الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام

النساء الحوامل
لندن - الجزائر اليوم

سلطت أبحاث عدة الضوء على الآثار التي يمكن أن يحدثها التنشيط المناعي عند النساء الحوامل على نمو الأجنة، بينها زيادة خطر إصابة الطفل باضطرابات نفسية في وقت لاحق من الحياة.
ومع ذلك، ما تزال الآليات العصبية التي تقوم عليها هذه التأثيرات، غير واضحة إلى حد كبير، ولذلك أجرى الباحثون في كلية نيويورك الطبية مؤخرا دراسة تبحث في التأثير الذي يمكن أن يحدثه تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة (مجموعة خلايا متخصصة تزيل الخلايا العصبية التالفة أو العدوى) وعلى تطوير الجنين لفئة معينة من الخلايا العصبية التي تنظم معالجة المعلومات، والمعروفة باسم العصبونات البنية.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Neuroscience، إلى أن الخلايا الدبقية الصغيرة النشطة يمكن أن تسبب اضطرابات أيضية تؤثر سلبا على تطور العصبونات البنية، ومن المثير للاهتمام، أن هذه الاضطرابات يمكن أن تستمر عند الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالفصام عندما تتوقف الخلايا الدبقية الصغيرة عن العمل.
وصرحت سانغمي تشونغ، المشاركة في الدراسة، لموقع Medical Xpress قائلا: "بينما نعلم الآن أن العصبونات البنية تتأثر بالتنشيط المناعي للأم، فإن الآلية التي تتأثر من خلالها ما تزال غير مفهومة جيدا. ونظرا لأن الجنين البشري لا يمكن الوصول إليه للدراسة، فقد استخدمنا عصبونات بنية بشرية مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات لاستكشاف كيفية تأثير الالتهاب أثناء التطور على هذه المجموعة الضعيفة من الخلايا العصبية".
وقامت تشونغ وزملاؤها بتوليد العصبونات البنية باستخدام الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSCs)، وهي أداة تكنولوجية تسمح لعلماء الأعصاب بإعادة برمجة الخلايا المستخرجة من عينات الأنسجة البشرية.
ووجدت الدراسات السابقة أن المصابين بالفصام لديهم أنماط غير طبيعية في عمل العصبونات البنية.
وكان الباحثون يأملون في أن تعزز دراستهم الفهم الحالي للآليات العصبية التي قد تؤدي إلى تطور الفصام أو الاضطرابات العصبية والنفسية الأخرى. وهكذا تم إنشاء العصبونات البنية المستخدمة في تجاربهم من الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية ومن المرضى الذين تم تشخيص إصاباتهم بالفصام.
وبعد إنشاء هذه الخلايا، التي شاركت تشونغ وزملاؤها في زراعتها إما باستخدام الخلايا الدبقية النشطة أو من دونها، راقبوا آثار هذين الإجراءين على العصبونات البنية الناتجة عن أنسجة الأشخاص الأصحاء وعلى تلك المشتقة من مرضى الفصام.
واستخدم الباحثون على وجه التحديد طريقة تسمى إدراج زراعة الأنسجة، والتي سمحت للإشارات المنبعثة من الخلايا الدبقية الصغيرة بالوصول إلى العصبونات البنية التي أنشأوها من خلال غشاء تم إدخاله بينهم، وهو غشاء نافذ ولكنه لا يسمح للخلايا بالمرور.
وقالت تشونغ: "وجدنا أن استقلاب العصبونات البنية يتعرض للخطر في ظل ظروف التهابية أثناء التطور، ما أظهر تأثيرا طويل الأمد في الخلايا الجذعية متعددة القدرات المشتقة من مرضى الفصام ولكن ليس خلايا الأصحاء. والنتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على وجود تفاعلات بين الخلفيات الجينية لمرض انفصام الشخصية وعوامل الخطر البيئية".
والنتائج التي جمعتها تشونغ وزملاؤها يمكن أن تفيد الدراسات المستقبلية التي تبحث في الآليات العصبية التي تربط التنشيط المناعي قبل الولادة بخطر الإصابة بالفصام أو الاضطرابات العصبية والنفسية الأخرى.
والأهم من ذلك، أنها تشير إلى أن تنشيط الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي الخلايا التي تحمي الجهاز العصبي من الأمراض وتنفذ الاستجابات المناعية، يمكن أن تسبب اضطرابات التمثيل الغذائي في العصبونات البنية.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أنه في العصبونات البنية الناتجة عن أنسجة الأفراد الذين لا يعانون من اضطرابات نفسية عصبية، لم تعد هذه النواقص الأيضية موجودة بعد إزالة الخلايا الدبقية الصغيرة المنشطة، بينما استمرت في المرضى المصابين بالفصام.
وبالتالي يمكن أن تساعد النتائج التي توصلوا إليها في تحديد العمليات العصبية قبل الولادة التي قد تتفاعل مع الميل الوراثي للشخص للإصابة بالفصام، ما يزيد من خطر الإصابة بالاضطراب في وقت لاحق من الحياة.
وقالت تشونغ: "نخطط الآن لمتابعة المزيد من الدراسات التي تبحث في الآليات والمسارات التفصيلية التي تتأثر بالبيئات الالتهابية المحيطة بالعصبونات البنية".

قد يهمك ايضا:

طوارئ وسط الحوامل وإجراءات خاصة في مصالح التوليد الجزائرية

"الصحة" الجزائرية تُسطّر خارطة طريق جديدة لأقسام الطوارئ والنساء الحوامل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام الاستجابات المناعية للأم أثناء الحمل قد تزيد من خطر إصابة الطفل بالفصام



GMT 14:38 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تسعى إلى عودة تاريخية للساحة الدولية

GMT 02:59 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

أمير كرارة ينتهي من تصوير مسلسله "كلبش" 10 رمضان

GMT 14:33 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

نادي أحد ينهي تعاقده مع البرازيلي داليسون دي سوزا

GMT 04:49 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ميلانيا ترامب تقضي يوم الحب مع المرضى الصغار

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"ماكسيما" ملكة هولاندا تزور مؤسسة "بيبيهويس" غير الربحية

GMT 23:03 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج ضغط الدم المرتفع

GMT 04:00 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​فريق تورو روسو يتعاقد مع هوندا لثلاثة أعوام

GMT 01:55 2017 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

الكشف عن بدلة فضاء احترافية مع خوذة مميّزة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria