الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان

زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله
عمان - العرب اليوم

التقت زوجة العاهل الأردني، الملكة رانيا العبدالله، في عمَّان، بمجموعة من التربويين والأكاديميين. وناقش اللقاء مجموعة من القضايا الخاصة بالتعليم، والمنبثقة من توصيات اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية، التي تم إقرارها في أيلول / سبتمبر الماضي.

وأكدت الملكة، خلال اللقاء، أهمية التكامل في عملية تطوير التعليم، منوهة بأن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية اشتملت على مكونات مهمة، كتدريب المعلم، والبنية التحتية للمدارس، والتكنولوجيا، والتعليم المبكر، والمناهج. وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تطوير المناهج فالغرض هو تحقيق التقدم بطريقة تتناسب مع الأهداف، وعدم اختزالها بعناصر محددة.

وأوضحت الملكة أن الحديث عن التراجع، بعد أن كان الأردن من رواد عملية التعليم، يجب أن يُتبع بطرح سؤال عن سبب حدوث ذلك، قائلة إن هناك أسبابًا متعددة ومتشابكة، منها زيادة عدد السكان، والأوضاع الاقتصادية، واللاجئون، الذين ضغطوا على الموارد في الأردن، وأيضًا تغير معايير النجاح، فما كان يصلح قبل 10 سنوات قد لا يصلح الآن، والمهارات التي تمكن الإنسان من النجاح اليوم ليست كالمهارات التي كانت تمكنه في الماضي، وبالتالي مواكبة التطوير والتغيير مهم جدًا، لافتة إلى أن تطوير المناهج عملية مستمرة، مشيرة إلى أن الأردن يتميز بـ"عمل الكثير من القليل"، وتحقيق نتائج أفضل مقارنة بدول تتمتع بموارد أكثر.

 وأضفات بالقول: "يوجد الكثير من العقول والسواعد الأردنية التي تستفيد منها دول غير الأردن، وعلينا العمل من أجل استقطاب الأفضل، وهمّي الوحيد هو تحقيق الأفضل لأولادنا".  وركز الحديث على أهمية إيجاد تدريب فعال للمعلمين، قبل دخولهم إلى الغرف الصفية، ولمن هم في الحقل التربوي، ودور القيادات التربوية في ضمان جودة التعليم ومواكبة التطورات والخبرات المتنوعة، ونقلها إلى المعلمين، وتعزيز دور الإدارات المدرسية في بناء القدرات المؤسسية داخل المدارس، واعتبارها شريكًا في الممارسة والتطبيق، وعدم اقتصار دورها على التفتيش والرقابة فقط.

 واستعرض اللقاء ضرورة تطوير امتحان الثانوية العامة التوجيهي، الذي يقيس، بشكله الحالي، بعد 12 سنة دراسية، مهارات الحفظ للمعلومات، ولا يقيس مهارات التحليل والتفكير الناقد، ولا يأخذ بعين الاعتبار العوامل الكثيرة التي تدخل على الامتحان، وتختلف كل عام، ومنها مستوى الامتحان.

 وحول ايجاد مركز وطني للمناهج، أكد عدد من المتحدثين ضرورة إيجاد مركز وطني أو هيئة تتولى عملية انتقاء الخبراء ولجان التأليف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مع التركيز على ضبط الأسس والمعايير لاختيار اللجان على المستويات الفنية والتكنولوجية، والانفتاح للشراكة مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والقطاع الخاص والتعليم العالي والعام، وذلك لوجود فجوة كبيرة بين مدخلات التعليم العالي والتعليم العام.

 وبحث اللقاء أهمية ربط التعليم بنظام مساءلة ومتابعة، مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية التي تشترك جميعها في توفير معايير لضبط الجودة والنوعية في التعليم.  وركز اللقاء على ضرورة بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الخبرات الغنية لدى دور النشر الأردنية، التي استطاعت أن توفر كتبًا ومواد إثرائية لأدب الأطفال، تساهم في إتقان اللغة العربية، قراءة ومحادثة وكتابة واستيعاب.

 وأقر الحضور بضعف الواقع التربوي، الذي يعود الى عوامل عديدة، تعتبر المناهج إحداها، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، وضعف مدخلات التعليم العام من خريجي الجامعات، مع الإشارة إلى أن المناهج بحاجة إلى تطوير، وما يثبت ذلك تراجع مستوى الطلبة. وقال البعض إن جانبًا من التحديات يكمن في التركيز على الحفظ وأساليب التدريس، التي تستسهل طرق التلقين وليس الفهم، وحتى في الرياضيات، يحفظ الطالب حل المسائل ولا يفهمها، ولهذا يجب العمل على إصلاح وسد الخلل في المنظومة التعليمية، والعمل على إيجاد إطار إداري للاستفادة من الخبرات الموجودة في إدارة المناهج، والتركيز على تدريب المعلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان الملكة رانيا تلتقي بعدد من التربويين في عمّان



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:36 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

القوات الحكومية والأميصوم ينسحبان من "بور وين"

GMT 01:05 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"بوكو حرام" تذبح 12 فلاحًا بالمناجل في نيجيريا

GMT 10:33 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

إغلاق السوق المركزي في الخرطوم كليا لمدة شهر

GMT 16:12 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

زوجة الفنان المصري حسن حسني تكشف عن حالته الصحية

GMT 08:33 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

بن سلمان يعزم على إحلال السلام بأفغانستان

GMT 08:13 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إندونيسيا تعلن تحطم طائرة ركاب في بحر جاوة

GMT 03:45 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودى مقابل ريال قطري الأحد

GMT 01:28 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جمعة يؤكد أنه لا يفكر في خوض انتخابات الاتحاد

GMT 00:34 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

NanbanArquiste"" يعد من أجمل العطور النسائية إثارة

GMT 23:17 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تعرب عن سعادتها بخطوبة إيمان العاصي وطارق صبري
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria