معلومات وأسرار عن عملاق الكوميديا الخليجية عبد الحسين عبد الرضا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

معلومات وأسرار عن عملاق الكوميديا الخليجية عبد الحسين عبد الرضا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - معلومات وأسرار عن عملاق الكوميديا الخليجية عبد الحسين عبد الرضا

عبدالحسين عبد الرضا
الكويت – العرب اليوم

بكى العالم العربي رحيل الفنان الكويتي عبدالحسين عبد الرضا، صاحب الكثير من الألقاب التي منحها له الجمهور العربي عامة والخليجي تحديدا كـ"عاصمة الضحك" و"صانع البهجة" و"عملاق الكوميديا" في الخليج.

وكان عبد الحسين فنانا من طراز خاص له بصمة كبيرة في الفن الخليجي، بالمسرح والدراما تحديدا، لذلك كان الحزن كبيرا على رحيله.
هو الابن السابع ما بين 13 ولدا وبنتا، ولد بالكويت لأب بحار وكان متعلقا به كثيرا فتعلم منه خفة الدم، حكى عبد الحسين أن والده كان مثله الأعلى في كل شيء وهو من حبب إليه الفن والعمل فيه، وكان لوالده فرقة موسيقية تغني على السفينة التي يعمل عليها وإلى جانب هذا العمل كان والده يغني مع الفرقة الموسيقية، وصدم عبد الحسين من وفاة والده، بينما كان لازال طفلا لم يتجاوز الثماني سنوات، وتأثر كثير بوفاة والده كونه كان مرافقا له طوال الوقت، ورافق والدته أيضا عند مرضها بالقلب وذهب معها إلى لندن للعلاج وعندما قرروا العودة إلى الكويت ماتت على درج الطائرة في مطار الكويت.

استاذه مسؤول النشاط المدرسي الخاص بالمسرح بالتعليم المتوسط هو أول من توقع له النجاح، بعدما اشركه في مسرحية ولاحظ خفة دمه، فقال له "انت ولد بكاش وممكن تبقى ممثل كبير"، حسب ما حكى عبد الحسين في إحدى اللقاءات التليفزيونية.

درس عبد الحسين التعليم الصناعي وتخصص في الطباعة وبعث الى مصر لاستكمال تعليمه في المطابع الاميرية بالقاهرة،  وتعلم أسس الطباعة وفنونها من جمع الحروف والاخراج والكتب والصحف وغيرها، وفي القاهرة أيضا بدأ التعلق بالمسرح. 
بعد عودته من مصر أرسل في بعثة أخرى إلى ألمانيا، وهناك أيضا تعرف عن المسرح الأوربي. 

قبل تسليمه لوظيفته الحكومية عمل عاملا في الميناء ومراقب عمال في وزارة الاشغال بقسم الطرق. 

في مصر استقطع عبد الحسين وقتا كبيرا من وقته في متابعة حركة المسرح وتحديدا المسرح الكوميدي، فتابع أعمال نجيب الريحاني و إسماعيل ياسين وغيرهم من الفنانين المصريين.

رأى عبد الحسين إعلان في الصحف عن وزارة الشؤون الكويتية تعلن عن حاجتها لممثلين للمشاركة في تأسيس فرقة المسرح العربي، ولم يكن عبد الحسين في هذا الوقت يرى نفسه ممثلا إلا أن صديق عمره عبد الوهاب سلطان أقنعه أن يتقدما للفرقة من باب قتل وقت الفراغ وبالفعل تم قبولهما في الفرقة، وأخفى عبد الحسين الأمر عن والدته، إلا أنه ومع دخول التلفزيون إلى الكويت شارك عبدالحسين في تمثيلياته، وأدى دور رجل سكير يرتدي ملابس نسائية، ومع إذاعة المسرحية علمت والدته بمشارته في التمثيل فوبخته كثيرا، ولكن بعد إشادة الناس بأدواره رضيت بالواقع وحضرت له مسرحيتين أو ثلاثا قبل وفاتها.

ولأن عبد الحسين فنانا من طراز مختلف، فلم تتوقف موهبته على الكوميديا فقط، وإنما اكتشف عنده موهبة الرسم والنحت.

وكان عبد الحسين ككل أبناء جيله مهموم بالسياسة ومشغول بالقومية العربية، فتطوع للمشاركة في الحرب أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وانعكس اهتمامه بالسياسية على أعماله الفنية إذ كان يتناول الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية دائما بأسلوب كوميدي نقدي، ومنها مسرحية "باي باي عرب" والتي تناولت قضية الوحدة العربية، ومسرحية "سيف العرب" والتي تحدثت عن فترة الغزو العراقي للكويت والتي تعرض على أثرها لمحاولة اغتيال بعدما أطلق الرصاص عليه أثناء توجهه إلى المسرح للمشاركة في المسرحية. 

وخاص معارك كبيرة وأوقفت مسرحيته "هذا سيفوه" وأحيل فريق العمل إلى المحاكمة وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، وكانت المسرحية تتحدث عن دور التجار قبل ظهور النفط حتى نهاية خمسينيات القرن الماضي.أما مسرحيته "فرحة أمة" انتقدتها التيارات الدينية، لتناولها قضايا التطرف الديني والتفكك الأسري وتم عرضها أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي عام 1985.

حصل عبد الحسين على العديد من الجوائز والألقاب منها رائد المسرح العربي الأول من جامعة الدول العربية، و نجم المسرح الأول من الكويت عام 1980، وجائزة الريادة الأولى للمسرح من تونس عام 1987، ورائد المسرح العربي من القاهرة عام 1988، وجائزة سلطان العويس للإبداع الفني العربي عام 1997.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات وأسرار عن عملاق الكوميديا الخليجية عبد الحسين عبد الرضا معلومات وأسرار عن عملاق الكوميديا الخليجية عبد الحسين عبد الرضا



GMT 23:07 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الثور

GMT 05:08 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فهد بن سلطان يكرم راسم صورة الملك سلمان على جبل شاهق

GMT 11:35 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تحت ضغط مطالبة ترامب لأوبك بعدم خفض المعروض

GMT 06:42 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

زيفيدو يعلن عن وجود عوائق جمركية ورسوم كبيرة

GMT 11:37 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة رضيع بالحي الحسني لبرشيد

GMT 05:13 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

شاحن "آبل" اللاسلكي"أير باور" في الأسواق قريباً

GMT 21:42 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

2018 عام أسود على عمالقة التكنولوجيا

GMT 04:22 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

نصائح لعمل ديكور رومانسي فاخر وعصري لمنزلك

GMT 03:55 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

"تخطيط الشارقة" تفوز بجائزة الابتكار الحكومي

GMT 17:17 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

السرير غير المرتب أفضل لصحة الإنسان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria