عمان - العرب اليوم
قال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس ان النقابة شكلت لجنة للتحقيق في الاجراءات الطبية والجراحية التي قدمت للمريضة التي توفيت عقب اجراء عملية تجميل، والتأكد فيما اذا كانت هذه الاجراءات تتوافق مع ضوابط واخلاقيات المهنة المتعارف بها علميا.
واضاف في تصريح صحفي اليوم الاحد ان اللجنة تضم رئيس لجنة ضبط المهنة ورئيس لجنة الشكاوى وعضوية نخبة من الاطباء اصحاب الخبرة والاختصاص.
واشار العبوس ان تشكيل اللجنة ياتي انطلاقا من دور النقابة في ضبط المهنة والحفاظ على سمعة الاردن الطبية.
وبين ان اللجنة ستباشر اليوم عملها اعتمادا على البروتوكولات الطبية والمعايير الطبية المتعارف عليها ومباديء الطب.
وكانت الثلاثينية "ماريان الساحوري " قد توفيت الاسبوع الماضي بعد ان قضت في غرفة العمليات ساعة متواصلة بالرغم من ان عمليتها لا تحتاج الى 5 ساعات .
ووصلت تكلفة عمليلتها الى 15 ألف دينار اردني دفعتها الاسرة وكانت الشابة قد طلبت عملية اجراء قص تهدل الجلد من الفخد وقص تهدل الجلد من زنود اليدين وشفط شحوم الفخذين والظهر ثم تجميل الصدر والبطن .
وكتبت الدكتورة منار النمري على صفحتها : " يحق لنا أن نلوم الأطباء، وخاصة جراحيّ التجميل، بعضَهم، حين يكون الهدفُ ماديا بحتا، ومبالغا به في الغالب، وحين يحاول تبسيطَ الأمور على السيدات والقفزَ رأسا إلى النتائج، واستعراضَ صورِ قبل وبعد التجميل، مستغلّاً لهفة َ الصبايا على الظهور بمظهر اجمل.. نلومُ الجشعَ والطمعَ الذي أعمى العيون والقلوب... ماذا سيقول لوالديها المكلومين، وهو يقبعُ الان في سجن الجويدة، لشقيقتها واشقائها ، لطلابها واحبائها الكثر؟!
صبية 32 سنة، جميلة الوجه، طيبة الأخلاق، حنونة، تحب الجميع قريبة من قلب كل من عرفها وتعامل معها، وتحلم كأي فتاة بأن تبدو أجمل، لجأت إلى "أهم" طبيب تجميل في الاردن و" أغلى" مستشفى، فوضع الأسرة ميسور ماديا، دخلت على قدميها بعد أن دفعت مبلغا "ضخما"..
12 ساعة تحملت عملية شفط الدهون والترميم، وبعدها لم تفتح عينيها ا ..كانت تحلم أن تتزوج ويكون لها أسرة، فقتل كل أحلامها ليلوّعَ من بعدها !!!
نداء لكل الصبايا، الجمال ليس الشكل فقط، هناك بنودٌ كثيرة تحت اسم الجمال، سادسُها أو حتى عاشرُها الشكل الخارجي.... .. فهل نقنع بما حبانا الله
يشار الى ان اهل الضحية حملوا الطبيب مسؤولية وفة الفتاة وتم توقيفه في مركز اصلاح وتأهيل الجويدة
أرسل تعليقك