واشنطن - العرب اليوم
يُعاني الكثير من المصريين من الحموضة بسبب ما يتعرضون له من توتر، وما يقومون به من عادات خاطئة مثل التدخين والإكثار من استخدام المسكنات وشرب الكثير من المنبهات مثل الشاي والقهوة، وربما تزيد نسبة حموضة المعدة بسبب عدوى بكتيرية، وبحسب موقع "WebMD" فإن التعامل مع الحموضة يتنوع بين استخدام بعض المواد المعدنية ذات درجة خفيفة من القلوية لمعادلة الحمض، أو استخدام أدوية تمنع الخلايا من تكوين حمض المعدة من الأساس.
وأشارت أحدث الأبحاث المنشورة على موقع "MedScape" المعني بنشر الأبحاث الطبية إلى أن استخدام مضادات الحموضة التي تمنع الخلايا من تكوين حمض المعدة على المدى الطويل يضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة. وتتصف تلك الأدوية -التي تُسمى بـ"موانع مضخطات البروتونات – Proton Pump Inhibitors"- بقدرتها على منع الخلايا من تكوين الحمض بسبب تكوينها الذي يغير في حرية حركة مكونات الخلايا. وتُسمى أغلب المواد الفعالة في تلك العائلة الدوائية بالـ"برازول – Prazoles" وعقب "إيهاب صلاح" -صيدلي- قائلًاً، إن تلك الأدوية تعتبر من أكثر الأدوية المطلوبة بسبب فعاليتها في علاج قرح والتهابات المعدة، بجانب استخدامها لعلاج الحموضة المزمنة، ويطلب العديد من المرضى تلك الأدوية بروشتة أو دون استشارة طبيب".
واستكمل "إيهاب" حديثه، "دلوقتي الأدوية دي كانت دايمًا بتستخدم لإننا فاكرين إنها كانت آمنة، بس بعد البحث ده، لازم نوعي المرضى، ونبدأ ننوع في استخدامنا لو الحالة عارضة، أو لو كانت الحالة مزمنة".
أرسل تعليقك