًا، حيث يلزم أن يكون عمق القناة المائية عند وصولها إلى الرياض مثلًا 560 مترًا أي أعمق من المياه الجوفية، وفي وسط المملكة يكون عمقها 800 مترًا، وقريبًا من مرتفعات الحجاز 1100متر.

 وأبرز  أنّ أقصر خط جغرافي مستقيم بين الخليج العربي والبحر الأحمر ربما يكون بين نقطتي ساحل العقير (شرق الإحساء) ورابغ على ساحل البحر الأحمر، ويبلغ طوله نحو 1200 كم، ويبدأ منسوب الخط الجغرافي من صفر (وهو مستوى سطح الخليج العربي والبحر الأحمر) إلى أن يبلغ عمقه نحو 1100 متر وذلك بين نجد والحجاز.

 وأردف، أنّ "عدم حاجتنا لتنفيذ هذه الفكرة التي تكررت منذ أكثر من أربعة عقود"، ونوه إلى أنّه "لسنا نحتاج لقناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر فعندنا 1200 كم (مع الجزر) من السواحل المطلة على الخليج، و2600 كم من السواحل المطلة على البحر الأحمر، وحوالي 95% منها لم يستثمر سياحيًا على الوجه الأمثل، هذا من جهة، ومن جهة ثانية من يقرأ ما نشر عن فكرة قناة طه للمهندس اللبناني يدرك أن صاحبها لا يدرك عما يتحدث عنه علميًا وعمليًا".

وزاد، أنّ براءة الاختراع التي حصل عليها بموجب فكرة مشروعه هذا ادعاء يحتاج إلى دليل، فإن أثبت أنّ وزارة الاقتصاد اللبنانية منحته براءة الاختراع فهذه طامة مزدوجة، وكارثة مركبة، إذ إن الفكرة كفكرة تكررت في الأوساط السعودية منذ أكثر من أربعة عقود، والسعوديون ليسوا بدرجة كافية من الغباء.

وختم أنّ "فكرة قناة طه هذه تعرضت للكثير من المشاريع والمصالح الاقتصادية والسياحية والبيئية المترتبة على شقها بين الخليج العربي والبحر الأحمر لم أتعرض لها لسبب أنّ ما بني على باطل فهو باطل، وإذا كان الهدف من شق "قناة طه" المائية الخوف من إيران ومشكلة مضيق هرمز؟ أقول: إن شق إيران نفسها واحتلالها أهون وأسهل وأرخص من شق
"قناة طه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر المسند يؤكد استحالة حفر قناة مائية بين الخليج العربي والبحر الأحمر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد يبعث برقية شكر للرئيس المصري

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤشر الأسهم اليابانية يغلق منخفضا

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

GMT 08:25 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أفضل المطاعم اللبنانية ترضي أذواق الجميع

GMT 17:27 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

عُمر خربين يؤكد احترامه لعقده مع نادي "الظفرة"

GMT 06:57 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

طرح سيارة فوكسهول "VXR8 GTS-R" لهواة التميز

GMT 09:30 2017 الخميس ,13 تموز / يوليو

مجوهرات بولغاري تحتفل على الطريقة الإيطالية

GMT 01:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبدي سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria