الجزائر ـ الجزائر اليوم
عادت مؤخرا الكاتبة الجزائرية المغتربة ياسمينة صالح، بكتاب جديد صادر عن منشورات فضاءات الأردنية بعنوان “كحقل مليء بالفراشات”.تقارب صالح في روايتها الجديدة تاريخ الثورة الجزائر عبر قصة رجل وجد نفسه ينتقل من إقطاعي إلى سدة القرار تعبر ياسمينة صالح بحاسيتها الإبداعية التي التزمت بها في رواياتها السابقة تاريخ الجزائر من مجاهدي الثورة إلى الجيل الجديد الذي يرون في جيل الثورة عائق في وجه الإقلاع الذي تفتقر إليه الجزائر وعادة ما صارت الثورة سجل تجاري للاغتناء والاعتلاء مثل سي السعيد الإقطاعي. الذي يصطدم بابنته التي رفضت دراسة الطب وتحولت للفن التشكيلي وصوت نقدي تجاه ارث والدها وارث جبهة التحرير.
وتعتبر ياسمينة صالح من الأصوات الجديدة في الكتابة النسائية في الجيل الذي جاء بعد أحلام مستغانمي لها عدة أعمال أدبية بين القصة والرواية منها “بحر الصمت” و”وطن من زجاج” و”أحزان امرأة في المدينة” و”ما يكفي لتموت سعيداً”، و”تغريبة لخضر زرياب”.
واشتغلت الكاتبة بالصحافة وترجمت أعمالها لعدة لغات وفي سجلها أيضا تتويج بجائزة نساء البحر الأبيض المتوسط في القصة وجائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الأولى عن روايتها “بحر الصمت”.
قد يهمك ايضا:
رواية جديدة لأحلام مستغانمي
أحلام مستغانمي " لا يستطيعون منع الربيع من القدوم"
أرسل تعليقك