محليو 2020 أحسن من لاعبي جيل الثمانينيات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

محليو 2020 أحسن من لاعبي جيل الثمانينيات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - محليو 2020 أحسن من لاعبي جيل الثمانينيات

الكرة الجزائرية
الجزائر ـ الجزائر اليوم

التشاؤم بخصوص ما تنتجه الكرة الجزائرية محليا، من لاعبين يبدو مبالغا فيه، ففي كل مرة تتم المقارنة مع لاعبي الثمانينيات بفنياتهم، ويقتنع الناس بأن الفارق كبير جدا بين الجيلين لصالح جيل سرباح وبن ساولة، على خلفية فوز واحد وكبير كان على حساب منتخب ألمانيا الغربية في خيخون الإسبانية سنة 1982 ضمن تصفيات كأس العالم.

لكن التاريخ يشهد أيضا بأن رابح ماجر وهو أحد أحسن اللاعبين في تاريخ الجزائر إن لم يكن أحسنهم على الإطلاق، عندما انتقل إلى فرنسا في الخامسة والعشرين من العمر، لم يجد غير فريق راسينغ باريس وهو النادي الثالث من حيث الشعبية والقيمة في العاصمة الفرنسية، بعد باريس سان جيرمان ورد ستار، لينشط فيه ضمن بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، ولم يجد صالح عصاد غير فريق ميلوز المنتمي للدرجة الثانية الفرنسية ليلعب في صفوفه، بينما لعب الهداف ابن حمام بوحجر التاج بن ساولة مع لوهافر المنتمي للدرجة الثانية، ولم يلعب قندوز محمود أحد أكبر منتقدي الجيل الحالي إلا مع نادي مارتيغ المنتمي للدرجة الثانية الفرنسية.

وإذا كان ماجر قد أنقذ نفسه باللعب لبورتو البرتغالي والفوز بكأس أوربا للأندية البطلة كما لعب لفريق فالنسيا الإسباني، ولعب صالح عصاد نصف موسم مع باريس سان جيرمان الذي لم يكن رقما قويا حينها في الدوري الفرنسي، فإن البقية بقوا في الدرجة الثانية الفرنسية ومكانتهم محفوظة لا نقاش فيها مع “الخضر” بدليل مشاركتهم في مونديال المكسيك عام 1986، بل ولم يجد الآخرون فريقا يلعبون له ولو في الدرجة الثانية الفرنسية ومنهم شعبان مرزقان ومصطفى كويسي ومهدي سرباح، أما عن الفرق القوية في فرنسا في ذلك الوقت وأهمها سانت إيتيان ونانت وباستيا فقد كانت خطا أحمرا بالنسبة للاعبين الجزائريين الذين لم يحلم أي منهم اللعب لها، مع الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي لم يكن حينها بطلا للعالم، وحاليا له لقبان عالميان آخرهما حصل عليه في صائفة 2018 في روسيا.

في الدوري الفرنسي حاليا يوجد عدد كبير من اللاعبين المتكونين محليا في الجزائر، حيث يلعب هشام بوداوي ويوسف عطال لفريق نيس المشارك في أوربا ليغ واسمهما مدوّن في القائمة الأوروبية للفريق، ويلعب عريبي وفرحات لفريق نيم في الدرجة الأولى، ويلعب جمال بن العمري لليون المشارك في نصف نهائي رابطة الأبطال الأوروبية في نسختها الأخيرة، وسبق لسليماني وأن لعب لموناكو المشارك أيضا في نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا، كما يلعب الملالي لفريق أونجي المنتمي للدرجة الأولى الفرنسية، فهل كان جيل 2020 أحسن من جيل الثمانينيات؟ عكس ما هو متداول لدى عامة الناس من الذين يقولون بأن المستوى العام للكرة الجزائرية انهار إلى الحضيض، وكان في أوج قمته في بداية ثمانينيات القرن الماضي؟.

إضافة إلى هؤلاء يوجد لاعبون آخرون، وجدوا مكانا لهم في دوريات أخرى مثل المدافع عبد اللاوي الذي يلعب في الدوري السويسري ودرفلو المشارك في الدوري الهولندي، وكما كانت الفرق الأوروبية الكبيرة المنتمية للدوريات الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا مستعصية على اللاعبين الجزائريين المحليين في الثمانينيات باستثناء رابح ماجر، فإنها مازالت أيضا مستعصية عليهم مع استثناء تواجد رامي بن سبعيني في ألمانيا بقميص بوريسيا مونشنغلادباخ، في تاريخ الجزائر، وكان موسى صايب أيضا ضمن الاستثناءات عندما لعب لفالنسيا الإسباني وأيضا لتوتنهام الإنجليزي ضمن الفلتات الكروية النادرة في تاريخ الجزائر.

لا توجد مقارنة بين الكرة الفرنسية في الثمانينيات عندما لم تكن تمتلك غير بلاتيني لاعبا وحيدا بإمكانه اللعب في أكبر الأندية مع جوفنتوس، وكانت أنديتها تقصى في الأدوار الأولى من المنافسات الأوروبية، بينما تعتبر فرنسا حاليا أقوى المدارس الكروية في العالم، وفي رابطة أبطال أوروبا في النسخة الماضية قدمت فريقين تألقا ووصل أحدهما إلى الدور النهائي، كما تحمل اللقب العالمي ومرشحة لحمل اللقب الأوروبي وحتى العالمي القادم في قطر، لأجل ذلك فإن وصول أي لاعب محلي إلى الدوري الفرنسي هو خطوة هامة تدل على وجود بعض العمل في القاعدة، في بعض الأندية الجزائرية على أمل أن يصير البعض..غالبية.

قد يهمك ايضا:

القبائل وسوسطارة تبصمان على انهيار الكرة الجزائرية المحلية  

"وفاق سطيف "يلاقي "الفتح الرباطي "الأحد في كأس الكاف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محليو 2020 أحسن من لاعبي جيل الثمانينيات محليو 2020 أحسن من لاعبي جيل الثمانينيات



GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria