50 روائيا و20 استاذا جامعيا في ملتقى وطني بخنشلة لعصرنة فن الأدب

انطلقت بدار الثقافة علي سوايعي، بقلب مدينة خنشلة، الخميس، فعاليات اشغال الطبعة الاولى، لملتقى خنشلة الادبي، بحضور مميز لا زيد من 50 اديبا وروائيا، ممثلين لاثنتى عشرة ولاية، من ولايات الوطن، اضافة الى 20 استاذا من التعليم العالي من باحثين في علم الادب، قدموا من مختلف جامعات الوطن.

ملتقى خنشلة الادبي هذا والذي حمل شعار الجزائر تنتصر باقلامها، جاء لتسليط الضوء، على اهم قضايا الادب المعاصر، من خلال استقطاب المثقفين الاكاديميين والجمهور المهتم بعلم الادب، بعيدا عن لغة الضاد، والكتابات العفوية والعشوئية، بهدف يقول مدير الثقافة الدكتور نور الدين قويدر، انه فرصة لعرض مستجدات عالم الادب المعاصر، واعداد مقترحات حقيقية، لترسيم الملتقى ببعد وطني ثم دولي،
المشاركون من جهتهم، اكدو ان الملتقى يعد فرصة متاحة للكتاب والروائيين، وكذا باحثي علم الادب المعاصر، لتقديم خبراتهم، وتبادل الافكار، لرفع مستوى الادب بالجزائر، من خلال تقييم الاعمال الروائية، والرسائل الابداعية، وكذا ابيات الشعر، التي ستلقى خلال ايام الملتقى.

هذا وتخلل برنامج ملتقى خنشلة الادبي، على مدار اربعة ايام كاملة، عروض مسرحية، من تقديم المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، والمسرح الجهوي بقسنطينة، وورشة دار الثقافة خنشلة، اضافة الى ورشات ادبية، وكذا رحالات سياحية، تضاف الى محاور الملتقى، من تقديم لقصائد شعرية، رسائل ابداعية، ومداخلات للحاضرين، مع عرض مستجدات الاعمال الفنية الادبية.

وقد التمس المشاركون من السلطات المركزية والولائية، العمل على توسيع دوائر الملتقى، والاستمرار في مثل هكذا اعمال.

قد يهمك ايضا

هكذا خطف التاريخ شيخ المؤرخين سعد الله من سماء الشعر والأدب

  الشاعر "داودي الطاهر" من أم الشقاق يفتك المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية