الجزائر - الجزائر اليوم
وجهت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة رسالة تهاني إلى المثقفين والفنانين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
ودعت الوزيرة المثقفين والفنانين للتشبث بروح التضامن والصبر لتحقيق الإنتصار والتغلب على فيروس كورونا وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي.
وجاء في مضمون الرسالة التي نشرتها وزارة الثقافة عبر صفحتها على الفيسبوك كمايلي:
تهاني إلى المثقفين والفنانين
من السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة
معشر المثقفين
صديقاتي الفنانات، أصدقائي الفنانين
ها هو رمضان شهر العبادات والمحبة وانبعاث العادات الجميلة والقيم السامية والنفحات الروحية يطل علينا من جديد، ينزل ضيفا علينا ونحن نعيش لحظة عصيبة ملآ بتحديات غير مسبوقة، تحديات وباء قاس، مفترس، ومباغت، تحديات لا تزيدنا إلا تشبثا بروح التضامن والوحدة والصبر والإصرار على تحقيق الانتصار من أجل عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي والزاخر
صديقاتي المبدعات والمبدعين،
إني لأشعر بمدى الحرمان الأليم الذي اعتراكم ونغّص عليكم أيامكم وأنتم تفقدون ما كنتم تنوون تحقيقه من مشاريع في هذا الشهر الفضيل، وأنتم تُمتحنون بخسارات قد تنعكس على يومياتكم ويوميات عائلاتكم المعيشية، وإني لأشعر بمرارتكم تجاه وضع صادم لم يكن في حسبان أحد، وإني لكلي إحساس بتلك الهشاشة التي عقّد من حالها هذا الوباء، حيث لم تكن انعكاساته فقط ليس على وضعكم الاجتماعي وإنما على وضعكم النفسي كذلك، وهذا ما دفع بنا لبذل الجهد الجهيد لحل بعض مشاكلكم بغية منا المشاركة في تخفيف ما تسبب فيه الحال الطارئ من أضرار
لكني متأكدة أنكم لقادرون على رفع التحديات ومواصلة صناعة الفرح وبث تلك الروح المتمثلة في تخصيب الأمل والقدرة على مواصلة إبداعاتكم في ظل تأقلمكم الذكي والخلاق مع صدمة الوباء.
وبهذه المناسبة، مناسبة الشهر الكريم، لا يجب أن ننسى الترحم على فنانينا الذين لم يكتب لهم مشاركتنا استقبال هذا الشهر المعظم، وفي الوقت نفسه أزف تحياتي وتقديري إلى من شرّفوا ثقافتنا من فن وأدب في الخارج
إني فعلا، صديقاتي أصدقائي المبدعين، لسعيدة وأنا أزف لكم التحية بمناسبة حلول الشهر الفضيل، فعسى أن يتقبل منا الصيام والقيام، ويتقبل منا تضرعنا ودعاءنا لتحل الطمأنينة وتسود المحبة وتعود الحياة إلى مجراها المتدفق والحي.
رمضان كريم
قد يهمك ايضا :
وزارة الثقافة الجزائرية تؤكد إنطلاق عملية تعقيم المواقع والمتاحف الأثرية
وزيرة الثقافة الجزائرية تشارك في اجتماع منظمة اليونسكو عبر تقنية التحادث عن بعد
أرسل تعليقك