الرياض - العرب اليوم
هنأ رئيس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، نوف الجلعود خريجة جامعة الأمير محمد بن فهد لحصولها على المركز الأول في برنامج شركة إيرباص بعد منافسة مع ٧٠ فريقًا مكونًا من أكثر من ١٠٠٠ متقدم.وطورت نوف الجلعود فكرة أطلقت عليها عين المسافر والتي تهدف إلى عرض أبرز المعالم التي حلق فوقها المسافر خلال الرحلة الجوية،
حيث يتم تنفيذ ذلك عبر تقنية الواقع المعزز التي تزود بها نوافذ الطائرات.وحصلت نوف الجلعود وفريقها على فرصة تطوير الفكرة إلى مشروعات مدعومة كم حاضنات الشركات الكبرى وهي روكويل كولينز والتي تولت رعاية مشروع الخريجة وكذلك شركتي ألتران وقطوف.وقد أعلنت شركة إيرباص عن برنامج انطلق مع إيرباص في المملكة العربية السعودية في سنة ٢٠١٦،
حيث شاركت الطالبة الجلعود أثناء دراستها بجامعة الأمير محمد بن فهد، وكان قد تقدم إلى هذا التحدي أكثر من ٧٠ فريقًا يتألف مما يزيد على ١٠٠٠ مشارك ومشاركة من الشباب السعودي، وكانت قد تناولت أفكارهم ومشروعاتهم مجالات إبداعية في التصاميم الهندسية وإدارة الرحلات الجوية وآليات التصنيع وتطوير تجربة المسافر.وقد تم في المرحلة الأولى اختيار ٢٠ فريقًا للمضي في التحدي وقامت شركة إيرباص بتنظيم ورش عمل خاصة في الرياض وجدة والدمام لمساعدة الفرق على تطوير أفكارهم إلى مشروعات ناجحة بهدف انتقالهم إلى المرحلة النهائية، كما تم تنفيذ برامج تدريبية مكثفة في مجالات الطيران وريادة الأعمال والإبداع والتخطيط.
وقد شاركت في دعم التحدي شركات ضخمة في المجال مثل شركة الخطوط السعودية وشركة تقنية.وقد أُقيم حفل إعلان النتائج النهائية بعد تأهل ١٠ فرق للنهائيات وذلك في ٩ يوليو ٢٠١٨ في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وبرعاية رئيسها الأمير تركي بن سعود بن محمد.يُذكر أن الخريجة الجلعود تعمل حاليًا بشركة أرامكو السعودية بوظيفة محلل أمن معلومات.من جهة أخرى، قال مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل بجامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور فيصل بن يوسف العنزي،
إن الإنجاز الذي حققته خريجة الجامعة نوف الجلعود، هو امتدادٌ للعديد من الإنجازات الطلابية التي حققها طلاب الجامعة وخريجوها منذ إنشاء الجامعة وحتى الآن، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بطلابها الخريجين ومتابعة أخبارهم أولاً بأول.
وأوضح أن مثل هذه الإنجازات تعطي انطباعًا عن مدى اهتمام الجامعة بطلابها في العديد من المجالات والأنشطة المختلفة، مثل الأنشطة اللاصفية التي تُساهم في صقل الطلاب في العديد من المهارات المختلفة.
أرسل تعليقك