الجزائر - الجزائر اليوم
أثارت تصريحات النائب السابق نور الدين آيت حمودة، حملة استنكار وانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إساءته لرموز الجزائر، ويتعلق الأمر بالأمير عبد القادر والذي وصفه بالحركي، وكذا الرئيس الراحل هواري بومدين الذي نعته بالخبيث، وكذا مصالي الحاج الذي اتهمه بالخائن، ناهيك عن قذفه لشخصيات أخرى على غرار أحمد بن بلة. ودعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وشخصيات سياسية ووطنية وجمعيات بتحرك العدالة وكذا سلطة الضبط السمعي البصري في أقرب وقت ممكن، من أجل معاقبة ووضع حد
لآيت حمودة وعدم السماح والسكوت لأي شخص مهما كانت صفته بالتطاول على الرموز التاريخية. ومن جهته كتب عضو مجلس الأمة، عبد الوهاب بن زعيم، على صفحته بالفايسبوك: “لم نتعلم ولكن توارثنا عن أجدادنا وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء وبإقرار المؤرخين وكتاب التاريخ وصانعيه، أنّ الأمير عبد القادر كان وسيظل سيد المقاومة ومؤسس الدولة الحديثة وأنه صاحب الربع قرن من الكفاح، كما ورثنا أن الزعيم مصالي الحاج أبو الوطنية ومشتلة الرجال، أمّا الرئيس السابق هواري بومدين فإنه سيد الرجال ومؤمم ثروة الأمة وحامل
مشعل العربية والقدس في المحافل الأممية”. وأضاف بن زعيم “كل ذلك عرفناه وحفظناه وسنلقنه لأولادنا جيلا بعد جيل وأي تطفل وتزييف للتاريخ سوف لن نقبله لا اليوم ولا غدا ولا بعد قرون المجد والخلود لشهدائنا الأبرار… ولتحيا الجزائر حرة مستقلة آمنة ونحن على عهد الشهداء”. وطالب عديد الجزائريين بمواقع التواصل الاجتماعي من مثقفين وكتاب ونشطاء بمحاكمة نور الدين آيت حمودة أمام القضاء الجزائري، ليكون عبرة لكل من يسيء إلى رموز الثورة، ووضع حد للمتطاولين على الرموز الوطنية، وهناك من اتهمه بجهل التاريخ
والاعتماد في تصريحاته على قصاصات جرائد فرنسية خاصة، وأنها ليست هذه المرة الأولى التي تثير تصريحات نور الدين آيت حمودة المتعلقة بالشخصيات الوطنية الاستياء والانتقاد.
قد يهمك ايضاً
الوزير الأول الجزائري يؤكد أن استعادة الجزائر لمكانتها الإقليمية والعالمية حتمية لا رجعة عنها
الوزير الأول الجزائري يعرض على رئيس الحكومة الليبية مازحاً بشأن عودة سوناطراك إلى ليبيا
أرسل تعليقك